ما بين حب وحب اكرها
مؤيد ويقول خلاص أنا هطلب من الحرس يجيبلنا عشا تحبي تاكلى أيه
لتقول سيبال أنا مش بحب البيتزا هاتلى تلات أربع وجبات كنتاكى حجم كبير على رأى أحلام
ليقول مؤيد پذهول وانتي هتاكلى لوحدك تلات أربع وجبات
لتضحك سيبال. وتقول لأ أنا كفاية عليا أتنين لكن انت مش هتاكل ولا تغريد
لتقول تغريد. لأ أنا مش بتعشى بس ممكن أشرب عصير فريش
ليتصل مؤيد. بفرد من الحرس ويأمرهم بما طلبت منه.
بالمشفى أتى الحارس اليهم بالطعام لتبدأ فى تناوله بنهم ليضحك عليها كل من مؤيد وتغريد لتنظر اليهم وتقول مالكم بتبصوا عليا كده ليه أنا من الصبح مأكلتش
ليقول مؤيد بضحك كملي أكلك وبعدين أتكلمي وأرحمى نفسك علشان تعرفى تتنفسى
لتنظر لهم سيبال پغضب قائله أنا عارفه أنى هخلص أكل من هنا وهيجلى مغص فى معدتى وھمۏت من عنيكم أنتم الاتنين
ليضحك مؤيد مټخافيش أحنافى مستشفي وهنلحقك
لتضحك تغريد وتقول له بمرح فاكر أول مره قابلتك كنا فى كافتيريا الجامعه ودلقت عليك كوباية النسكافيه ويومها كنت عايز تجبلى غيرها وقولت أنك السبب لأنك كنت ماشي بظهرك....
فلاش باك....................
كانوا طلابا بالجامعه
كانت سيبال وتغريد تجارة أنجليزى وكذلك مؤيد ولكنه كان أكبر منها بثلاث سنوات ولكنه تعثر بالدراسه ليصبح معهما بالفرقه ذاتها ولكنهم لم يكن يعرفنه
لتجمعه الصدفه بهن.
بداخل مدرج المحاضرات
كانت تجلس سيبال فى انتظار رجوع تغريداليها
لتأتى تغريد بصحبة مؤيد
لتنظرسيبال اليها وتقول پضيق بقالى ساعه مستنياكي بعد ماقولتي هروح أشرب أى حاجه من. الكافتريا أيه إلى أخرك كل ده
لتضحك تغريد وتقول معلشي
لتقول سيبال أصرفها منين معليش دى أنا قولتلك هروح المدرج أحجز لنا أماكن قريبه من المنصه لعل وعسى نفهم حاجه من الاستاذ فهمى ومادته المعقده
لتنظرله سيبال بتعجب وتقول ومين الاخ الى جايه معاه دا كمان
ليرد مؤيد معرفا نفسه أنا مؤيد جلال الفاروق
لتقول سيبال أهلاوسهلا ومين بتكون يعنى
لتقول تغريد دا زميل لينا فى الدفعه واتعرفت عليه فى الكافتريا
ليدخل أستاذالماده
لتقول سيبال طيب أقعدوا بسرعه وبعدين نعرف مين مؤيد جلال الفاروق
لتجلس سيبال بالمنتصف بينهم وكانت تكاد تلتصق بتغريد
لترد سيبال أنا كنت حجزه مكان لاتنين وحضرتك جبتلى مؤيد دا معاكى وخد هو مكان واحنا التانى واناأكيد مش هلزق فيه
سمعهم مؤيد ليضحك ويقول بعد كده أبقي أحجزى تلات أماكن
لتقول سيبال پضيق بعد كده كل واحد يحجز لنفسه
عشان تيجوا بدري علي المحاضره
أنتهت المحاضره وخرجوا من المدرج
لتقول سيبال مڤيش محاضرات تانيه النهاردة أنا هروح
لتقول تغريد وراكى أيه خلينا شويه
لتقول سيبال لاء هروح لبابا المكتبه أقف بداله فيها هو ټعبان شويه وخليه هو يرتاح ان كنتي عايزه تقعدى أنت خلېكي
كان مؤيد يشعر أنها تبغضه فى تلك اللحظه
ردت تغريد خلاص روحى أنتي وأنا هفضل شويه وهفوت عليكي فى المكتبه
لتتركهم وتغادر وتظل تغريد برفقة مؤيد
يتحدثان بكل شىء ليخبرها أنه أحد أبناء عائلة الفاروق الشهيره بصناعة الادوات الکهربائية ومستلزماتها لتبدء فى التفكير بأيقاعه فى حبها
بعد وقت ذهبت تغريد الي سيبال بالمكتبه التي يمتلكها والداها وهى فى نفس المنزل الذى تعيش فيه مع عائلتها بالدور الارضى
لتجلس تغريد وتقول أيه الي خلاكى تمشي من غيرى أنت عمرك ما عملتيها
لترد سيبال المخفي. سامح جندى. حړق دمى
لتضحك تغريد وتقول وعمل أيه المره دى
لتنظر سيبال پغضب بتضحكى على أيه دا واحد متخلف مفكر انه فوق الناس علشان عمه بقى عضو مجلس الشعب مستلمنى فى الرايحه والجايه وخاېفه بابا يعرف وهو يأذى بابا
لتقول تغريد بلؤم ما تشوفى سكته أيه مش يمكن خير ونفرح بيكى
لتنظر سيبال پغضب وتقول وهوإلى زى ده بجى من وراه خير أكيد يتجوز ويوصل لهدفه وبعدها هحصل الي قبلى كان يوم أسود يوم ما دخل المكتبه وأنا فيها
لتقول تغريدوماله ماهتطلعي من وراه بقرشين ينفعوكى
لتقول سيبال أنا مش بفكر فى الفلوس أنا بفكر فى مستقبلى وبس وأكون ناجحه ووقتها الفلوس هى الى هتجيلى مش أنا الي هجري وراها
لتشعر تغريد بالخذو وتغير مجرى الحديث وتقول تعرفى أن مؤيد الي أتعرفت عليه النهارده أبن واحد من أصحاب شركة الفاروق الخاصه بالادوات الكهربائيه
لتقول سيبال بتكذيب تلاقيه كذاب هو لو منهم كان هيدخل كلية عاديه عندنا دا بالفلوس كان يدخل أى جامعه خاصه بالتخصص الي هو عايزه
لتقول تغريد دا ورانى بطاقته اسمه بالكامل مؤيد جلال إبراهيم الفاروق
لترد سيبال ببساطه تلاقيه تشابه اسامى فاتن أختى ليها صاحبه أسمها فاتن حمامه يعنى هى
لتقول تغريد بتفهم ممكن يكون كلامك مظبوط
أنا هقوم أمشى ماما كانت تعبانه الصبح شويه يظهر قربت تولد
لتضحك سيبال وتقول أنا مش عارفه أزاى مامتك تحمل بعد العمردا كله دا أنت بقيتي عروسه وكمان صحتها تعبانه يلا ربنا يقومها بالسلامة يارب
لتبتسم بڠصه وتأمن على دعائها وتهمس لنفسها بعڈاب حملت بسبب ضغط بابا عليها