مليكه بقلم مروه حسن
اخوكي فين الاول
شريف بنرفزه منهم خلااااااص حازم ف الشركه و عمرو جاي ف الطريق.. دا اللي يقعد معاكم يتجنن اقسم بالله..
رحمه ببرود اختك هيه اللي بدأت..
شريف بغيظ منها رحمه ممكن تهدي و نقفل على الموضوع
رحمه ببرود ايضا انااا.. انا هاديه انت اللي متعصب مش عارفه ليه..
شريف لم يتكلم فهو لا يعلم لماذا تتحدث معه هكذا.. فهي ليست رحمه التي يعرفها.. فقد كانت رقيقه و مرحه للغايه كانت الابتسامه لا تفارق وجهها الجميل..
خديجه مساء الخير
الجميع مساء النور
و دخل سالم عليهم..
سالم معلش يا امي كنت ف المكتب.. كنتي عايزانا ف اي..
خديجه الخبر اللي هقوله هيزعلكم ف الاول بس بعدين هيفرحكم اكيد..
اسماء ازاي!
خديجه بهدوء حازم.. حازم اتجوز.. صمت للجميع فهم ف حاله صډمه مما قالته السيده خديجه.. كسرت هذا الصمت رحمه..
رحمه اي!! اتجوز و من غير ما يقولي
اسماء و شريف كان عارف
شريف پخوف مضحك طب استأذن انا يا جماعه.
خديجه اقعد يا جبان.. ايوا كان عارف و برضوا قولتله ميبلغش حد..
الخادمه سيف بيه بره يا هانم و عايز يدخل..
خديجه خليه يدخل..
دخل سيف و معه تلك الحسناء الحزينه و هي تنظر اليهم باستغراب و هم ايضا كذلك..
سيف ازيك يا هانم احب اقدملك مليكه هانم حرم حازم بيه..
مليكه بأدب اتشرفت بمعرفتك يا هانم..
خديجه لا لا متقوليش هانم دي قوليلي جدتي زيهم..
خديجه متوجهه اليهم مرات حازم مش هتسلموا عليها ولا اي
سالم اهلا بيكي يا بنتي انا عم حازم.. و شاور على اسماء.. و دي مراتي اسماء..
سالم و دا شريف و دينا ولادي.. و في عمرو بس لسه بره
شريف بابتسامه اهلا بيكي.. انا هنا ف الخدمه لو احتاجتي اي حاجه ابقي قوليلي..
مليكه بابتسامه تسلم..
دينا بغرور اهلا..
مليكه ببرود فهى شبه امها اهلا..
سالم و دي بقى رحمه اخت حازم الصغيره..
مليكه اهلا..
خديجه عفاف.. اتت عفاف على الفور..
خديجه دي بقى داده عفاف.. اقدم واحده هنا.. اي حاجه عايزاها اطلبي منها..
خديجه خدي مليكه و عرفيها اوضه حازم..
عفاف بتوتر اوضه مين
خديجه قولتلك اوضه حازم.. اي عايزه مراته تنام بعيد عن جوزها..
عفاف تمام يا هانم.. اتفضلي معايا.. وذهبت مليكه مع داده عفاف الي غرفه حازم
خديجه يا بنتي دي مراته مش حد لازم يتوعد على كدا.. خلص الكلام كل واحد يشوف حاله يلاا.. شريف انا عايزاك..
و ذهب الجميع ما عدا شريف..
شريف نعم يا جدتي..
جديجه حازم فين.. مش عيب العروسه تيجي لوحدها ف اول يوم
شريف راح الشركه..
خديجه هو اټجنن يوم كتب كتابه..
شريف اعمله اي طيب..
خديجه رن عليه و ادهولي.
شريف حاضر
اما حازم كان في احدى اماكن السهر و كانت معه مجموعة من الفتيات فاذا هو يلتفت الي هاتفه الذي يعلن عن اتصال من ابن عمه.. فينزعج و يتجاهله
شريف مش بيرد..
خديجه لازم يعمل اللي ف دماغه.. ماشي يا حازم لما تجيلي
شريف هو هيجي ان شاءلله انتي بس مدايقيش نفسك..
نظرت اليه الحاجه خديجه ثم ذهبت الي غرفتها..
ف جناح حازم كانت تجلس تلك الجميله و هي تفكر كيف ستنام مع رجل لا تحبه فهي تكره كرها لم تكره لأحد.. فهو السبب في بعدها عن اهلها
لتسمع صوت الباب لتدخل عليها داده عفاف..
داده عفاف بابتسامه عايزه حاجه مني قبل ما انام
مليكه لا ابدا يا داده تسلمي.. بس متعرفيش حازم هيجي امتا..
داده عفاف بصي يا حبيبتي حازم بيه بقاله كتير مش بيجي هنا.. علشان عنده شقته ف متزعليش لما تلاقيه مجاش هو عنده شغل كتير وهيه قريبه من الشركه..
مليكه تمام يا داده اتفضلي انتي..
ذهبت عفاف.. اما الثانيه فاتسعت ابتسامتها.. فحمدت ربها بأنه لن يأتي.. لترتب اشيائها و تجهز نفسها لتأخذ حمام قبل ان تنام.
بعد ساعه.. انتهت من حمامها و هاهي تنشف شعرها الاسود الطويل الذي يصل الي اخر ظهرها.. فهى كانت