الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه يونس من الفصل الاول حتى السادس عشر بقلم اسراء علي

انت في الصفحة 38 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺇﻳﻪ !
ﺯﻓﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ _ ﺧﻤﺲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﻧﻤﺘﻲ ﺧﻤﺲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺘﺮﻳﺢ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺗﺸﺪﻗﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻴﺢ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ _ ﺟﺮﻯ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺟﺪﻉ ﺃﻧﺖ !!
ﻫﺶ .. ﻫﺶ .. ﺃﺳﻜﺘﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﺇﺑﺘﻼﺀ .. ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺇﺑﺘﻼﺀ
ﺫﻣﺖ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭ ﻋﻘﺪﺕ ﺳﺎﻋﺪﻳﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺗﺒﺪﻟﺖ ﻣﻼﻣﺢ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﺑﺘﻮﻝ ..! ﺑﺼﻲ ﺃﻧﺎ ﻫﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﺣﻨﺎ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻓ ﻻﺯﻡ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺤﺼﻞ

ﺇﺯﺩﺭﺩﺕ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺧﻮﻑ ﺛﻢ ﺃﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ _ ﻫﻮ .. ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﻌﺐ !
ﺿﺤﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻣﺮﺡ _ ﺟﻮﻱ ﺟﻮﻱ ﻳﺎ ﺑﻮﻱ
ﺑﻄﻞ ﺭﺧﺎﻣﺔ ﻭﺭﺩ
ﺇﺭﺗﺴﻤﺖ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺑﺼﻲ .. ﺍﻟﺘﻨﻖﻝ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﺑ ﺇﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﻫﻨﻘﺪﺭ ﻧﻘﻌﺪ ﻓ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﻳﻌﺔ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﺎﻋﺔ .. ﻷﻥ ﻧﺎﺱ ﻛﺘﻴﺮ ﻫﻴﻜﻮﻧﻮﺍ ﺑﻴﻄﺮﺩﻭﻧﺎ .. ﻣﺶ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﻉ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺑﺲ .. ﻷ ﺩﻱ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﻭﻣﺮﺗﺰﻗﺔ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺳﻮﺩﺓ
ﺇﺯﺩﺭﺩﺕ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺧﻮﻑ ﺃﻛﺒﺮ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻣﺮﺗﻌﺸﺔ
ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺃﻏﻴﺮ ﺭﺃﻳﻲ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻣﺼﺮ ..! ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺐ ﻣﺼﺮ
ﺑ ﺣﻨﻮ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ ..
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮﻳﻬﺎ ﺑ ﺣﻨﺎﻥ ﺛﻢ ﺇﻟﻴﻪ .. ﻻ ﺗﻨﻜﺮ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﻠﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺇﺣﺘﻮﺍﺋﻪ ﻟﻬﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺃﻭ ﻳﺪﻩ .. ﻟﺘﺒﺘﺴﻢ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ .. ﻭﺃﻛﻤﻞ ﻫﻮ
ﺃﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﻫﻮﻳﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻣﺘﺘﻌﺮﻓﺶ .. ﻻ ﺍﺳﻤﻚ ﻭﻻ ﺳﻨﻚ ﻭﻻ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﻨﻴﻦ .. ﺃﻧﺎ ﺟﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮﻱ ﻭﻫﻮﻳﺘﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺟﺎﻫﺰﺓ .. ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻭﻝ ﺑﻤﺎ ﻧﻮﺻﻞ ﻫﺘﺼﺮﻓﻠﻚ ﻓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ..
ﺇﺗﺴﻌﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺣﻤﺎﺱ ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﺔ ﺧﻮﻓﻬﺎ _ ﺇﻳﻪ ﺩﺍ ﺑﺠﺪ ..!! ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺭﺳﻤﻴﺔ ..!! ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻠﻮ ﺟﻮ ﺍﻷﻛﺸﻦ ﺩﺍ
ﺿﻴﻖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻏﻴﻆ _ ﺑﻘﻰ ﺩﺍ ﻣﻨﻈﺮ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﻋﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ !
ﺭﻓﻌﺖ ﻣﻨﻜﺒﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺃﻧﺖ ﻗﻮﻟﺖ ﺃﻧﺖ ﻫﺘﺤﻤﻴﻨﻲ
ﺭﺑﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺑﺴﺎﻃﺔ
ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺜﻖ ﻓﻲ ﻳﺎ ﺻﻘﺮ ﺃﻭ ﻓﻬﺪ ﺃﻭ ﺃﺳﺪ ﺃﻱ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﻳﻤﺸﻲ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻟﺘﺘﻨﺤﻨﺢ ﻭﺗﻘﻮﻝ
ﻗﺼﺪﻱ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﻣﻔﺘﺮﺱ ﻭ ﻗﻮﻱ ﻳﻌﻨﻲ .. ﻣﺘﺎﺧﺪﺵ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻗﻔﺶ ﻛﺪﺍ ..take it easy man ﺧﺬ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻳﺎ ﺭﺟﻞ 
ﺻﻤﺖ .. ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﺠﻴﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺗﺘﻔﻮﻩ ﺑ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺣﻤﻘﺎﺀ ﺗﺸﺒﻬﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ .. ﺃﺩﺍﺭ ﻭﺟﻬﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻔﻘﺪ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻋﻘﻠﻪ .. ﻟﻴﺼﺪﺡ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻛﻤﻞ ﺧﻄﻄﻚ !
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﺇﺯﺩﺭﺍﺀ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺃﻣﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﻳﺠﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻳﺤﻠﻬﺎ ﺭﺑﻨﺎ .. ﺃﻣﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻚ .. ﺇﺭﺟﻌﻲ ﻧﺎﻣﻲ
ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ _ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﻧﺎﻡ
ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎﻡ ﺃﻧﺎ ...
ﻟﻮﺕ ﺷﺪﻗﻬﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ _ ﻃﺐ ﺳﺆﺍﻝ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻨﺎﻡ
ﺯﻓﺮ ﺑ ﺿﻴﻖ _ ﺃﻭﻭﻭﻭﻑ .. ﻗﻮﻝﻱ ﻭﺇﺭﺣﻤﻴﻨﻲ
ﻓﺎﺿﻞ ﺃﺩ ﺇﻳﻪ ﻭﻧﻮﺻﻞ !!
ﺳﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ .. ﺃﺣﺴﻨﻠﻚ ﻧﺎﻣﻴﻬﻢ
ﻋﻘﺪ ﻫﻮ ﺳﺎﻋﺪﻳﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻛﻠﻴﺎ .. ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺛﺮﺛﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺰﻋﺠﺔ ﻟﻴﺴﺘﺸﻒ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﻧﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﻫﻢ ﻣﻘﺒﻠﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺷﻬﻘﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻳﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺭﺧﻴﻢ
ﻧﺎﻣﻲ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺣﺎﻭﻟﻲ ﺗﺴﺘﺮﺧﻲ .. ﺷﻴﻠﻲ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﺃﻧﺎ ﻭﻋﺪﺗﻚ ﺇﻧﻲ ﻫﺤﻤﻴﻜﻲ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﻘﺪﺭﻧﻲ ﻭﺃﻗﺪﺭ ...
ﺗﻮﺭﺩﺕ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺮﺽ .. ﺑﻞ ﻭﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺃﻥ ﺟﻔﻮﻧﻬﺎ ﺧﺎﻧﺘﻬﺎ ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﻟﺘﻨﻌﻢ ﺑ ﻧﻮﻡ ﻫﺎﺩﺉ ﺗﺤﺖ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺘﻌﺔ ﺑ ﻣﻨﻪ .. ﻭﻧﺎﻡ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺛﻐﺮﻳﻬﻤﺎ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﻛﻼ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺴﺒﺐ .. ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻴﺲ ...
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻨﻌﻢ ﺑ ﺣﻤﺎﻡ ﺩﺍﻓﺊ ﻳﺰﻳﻞ ﻋﻦ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻜﺮﺓ ﺇﻛﺘﺸﺎﻑ ﺑﺘﻮﻝ ﻟﻘﺬﺍﺭﺗﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻔﻠﺢ .. ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﺑ ﺟﺴﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻔﻒ ﺧﺼﻼﺗﻪ .. ﻟﻴﺠﺪ ﺳﻴﻒ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﻭﺑ ﻳﺪﻩ ﻛﺄﺱ ﻧﺒﻴﺬ ﻓﺎﺧﺮ .. ﻟﻢ ﺗﻬﺘﺰ ﺷﻌﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﺪﻯ ﻋﺰ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﺟﻔﺎﺀ
ﻋﻤﻠﺖ ﺇﻳﻪ !!
ﺗﻼﻋﺐ ﺳﻴﻒ ﺑ
ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻨﺒﻴﺬ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻳﻮﻧﺲ ﻛﺎﻥ ﻓ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ .. ﺑﺲ ﻫﺮﺏ ﺑﺮﺓ ﻣﺼﺮ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺑ ﺟﺴﺪﻩ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ ﻭﻏﻀﺐ _ ﻭﻣﻠﺤﻘﺘﻮﺵ ﻟﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺴﺎﻓﺮ ..! ﻭﺭﺍﺡ ﻓﻴﻦ ﺍﻟ ﺩﺍ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻴﻒ ﺑ ﺇﺳﺘﻔﺰﺍﺯ _ ﺃﻋﺼﺎﺑﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﻗﺎﻳﻠﻲ ﺃﻭﻝ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ .. ﻋﺎﻭﺯﻧﻲ ﺃﻟﺤﻘﻪ ﺇﺯﺍﻱ !!
ﺗﺤﺮﻙ ﻋﺰ ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻫﻪ ﻭﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﻏﻀﺒﻪ ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ .. ﺳﻴﻒ ﻣﻦ ﺗﻼﺑﻴﺒﻪ ﺑ ﻟﻴﻘﻊ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻨﺒﻴﺬ ﻭ ﻟﻮﺙ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ .. ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺃﺳﻒ ﻣﺼﻄﻨﻊ
ﻛﺪﺍ ﺍﻟﻜﺎﺱ ﻭﻗﻊ ..!! ﺩﺍ ﺣﺘﻰ ﻃﻌﻤﻪ ﺣﻠﻮ ﻷ ﻭﻏﺎﻟﻲ
ﻫﺰﻩ ﻋﺰ ﺑ ﻭ ﺯﻣﺠﺮ _ ﺳﻴﻒ ..!! ﺑﻘﻮﻟﻚ
ﺇﻳﻪ ﺃﻧﺎ ﻉ ﺃﺧﺮﻱ .. ﻓ ﺃﻗﺼﺮ
ﺃﺑﻌﺪ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﻪ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ _ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﺃﻗﺼﺮ
ﻋﺎﺩ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﻭ ﻭﺿﻊ ﺳﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮﻯ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻚ ﻃﺮﻑ ﺫﻗﻨﻪ
ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺪﺭﺕ ﺃﻭﺻﻠﻪ .. ﺇﻧﻪ ﺭﺍﺡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺃﻣﺎ ﺧﻄﻒ
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 56 صفحات