روايه بقلم سرين عادل
مين ابن اللي جايلنا دلوقتي !
فتحت شاهندة الباب فوجدت اختها سونيا ..نظرت لها بغرابة
وقالت خير يا سونيا في اي ياختي !
دخلت سونيا وهيا تدفعها وتضحك بميوعة وقالت هو
ايه اللي في ايه ..
في حفلة ولا انتو مش عازمني ..انا عرفت بقي من البنات وجاية احتفل وأكل مشاوي وعز!!
فقال سمير بضيق جرا ايه ياسونيا حفلة ايه ..
ضحكة سونيا ضحكتها الراقيعة وهي تخرج من حقيبتها قناع مزين بالنقوش اللامعة ووضعته علي عيونها
وقالت جاية الحفلة التنكرية ياخويا الله ..
نفخ سمير وقال لا دا انتي شاكلة سکړانة وفايقة ..يلا يا سونيا روحي ..ولا اقولك تعالي اوصلك حتي !
أمسكته شاهندة من ذراعه پعنف وهي تقول بقرف توصلها فين ما تهمد وتتلم دي اختي
نادت سونيا بصوت مرتفع يا ديالا .. يا ايليف يلا بنات انا جيت!
خرجت اهداهن فقالت سونيا في البت ايليف ناديها يا ديالا!! ..
ضحك سمير وقال مش بقولك سکړانة ..انتي كمان طلعتي عامية .. دي ايليف ياختي! ..
ضحكت سونيا بصخب وهي تقول البنات كان عندهم حق لما قالو انك مش هتميز ..
تابعت ضحكها وقالت دي البت ديالا مش ايليف ياعنيا!
ما شعرها متكسر اهه دي ايليف ركزي ..ديالا شعرها ناعم!
قالت سونيا ميا حبة عيني انا اللي عملاهولها بايدي دي ديالا .. ايليف شعرها سايح النهردة
قلنا نلعب معاك ونعمل حفلة تنكرية ..
نظر سمير ببلاهة وهو يقول بعدم فهم ل ..لعبة ايه ! دي البت ايليف!
دنا بعرف افرقهم ياراجل ثم وجهت بصرها للفتاه وقالت فين البت ايليف ناديها يا ديالا! .
تحولت عين سمير الي جمرتين وهو يقول بعصبية برده هتقولي دي ديالا ..
يا وليه يا مچنونة دي زفتة ايليف! ..
صمتت سونيا ونظرت له وقالت باستخفاف طب اقلعي يابت وريله الحړق عشان اخرم عين اللي جابوه انك ديالا .!!!!
جذبت سوينا الفتاه من قميصها پعنف وهيا تنزع ملابسها وتقول بانتصار هثبتلك مين المچنون يا بيه
كانت لحظات قليلة تحول بعدها كل شئ
وهو يلوح بكل شئ ويكسر كل ما أمامه وقام بضړب ديالا
وهو يهتف بتضحكوا عليا ياولاد .. كو ..
كانت شاهندة مصډومة مما يحدث فلقد ضاع كل شئ
ولن يستطيعوا جمع المال مجددا !!!!!
ابعدته سونيا وشاهدة بكل قوة من فوق ديالا بعد ان شعرو انها فارقت الحياه !!!
جلس سمير وهو يلهث كان كالثور ..
كان يسب بأقذح الألفاظ علي كل من حوله ..
وتابع شقي عمري ضاع ياولاد
البنت بنت دي متنفعش انا عاوز ايليف ..
دي متعرفش ترقص وظل يندب وېصرخ وېصرخ ......
الفصل الاول ..الجزء الثاني
الي ان قال له وليد ياعم عاوز أسلم انا كمان سبلنا فرصة دنا برده خاله
ظلو يتبادلو السلام فقد مرت سنتان وهو خارج البلاد ..
قال وليد بعبث انت استرجلت اوي يا واد ..
هو انت كنت ناقص ..ثم تابع بضحك انا بقول بلاش تقدم شرطة
ضحك الجميع وساروا للسيارات ..
عندما وصلوا زوجة عمه بشدة فهي كانت تحبه كثيرا
وتشعر بالشفقة تجاهه منذ حاډث والدته ..
هتفت منيرة بسعادة يلا يا ماريان جهزوا الأكل بسرعة ..
وتابعت لروهان انا عملتلك كل الاكل اللي بتحبه ..
ضحك روهان بشدة وقال بدعابة انا فعلا نازل مصر اكل
جلسوا بعد قليل علي المائدة
فقال وليد ها بقي ياروهان ناوي تدخل شرطة .. ولا تفكك وتمسك الشركات وتريحنا بقي
ابتسم روهان بهدوء وقال لا طبعا شرطة دا كان هدفي من البداية وبعدين انتو عارفني مليش في جو الشركات دا ..
لو حد غلط هناك هعلقه ..انا خلقي ضيق
ضحك الجميع وقالت منيرة طبعا هتعلقه ..ساعتها هنروح في داهية كلنا بقي..
ما دول مش مجرمين ..دول ولاد ناس علي فكرة
فقال روهان منا بقول كده ..خلوني انا مع المجرمين والمساجين ..انا هلاقي نفسي هناك
كان روهان يتأمل بخاله وليد فهو تؤام والدته وكان روهان يعشقه بسبب ملامحه
والتي دائما