روايه يونس من الفصل الاول حتى السادس عشر بقلم اسراء علي
ﻣﻨﻜﺒﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻇﺎﻫﺮﻱ
ﻳﻼ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺩﺍ
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺇﺗﺠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .. ﻟﻴﺠﺪﺍ ﻋﺪﻱ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻫﺎﺗﻔﻪ ..
ﺃﻏﻠﻖ ﻋﺪﻱ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻣﺎ ﺃﻥ ﻻﺣﻆ ﺩﻟﻮﻓﻬﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .. ﺳﻠﻂ ﺃﻧﻈﺎﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﻟﻴﻨﻌﻘﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻣﺎﻟﻬﺎ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ .. ﻭﺷﻬﺎ ﺃﺻﻔﺮ ﻟﻴﻪ !
ﻣﺴﺢ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻗﺎﻝ
ﺇﻳﺎﻩ _ ﺃﻧﺖ ﺇﺯﺍﻱ ﺗﺴﻴﺒﻬﺎ ﻓ ﻣﻜﺎﻥ ﺯﻱ ﺩﺍ ﻭﺗﺨﺮﺝ ..! ﺇﻓﺮﺽ ﻛﺎﻥ ﺟﺮﺍﻟﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻠﺤﻘﺘﻬﺎﺵ
ﻛﺎﺩ ﻳﻮﻧﺲ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺘﻮﻝ ﻣﻨﻌﺘﻪ ﺑ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻫﻖ
ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﺭﻭﺡ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺣﺎﺿﺮ ﻫﺮﻭﺣﻚ ﺃﻫﻮ ..
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﻴﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﻤﺎ ﺑ ﺿﺠﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺻﺮﺍﻣﺔ
ﻫﺮﻭﺡ ﺃﻭﺻﻠﻬﺎ ﻭﺃﺟﻴﻠﻚ ﻫﻨﺎ .. ﻣﺘﺘﺤﺮﻛﺶ
ﻃﻴﺐ
ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭ ﻫﺪﻭﺀ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﺨﺎﻃﺒﻬﺎ ﺑﻪ
ﻳﻼ
ﻭﺟﻒ ﻭﻗﻒ ﻳﺎ ﺻﺠﺮ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻋﻮﺍﺩ .. ﻟﻴﺘﺴﺎﺀﻝ ﻳﻮﻧﺲ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ _ ﻻﻩ .. ﺭﻭﺡ ﺃﻧﺖ ﻭﻳﺎ ﺧﻮﻙ ﺃﺧﻮﻙ .. ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺎﺧﺬﻫﺎ ﻣﻌﻲ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ _ ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ !
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺍﺩ ﺛﻢ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ
ﻃﻴﺐ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﻋﻮﺍﺩ
ﻋﻴﺐ ﺗﺠﻮﻝ ﻫﻴﻚ ﻳﺎ ﺻﺠﺮ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺰﻋﻞ ﻳﺎﺑﻦ ﺍﻟﻌﻢ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺇﻣﺘﻨﺎﻥ .. ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺻﻤﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﺎﺩﺓ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﺧﻠﻔﻬﺎ ﻋﻮﺍﺩ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻣﺮ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻳﻮﻧﺲ ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺧﻔﻴﺾ
ﺃﻣﺎﺀ ﻋﻮﺍﺩ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﺻﺠﺮ .. ﻻ ﺗﻘﻠﻖ
ﻣﺶ ﻗﻠﻘﺎﻥ .. ﻭﻳﻼ ﺭﻭﺣﻮﺍ ..
ﻭﺗﺤﺮﻙ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﺑ ﺻﻤﺖ ...
ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺭﺣﺘﻲ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﺿﻨﺎﻳﺎ !
ﻫﺘﻔﺖ ﺑﻬﺎ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺘﺤﺐ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﻀﺎﺋﻌﺔ .. ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﻟﻒ ﺇﺑﻨﻬﺎ ﻭ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻟﺘﻬﺮﻉ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺗﺴﺄﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻠﻬﻒ
ﻭﺻﻠﺘﻮﺍ ﻟﺤﺎﺟﺔ !
ﻧﻜﺴﺎ ﺭﺃﺳﻬﻤﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺐ ﺃﺣﺪﻫﻢ .. ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻭﺻﻠﺔ ﺍﻟﻨﻮﺍﺡ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .. ﺇﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑ ﺗﺮﺟﻲ
ﺛﻢ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﻟﻴﺠﻠﺴﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ .. ﺟﻠﺲ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑ ﺗﻮﺟﺲ ﺑﺎﻛﻲ
ﻃﺐ ﻋﻤﻠﺘﻮﺍ ﺇﻳﻪ ﻓ ﺍﻟﻘﺴﻢ !
ﺗﻨﻬﺪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﺇﻧﻬﺎﻙ _ ﺗﺎﺑﻌﻨﺎ ﻣﻊ ﻛﺬﺍ ﻇﺎﺑﻂ .. ﻭﻛﻠﻬﻢ ﺑﻴﺪﻭﺭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﻧﺸﻴﺞ _ ﻃﺐ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ .. ﺑﻨﺘﻲ ﻫﺘﻔﻀﻞ ﺗﺤﺖ ﺭﺣﻤﺔ ﻗﺎﺗﻞ
ﻭﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻣﺒﺪﻋﻠﻴﻬﺎﺵ .. ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻞ ﻧﻬﺎﺭ ﺑﺪﻋﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺟﻌﻬﺎﻟﻲ ﺑ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
ﻳﺎﺭﺏ ..
ﺻﻤﺖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺇﺳﻼﻡ ﺑﻌﺪﻫﺎ
ﻃﺐ ﻣﺘﻜﻠﻢ ﺣﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺭﻓﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ
ﻋﻤﻠﺖ ﻭﻛﻠﻬﻢ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻗﺼﺮ ..
ﻧﻬﺾ ﺇﺳﻼﻡ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻭﺗﺸﺪﻕ
ﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺭﺍﺳﻪ
ﻧﻬﺮﻩ ﻭﺍﻟﺪﻩ _ ﺇﺳﻼﺍﺍﺍﻡ ..!! ﻣﻠﻮﺵ ﻟﺰﻭﻡ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ
ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﺑ ﻗﻮﺓ .. ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻏﻀﺐ _ ﻓﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﻓﺎﻟﻚ .. ﺃﺧﺘﻚ ﻫﺘﺮﺟﻊ ﺻﺎﺥ ﺳﻠﻴﻢ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﻟﻴﺮﺩﺩ ﺑ ﻗﻮﺓ _ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺑﺲ ﻟﻤﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﻫﻨﻔﺴﺦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﺩﻱ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﺮﺟﻌﻠﻪ .. ﻭﺩﺍ ﺃﺧﺮ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ...
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺫﻫﻮﻝ ﻭﺭﺣﻞ ...
ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ .. ﺣﺎﻭﻝ ﺗﺘﺼﺮﻓﻠﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﻮﺩﻳﻨﺎ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ
ﻭﺇﺷﻤﻌﻨﺎ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ !
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ _ ﺍﻟﻈﺎﺑﻂ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻨﺪﻳﻠﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻫﻨﺎﻙ .. ﻭﻫﻨﺘﺼﺮﻑ ﻫﻨﺎﻙ ﻉ ﺃﻧﻪ ﻣﺸﺘﺮﻱ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﺒﻴﻊ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺴﺘﻜﺸﻔﺶ
ﺃﻛﻤﻞ ﻋﺪﻱ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻚ ﻃﺮﻑ ﺫﻗﻨﻪ _ ﻭﺑﻜﺪﺍ ﻫﺘﻌﺮﻓﻮﺍ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺳﻴﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﻩ ﻣﺼﺮ ﻭﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ !
ﺃﻣﺎﺀ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺃﻳﻮﺓ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻻﺯﻡ ﻧﺘﺤﺮﻙ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻫﺪﻭﺀ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻱ ﻏﻠﻄﺔ ﻫﺘﻮﺩﻳﻨﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺿﺤﻚ ﻋﺪﻱ ﻭﻧﻬﺾ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺘﻪ
ﺣﻴﺚ ﻛﺪﺍ ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﺭﺟﻊ ﻭﺃﻛﻠﻢ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺳﻌﺪ ﻳﻈﺒﻂ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻓ ﺍﻟﺪﺭﺍ ..
ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻃﺐ ﻛﻮﻳﺲ .. ﺭﻭﺡ ﻭﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ
ﻋﺪﻱ ﺛﻢ ﺇﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ ﻉ ﺃﺧﻮﻙ .. ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺣﺮﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺖ ﺩﻱ
ﺭﺑﺖ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ ﺃﻧﺖ .. ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻣﻚ ﻭﺃﺑﻮﻙ .. ﻭﻓﺮﺡ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻗﻮﻟﻬﺎ ﺇﺑﻨﻚ ﻋﺎﻳﺶ ﻭﻫﻴﺮﺟﻌﻠﻚ ..
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻋﺪﻱ ﺛﻢ ﺭﺣﻞ .. ﺇﻧﺘﻈﺮﻩ ﻳﻮﻧﺲ ﺣﺘﻰ ﺭﺣﻴﻠﻪ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﻫﻮ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ...
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﺧﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ
ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺟﻠﺒﻬﺎ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﻧﺴﻰ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺩﻟﻮﻑ ﺑﺘﻮﻝ .. ﻛﺎﻥ ﻓﻀﻮﻟﻬﺎ ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻪ .. ﻧﻬﻀﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻋﺰﻳﻤﺔ
ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﻓﻬﻢ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺶ ﻫﻘﻌﺪ ﺯﻱ ﺍﻷﻃﺮﺵ ﻓ ﺍﻟﺰﻓﺔ
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻼﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﻬﺎ ﻛ ﻋﻴﻨﺎﻩ .. ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﻼﻋﺐ ﺑﻬﺎ ﻟﺘﻨﻔﺘﺢ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ
ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ
ﻓﻼﺷﺔ
ﻫﺘﻔﺖ ﺑﻬﺎ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺪﻕ ﺑﻬﺎ .. ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻭﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﻟﺘﺠﺪ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﻣﻐﻠﻖ .. ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﻣﻔﺘﺎﺣﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ