روايه حياه بقلم روني محمد
من أذاهم الا ان هما كانوا طمعانين مبيشبعوش كانوا ديما بيبتزوها عشان يخدوا منها فلوس ولما حازم وقفلهم دبرولهم محاولة القټل وماټو...
شوقي ايه رأيك تشيل 20 كيلو مرة واحدة بس تدفعلي النص مقدما والباقي على دفعات ايه رأيك
عاصم بس 20 كيلو كتير عليه انا عمري ما اخدت الكمية دي...
شوقي جمد قلبك أمال متبقاش خواف كده وبعدين ده رزق وجيلك ده أنا مقولتلكش تديي فلوسهم دفعة واحدة لا ده أنا بقولك براحتك على ما تعرف تصرفهم...
شوقي ياخي اتلحلح شويه ده الرزق يحب الخفيه سوق هنا وهناك وزود الصبيان بتوعك... وانتم منفسكمش تبقوا معلمين كبار في السوق...
عاصم بطمع قال
_ معلم... يا لما يتقلي المعلم عاصم المهدي يااااه ده أنا هبقى من اكبر معلمين الي بيتاجروا في الصنف الي فالبلد كلها ...
بس احنا يا شوقي معناش حاجه من الفلوس الي انت طالبها دي ....
شوقي ربك يفرجها بس أنت قول أمين...
عاصم آمين... بس ادينا حاجة كده نستفتح بيها القعده...
حاتم بغيظ من عاصم ميل عليه وقاله بصوت واطي يابني فوق من الي انت فيه.... بلاش تجارة الهيروين بتجيب اعدام واحنا كنا شغالين من تحت لتحت يبقى ليه الطمع...
حاتم انت حر بكره ترجع وتقول يارتني...
في بيت سلمى
حياة كتر خيرك يا سلمى انك اعدتيني طول الوقت ده عندك...
سلمى عيب عليكي يا بت انتي أختي قبل ما تكوني صحبتي...... اه لو بس تسمعي كلامي وتعدي معايا كمان يومين تلاته..
سلمى بس أمك يا حياة ست كبيرة وصاحبة مرض مش هتستحمل ان بتها تطلق بعد شهر من جوازها...
حياة اعمل ايه أهو بختي وقسمتي كده
سلمى طيب تحبي اروح للبيه مراد واتكلم معاه
حياة لأ طبعا أوعي انا بس الي صعبان عليه البت الصغيرة ريما الي ملهاش حد...
حياة بيأس لأ معتقدش...
حياة روحت البيت عند والدتها بعد صراع كتير مع نفسها وأخيرا قررت انها هتقولها الحقيقة...
أول ما فتحت باب الشقة أتفاجأت بمراد قاعد