روايه يونس من الفصل الاول حتى السادس عشر بقلم اسراء علي
ﺑ ﻋﻤﺮﻩ .. ﺟﺎﻝ ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ﻭﺑﻴﺘﺠﻮﺯ ﺑﻨﻴﺘﻲ .. ﻭﻫﻼ ﺭﻭﺣﻲ ﻣﻦ ﻫﻮﻥ .. ﻻ ﺗﺨﺮﺑﻲ ﻋﺮﺳﻨﺎ
ﺇﺷﻤﺌﺰﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ _ ﺑﻨﺘﻚ ﻣﺶ ﺻﻔﻘﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺘﺒﺎﻉ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺣﺎﺟﺔ .. ﻭﺑﺪﻝ ﺃﻣﺎ ﺗﻘﺘﻠﻴﻬﺎ ﻛﺪﺍ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﻜﻤﻞ ﺗﻌﻠﻴﻬﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻄﻠﻊ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺗﺴﺎﻋﺪﻙ .. ﻣﺤﺪﺵ ﺑﻴﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ .. ﻟﻴﻜﻲ ﺭﺏ ﻳﺪﺑﺮﻟﻚ ﺃﻣﺮﻙ .. ﻣﺶ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺮﺣﻤﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ .. ﻭﻫﻮ ﻟﻮ ﺣﺎﺑﺐ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻫﻴﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺎﺑﻞ .. ﺇﻋﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﻠﻮﺓ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﺑﻴﻬﺎ ﺭﺑﻚ ..
ﺑﺲ ﺑﻄﻠﻮﺍ ﻛﻠﻜﻢ .. ﻛﻠﻤﺔ ﺭﺑﻨﺎ ﻫﻴﺤﺎﺳﺒﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﺭﺿﻲ ﺿﻤﻴﺮﻱ
ﺃﻣﺎﺀ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻭ ﺛﻐﺮﻩ ﻳﺮﺗﺴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﺃﺧﺬ ﻳﺸﺠﻌﻬﺎ ﻭﻳﺮﺳﻞ ﻟﻬﺎ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺑﺜﺖ ﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﺑ ﻧﻔﺴﻬﺎ .. ﺃﺧﺬﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ ﺛﻢ ﺫﻓﺮﺗﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﻣﻦ ﺭﺃﻯ ﻣﻨﻜﻢ ﻣﻨﻜﺮﺍ ﻓﻠﻴﻐﻴﺮﻩ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺃﺷﻮﻑ ﺣﺎﺟﺔ ﺯﻱ ﺩﻱ ﻭﺃﺳﻜﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺃﻧﺘﻮ ﻫﺘﺘﺤﺎﺳﺒﻮﺍ ﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻮﻩ ﻓ ﺑﻨﺘﺎﻛﻮﺍ ﺩﺍ .. ﺍﻟﻀﻨﺎ ﻏﺎﻟﻲ ﻭﺃﻧﺘﻮﺍ ﺑﺘﺮﻣﻮﻫﻢ ﺭﻣﻴﺔ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﺮﻳﺾ ﺯﻱ ﺍﻷﺥ .. ﻳﺮﺿﻲ ﺭﻏﺒﺎﺗﻪ ﻭﺣﻘﺎﺭﺗﻪ ﺑﻴﻬﺎ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺗﺮﺟﻌﻠﻜﻮﺍ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺧﻼﺹ ﺃﺧﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻭﺯﻩ .. ﺩﺍ ﻣﺶ ﻋﺪﻝ ﺩﺍ ﺯﻱ ﻗﺘﻠﻜﻢ ﻟﻴﻬﺎ ﺣﻴﻪ .. ﻣﺬﻧﺒﻬﺎﺵ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺨﺴﺮ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺗﺎﻓﻬﻪ .. ﻓﻘﺮ ..!! ﻱﻋﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﻓﻘﺮ ..! ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻓ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﻭﺗﻔﻜﻴﺮﻧﺎ .. ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻓ ﺇﻧﻨﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻧﺤﺎﺭﺏ ﻭﻧﺨﺘﺎﺭ ﺍﻷﺳﻬﻞ ﻭﻧﻘﻌﺪ ﻧﻠﻄﻢ ﺑﻌﺪﻫﺎ .. ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺇﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻓ ﺇﻳﺪﻙ ﺗﺘﻐﻠﺐ ﻉ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺑﺲ ﺑﺘﺴﺘﺴﻬﻞ ﺗﻤﺪ ﺇﻳﺪﻙ ﻟﻠﻨﺎﺱ ..
ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻱ ﺟﺎﻳﺰ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﺘﺒﻠﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻌﻼ ﻭﺗﻐﻴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻜﻮﺍ .. ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﻳﺠﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻨﺘﻚ ﺗﺒﺼﻠﻚ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﻘﻮﻟﻚ ﻣﺶ ﻣﺴﻤﺤﺎﻛﻲ .. ﻷ ﺩﺍ ﺗﻴﺠﻲ ﻭ ﻋﺸﺎﻥ ﺣﺎﻣﻴﺘﻴﻬﺎ .. ﺑﻼﺵ ﺗﺮﻣﻮﺍ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻉ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ .. ﻭﺑﻼﺵ ﺟﻬﻞ .. ﻣﺶ ﻓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻷ ﺩﺍ ﻓ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻘﻰ ﺑﻴﺘﻔﺴﺮ ﻉ ﻣﺰﺍﺟﻨﺎ .. ﺧﺎﻓﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺑﻨﺎ .. ﺧﺎﻓﻮﺍ ﻉ ﻭﻻﺩﻛﻢ ﻭﺭﺍﻋﻮ ﺭﺑﻨﺎ ﻓﻴﻬﻢ .. ﻟﻮ ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺧﺎﻓﻮﺍ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﺏ ﺭﺑﻨﺎ ...
ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﺘﺠﻮﺯﻱ !!
ﻧﻔﺖ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺑ ﻭﺟﻬﻬﺎ .. ﻟﻨﺘﻬﺾ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺇﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﻮﺳﻞ
ﻋﻢ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ .. ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﺘﺤﺘﺮﻣﻚ ﻭﺑﺘﻌﺘﺒﺮﻙ ﻛﺒﻴﺮﻫﻢ .. ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﺍﻟﻤﻬﺰﻟﺔ ﺩﻱ .. ﻓ ﺃﺭﺟﻮﻙ ﻗﻮﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﺃﻧﻚ ﻣﺶ ﻫﺘﻈﻠﻢ ﺣﺪ
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ
ﻳﻮﻧﺲ
ﻣﺸﻴﺖ ﻭﻳﺎﻛﻲ ﻟﻶﺧﺮ ... ﻭﺃﺗﺎﺭﻱ ﻭﺃﻭﻟﻚ ﺃﺧﺮ ...
ﺇﺭﺗﻔﻌﺖ ﺍﻟﻬﻤﻬﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﻭﺑﺘﻮﻝ ﺗﻮﺯﻉ ﺃﻧﻈﺎﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﻭ ﻧﺎﺻﺮ .. ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺑ ﻗﻮﺓ ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬﻫﺎ ﺃﺣﺪ .. ﻇﻞ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﺻﺎﻣﺘﺎ ﻳﺴﺘﺸﻒ ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺿﺮﺏ ﺑ ﻋﺼﺎﻩ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﻴﺴﻮﺩ ﺍﻟﺼﻤﺖ .. ﺗﺸﺪﻕ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻣﻖ ﺑﺘﻮﻝ
ﺑﺘﻮﻝ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺘﻲ .. ﺃﻧﺎ ﺭﭼﺎﻝ ﻋﻼﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﻱ ﻗﺪﻱ ﻟﻜﻦ ﺃﻋﺮﻑ ﺭﺑﻲ ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﺑﻌﺮﻑ ﻛﻔﻲ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺮﺿﺎﺵ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻷﻱ ﺻﺒﻴﺔ ﻓ ﺟﺒﻴﻠﺘﻲ ﻗﺒﻴﻠﺘﻲ ..
ﻣﺎ ﻓﻲ ﭼﻮﺍﺯ .. ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﻳﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ .. ﻻ ﺗﺰﻋﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺒﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻣﺎ ﺑﺠﺪﺭ ﺃﺭﺩ ﻟﺒﺘﻮﻝ ﺑﻨﻴﺘﻲ ﻛﻠﻤﺔ .. ﻣﺎ ﻓﻲ
ﺯﻣﺠﺮ ﻧﺎﺻﺮ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻫﺎﺫﻩ ﺍﻟﺤﺮﻣﺔ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺑﻴﺼﻴﺮ ﺳﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﺎﺑﻨﺎ .. ﻻ ﻳﺎ ﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ .. ﻻﻩ ﺃﻧﺎ ﺭﺍﺡ ﺇﺗﺠﻮﺯ ﻫﺎﺫﻩ ﺍﻟﺼﺒﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺭﺍﺡ ﺃﻓﻮﺗﻜﻢ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻬﺎ
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﻭ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻴﻪ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ _ ﻳﻼ ﻳﺎ ﺟﺪﻱ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ .. ﻣﻔﻴﺶ ﺑﻨﺎﺕ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻟﻠﺠﻮﺍﺯ .. ﺧﻼﺹ ﺟﺒﺮﻧﺎ
ﻭﺃﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﻟﻴﻘﻒ
ﺑ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﺘﻮﻝ ﻳﺆﺍﺯﺭﻫﺎ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻧﺎﺻﺮ ﺑ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﺑﻠﻬﺎ ﺑ ﺗﺤﺪﻱ ﺻﺮﻳﺢ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺨﺒﺮﻩ ﺇﻥ ﺗﺠﺮﺃﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻗﺒﺮﻙ ﺃﺳﻔﻞ ﻗﺪﻣﺎﻙ .. ﺷﻖ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ﺻﻮﺕ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﺻﺮﺍﻣﺔ
ﻓﻮﺕ ﻫﺎﺫﻩ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻳﺎ ﺑﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﺎ ﻓﻲ ﭼﻮﺍﺯ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺿﻰ ﻋﻠﻴﻚ
ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻭﻟﺪﻱ ﻧﺎﺻﺮ ﻭﻫﺘﻒ
ﺧﺬﻭﺍ ﺑﻮﻛﻢ ﺍﻟﺪﺍﺭ .. ﻭﻋﺠﻠﻮﻩ ...
ﺛﻢ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺁﻣﺮ
ﻫﺎﺫﻩ ﺍﻟﺼﺒﻴﺔ ﺭﺍﺡ ﺗﻜﻤﻞ ﻋﻼﻣﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﺭﺍﺩﺕ ﺃﺭﺍﺩﺕ .. ﻣﺼﺎﺭﻳﻪﺍ ﻋﻠﻲ .. ﺃﻧﺎ ﺑﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﺑﻘﺒﻞ ﺷﺊ
ﻣﺠﺎﺑﻴﻠﻪ ﻣﻘﺎﺑﻴﻠﻪ .. ﻫﺬﺍ ﺷﺊ ﻟﻠﻪ .. ﻭﻻ ﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺒﻴﻠﺔ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻋﺮﺱ ﻟﺼﺒﻴﺔ ﻟﺴﺎﻫﺎ ﻗﺎﺻﺮ .. ﻭﻫﻮﻥ ﻭﺇﻧﺠﻔﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ .. ﻣﺎ ﺭﺍﺡ ﻧﺤﻜﻲ ﻋﺎﺩ ﺑﻬﺎﺫﻩ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻣﺮﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ ... ﻳﻼ