اليتيمتان بقلم ولاء يحيى
دكتور محمود .... ويديه ظهره مع ان انا عمري ما هكون زيك
ويطلع كمال لاوضة.... ويعقد محمود على الكرسي مصډوم... ويرفع سماعة التلفون ويكلم سلوي... يبلغها رفض كمال. يحكي ليها كل اللي قالو
سلوي پغضب لااا ابنك الظاهر افتكر انه بكلمتين دول هددك هو لازم يتأكد انه لو منفذ كلامك هتحرمه من كل حاجه
محمود بضيق مش هيهمو... كمال مش بيفكر في الفلوس زينا... واللي ورثو من أمه... كفايه بنسبه ليه... غير أنه هيبقى دكتور شاطر... واسمه هيكبر في فتره قصيره
محمود يعني هتعملي ايه
سلوي نفذ انت بس.... وبعدين نعرف مين البت دي... وهقولك هنعمل ايه
كمال معلش يا حبيبتي... لازم اروح المستشفى بعد الامتحان على طول... في اجتماع ضروري... لازم احضرو... ومش عاوز ازعل بابا لاني هفاتحه النهارده في موضوعنا
حكمت بزعل يداريه ماشي يا حبيبي المهم تخلي بالك من نفسك وطمني لما تخلص امتحان
حكمت بابتسامة مش متخيله اني هخرج من الامتحان ومش هشوفك... اخدت اني اشوفك قدامي بعد ما اخلص... وتبتسم حسه أن زي الطفلة اللي في ابتدائي بتخرج تجري تدور على ابوها... عشان تطمن انها جاوبت صح...
كمال يبتسم معلش سماح المره دي... المهم يلا سلام عشان ادخل الامتحان... وانتي ركزي يا حبيبتي
وتقفل حكمت وتدخل الامتحان... وكمال كمان دخل... وبعد ساعتين خرج كمال من الامتحان بيجري
ماهي كمال.. كمال.. انت رايح فين... انكل مستنينا في المستشفى
كمال وهو بيجري اسبقيني انتي انا عندي مشوار مهم هخلصه وهاجي
وجرى كمال وساب ماهى وقفة هتجنن... فيقرب منها واحد
سيف يخبث قولتلك كمال مش هيقدر جمالك... ولا هيقدر يسعدك... بس انتي مصممة تجري وره هو... وسيبه اللي بيحبك
وتمشي وتسيبه وقف وهو يبتسم بخيث
سيف فهمت يا قلب البيبي
وعند حكمت كانت خلصت امتحان وعماله تتصل بكمال بس هو ما بيردش... وكانت مضايقة ومخنوقه
وتخرج حكمت من الكليه وهي مضايقة وبصه لتليفون وبتكلم نفسها... بس تسمع البنات والناس حواليها
بنت 1ياااا شكله حلو اوي
بنت اتنين رومانسي بالونات وغزل البنات... يا بختها
شاب 1 شوفت اهو اللي زي دا اللي بيخلي البنات تتنطت علينا... وتقولك انت مش بتعملي حاجه تفرحني
بنت 3بدل ما بتعيب عليه اتعلم منه... أن ما فيه مره فاجاتني
ب باكو لبنان حتى
شاب 1قابل يا عم ابتدينا اهو
حكمت كانت بتسمعهم... فبتبص حواليها عشان تشوف بيتكلموا عن مين... لقيت كمال وقف مبتسم ليها ومسك في ايده بالونات كتير وعمود غزل البنات.... ضحكت اوي وفرحت وجريت لعنده
حكمت بضحك ايه اللي انت عمله دا يا مچنون
كمال بضحك مستني بنتي
حكمت تقرب منه بفرحه ربنا يخليك ليا يا حبيبي... انا بحبك اوي يا كمال
كمال يتنهد بحب ويبصلها لا والله العظيم ما ينفع كده... خدي امسكي...
يديها البالونات وغزل البنات ويسبها ويرجع يجري
حكمت بستغراب كمال مالك.... انت رايح فين
كمال يبص عليها وهو بيجري رايح لابويه... اقوله اني عاوز اتجوز بكرا.... لا بكرا ايه النهارده.... هجيبه واجيلكم...وبصوة عالي عشان اتجوزك يا حبيبتي.... بحبك يا حكمت
الكل بقى بيبص عليهم ويضحك والبنات اللي حواليها بقى يحسدوها... وهي فضلت وقفه تبص على كمال وهي مصدومه... لحد لما اختفى من قدمها... وشافت نظرات اللي حاوليها... فتكسفت وأخذت تاكسي بسرعه وروحت وهي في منتهى السعادة... ومستني تليفون من حبيبها يبلغها امتى هيجو... وبقيت عماله ترتب وتنظف البيت... وفاطمة بصلها وخاېفه سعادتها تنطفي... وبتدعي ربنا يحميها ويحقق ليها احلامها
كمال وصل الاجتماع ودخل اوضة الاجتماعات بسرعه.... كان الكل موجود وهو متأخر نص ساعة... واستغراب وجود المحامي ومدير المستشفى وبعض الموظفين
كمال اسفه على التأخير
محمود بضيق ايه اللي اخرك انت مش عارف ميعاد الاجتماع
كمال حضرتك عارف اني كان عندي امتحان يا بابا
سلوي ما ماهي كانت بتمتحن معاك... وجت في ميعادها...
انت خلاص يا كمال كلها كام شهر وهتتخرج. لازم تتعلم أن أي تأخير من الدكتور بېموت المړيض
كمال يبصلها ويبتسم هو دا اجتماع واللي غرفة عمليات يا عمتي... وبعدين انا جيت اهو بس شايف ان مفيش حاجه مهمه...