الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه يونس من الفصل الاول حتى السادس عشر بقلم اسراء علي

انت في الصفحة 14 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﻩ ﺩﻣﺎﻏﻚ ..! ﻣﺦ ﺯﻳﻴﻨﺎ ﻭﻻ ﻣﺤﺸﻲ ﻭﺭﻕ ﻋﻨﺐ !
ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺣﺪﺓ _ ﺇﺣﺘﺮﻡ ﻧﻔ .. ﺳ .. ﻙ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﻧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺗﺨﺒﻮ ﻣﺎ ﺃﻥ ﻻﺣﻈﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ ﻟﻬﺎ .. ﺗﻨﺤﻨﺤﺖ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ ﻭﺃﺳﺒﻠﺖ ﺟﻔﻨﻴﻬﺎ ﺑ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻟﺘﺼﺮﻑ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻋﻨﻬﺎ
ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺠﺎﻭﺑﻨﻲ ﺑﻠﻴﻴﻴﺰ !!
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻳﺄﺱ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ _ ﺃﻧﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻓ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﺳﻮﺩﻩ .. ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺃﻧﺘﻲ ﻋﻤﻠﻲ ﺍﻷﺳﻮﺩ

ﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻇﺎﻫﺮﻱ
ﺑﺼﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺃﺩﺧﻞ ﺑﻴﺖ ﻧﺎﺱ ﻋﺮﺏ ﻭﺃﻧﺎ ﺳﺎﺣﺐ ﻣﺰﺓ ﻓ ﺇﻳﺪﻱ
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺃﻧﺎ ﻣﺰﺓ ..!! ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﺮﻣﻚ .. ﺷﻜﻠﻚ ﺑﺘﻔﻬﻢ
ﻭﺿﻊ ﺳﺒﺎﺑﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﻩ ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﺼﻤﺖ .. ﻟﺘﻐﻠﻖ ﻓﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺷﺬﺭﺍ
ﻭﺃﻗﻮﻟﻬﻢ ﺧﺎﻃﻔﻬﺎ .. ﻓ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺃﻗﻮﻟﻬﻢ ﻣﺮﺍﺗﻲ .. ﻭﺇﺗﺼﺮﻓﻲ ﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺎﺱ ..
ﻟﻮﺕ ﺷﺪﻗﻬﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ _ ﻃﺐ ﻭﺇﻳﻪ ﺻﻘﺮ ﺩﺍ !
ﻓﺼﻴﻠﺔ ﺩﻣﻲ
ﺿﻴﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺿﻴﻖ _ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﺗﻜﻠﻢ ﻋﺪﻝ ﻳﺎ ﺟﺪﻉ ﺃﻧﺖ
ﺯﻓﺮ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ ﻭﻫﺘﻒ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﺃﺳﻤﻲ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺑﻴﺪﻟﻌﻮﻧﻲ ﻳﻘﻮﻟﻮﻟﻲ ﻳﺎ ﺻﻘﺮ .. ﺇﺭﺗﺤﺘﻲ !!
ﺯﻣﺖ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ .. ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻠﺖ _ ﻃﺐ ﻭ ﺩﻭﻝ ﻣﻴﻦ
ﻛﻮﺭ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﺗﺄﻓﻒ ﻗﺎﺋﻼ
ﻳﺎ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻉ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺒﺘﺨﻠﺼﺶ
ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻮﺳﻞ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺮﺏ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺑ ﺧﻔﺔ _ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ
ﺩﻭﻝ ﻣﺶ ﺃﻫﻠﻲ ﺑﺲ ﺗﻘﺪﺭﻱ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺑﻌﺘﺒﺮﻫﻢ ﻛﺪﺍ
ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﺗﺘﻔﻮﻩ ﺑ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺑ ﺻﺮﺍﻣﺔ
ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﺳﻤﻊ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ .. ﻭﺇﺭﺣﻤﻲ ﺩﻣﺎﻍ ﺃﻣﻲ ﺍﻟﻌﻴﺎﻧﺔ
ﺇﻣﺘﻌﻀﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺃﺳﻔﻞ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻭﺻﻤﺘﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻷﺧﺮ ...
ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺳﻤﻌﺎ ﻃﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .. ﻟﻴﺘﻘﺪﻡ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻳﻔﺘﺤﻪ .. ﻓ ﻇﻬﺮﺕ ﻓﺘﺎﻩ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑ ﺑﺮﺍﺀﺓ
ﺳﺘﻲ ﺑﻌﺘﺖ ﺇﻟﻜﻮﺍ ﻫﺎﺫﻩ ﺍﻟﺪﺑﺸﺎﺕ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ 
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ _ ﺷﻜﺮﺍ ﻳﺎﻗﻤﺮﺍﻳﺔ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑ ﻃﻔﻮﻟﺔ ﺛﻢ ﺭﻛﻀﺖ .. ﺃﻏﻠﻖ ﻫﻮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺛﻢ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﺫﻓﺎ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ .. ﻟﺘﺒﻌﺪﻫﻢ ﺑ ﺿﻴﻖ .. ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻫﺎ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ
ﻗﻮﻣﻲ ﻏﻴﺮﻱ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻓ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﻐﻴﺮ ﻫﻨﺎ
ﻋﻘﺪﺕ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻃﻔﻮﻟﻲ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ _ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ
ﺃﺷﺎﺡ ﺑ ﻳﺪﻩ _ ﻋﻨﻚ ..
ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﺍﺕ ﻗﺎﺻﺪﺓ ﻗﺬﻓﻪ ﺑﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﺷﺎﺭ ﺑ ﻳﺪﻩ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ
ﺃﻧﺎ ﻟﻮ ﻣﻨﻚ ﺃﻓﻜﺮ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺃﻋﻤﻠﻬﺎ
ﺭﻓﺖ ﺑ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﻣﺎ ﺗﻔﻮﻩ ﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ .. ﺃﻟﺠﻢ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻭﺳﻜﻨﺖ .. ﺃﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﺭﺗﺴﻤﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﺴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ ﺑ ﻣﺮﺡ
ﻷ ﻣﺴﻠﻴﺔ ﺑﺠﺪ
ﻭﺷﺮﻉ ﻓﻲ ﻧﺰﻉ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺪﺋﺎ ﻣﻦ ﻗﻤﺼﻴﻪ ﻟﻴﻈﻬﺮ ﺟﺬﻋﻪ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻋﺎﺭ .. ﺻﻜﺖ ﻫﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺛﻢ ﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﺷﻬﻘﺔ ﺯﺍﺟﺮﺓ ﺇﻳﺎﻩ ﺑ 
ﻫﻰ ﺣﺼﻠﺖ !!
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﻏﺮﺓ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﻋﻘﺪﺓ ﺣﺎﺟﺐ _ ﺇﻳﻪ ﺩﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻠﺖ
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ
ﻭ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﺗﺸﻌﺎﻥ ﺧﺠﻞ _ ﻛﺪﺍ .. ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻠﻪ ﺩﺍ
ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ
ﺃﻏﻤﻀﺖ ﺟﻔﻨﻴﻬﺎ  ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ _ ﺑﺘﻘﻠﻊ ﻗﺪﺍﻣﻲ ..! ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻒ ﻉ ﻣﺸﺎﻋﻴﺮﻱ ﻛ ﺑﻨﺖ !!
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻳﻜﺘﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺳﺒﻬﺎ ﺑ ﺳﺒﺎﺏ ﻻﺫﻉ .. ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺑ ﺧﻄﻰ ﻭﺋﻴﺪﺓ .. ﻭﻫﻰ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﻐﻤﻀﺔ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ .. ﺷﻌﺮﺕ ﺑ ﺳﺨﻮﻧﺔ ﻓﺠﺄﺓ ﺗﻠﻔﺢ ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ .. ﻟﺘﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺗﺴﻌﺖ ﺑ ﻫﻠﻊ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺍﻩ ﻭﺟﻬﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺶ ﻣﻨﻬﺎ .. ﺑ ﺍﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻳﺪﺍﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﻛﻼ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ .. ﻋﺎﺩﺕ ﺑ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ .. ﻟﻴﻤﻴﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ .. ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ .. ﻓ ﻫﻤﺲ ﻫﻮ
ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻒ ﻉ ﻣﺸﺎﻋﻴﺮﻙ ﻛ ﺑﻨﺖ ..! ﺃﻧﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻃﻮﻟﺖ ﺻﺒﺮﻱ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺑ ﺇﺭﺗﻌﺎﺵ _ ﻣﺶ .. ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﺧﺠﻠﻬﺎ _ ﻣﺶ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺗﻲ ﺇﻧﻲ ﺃﺻﺒﺮ ﻉ ﻃﻮﻟﺔ ﻟﺴﺎﻥ ﺣﺪ .. ﺃﻩ ﻫﺎﺩﻱ ﻟﻜﻦ ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﺠﻨﻨﻴﻨﻲ .. ﻣﺤﺪﺵ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﻌﺼﺒﻨﻲ ﺑﺲ ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﺨﻠﻴﻨﻲ ﺣﺎﺳﺲ ﺑ ﺑﺮﻛﺎﻥ ﺟﻮﺍﻳﺎ ﻭﺑﺒﻘﻰ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﺧﻨﻘﻚ ﺑ ﺇﻳﺪﻳﺎ ...
ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺛﻢ ﻓﺘﺤﺘﻬﻤﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .. ﻟﻴﺄﺳﺮ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺑﻨﻴﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻘﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺑﻬﺎ .. ﻇﻞ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻬﻮﺟﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ .. ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺗﺒﻌﺚ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺫﺑﺬﺑﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺗﻄﻴﺢ ﺑ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻤﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ .. ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑ ﺃﻥ ﺗﻘﻠﺐ ﻣﻮﺍﺯﻳﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻖ ...
ﺇﺳﺘﻌﺎﺩ ﺗﻮﺍﺯﻧﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺇﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﺑ
ﺑﻄﺊ ﻛﻤﺎ ﻣﻨﻬﺎ .. ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺛﺎﺑﺘﺔ
ﺧﺸﻲ ﻏﻴﺮﻱ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﺧﺸﻲ ﻭﺇﺗﻤﺴﻲ
ﻗﺒﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﺛﻢ ﺭﻛﻀﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻻﻫﺜﺔ _ ﺃﻭﺍﻣﺮﻙ
ﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﻫﻮ ﻧﻈﺮ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﺮﺍﻏﻬﺎ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻗﺎﺗﻤﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺘﻒ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ..
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 56 صفحات