الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه يونس من الفصل الاول حتى السادس عشر بقلم اسراء علي

انت في الصفحة 45 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


.. ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﻇﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻌﻪ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻟﻴﺘﻌﺪﻝ .. ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﻀﺮﻉ
ﻳﺎﺍﺍﺭﺏ
ﺛﻢ ﺗﻤﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻌﺸﺒﻴﺔ ﻓﺎﺭﺩﺍ ﻟﻘﺪﻣﺎﻩ ﻭﻳﺪﺍﻩ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ .. ﻇﻞ ﻳﺤﺪﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺑ ﻋﺎﻟﻢ ﺃﺧﺮ .. ﺷﺮﺩ ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎ .. ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﻘﺪﻩ ﻋﻘﻠﻪ .. ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﻔﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺒﻪ .. ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻐﻠﻐﻞ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﻟﺘﺠﻌﻠﻪ ﻳﻬﻴﻢ ﺑﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ .. ﺭﻛﻀﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻭﻋﺘﺎﺑﻬﺎ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻬﺎ .. ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺮﻥ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﺎﻩ

ﺃﻧﺎ ﺃﺧﺘﺮﺕ ﺃﺛﻖ ﻓﻴﻚ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ 
ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺃﻟﺘﺆﻟﻤﻪ ! ﺃﻡ ﻟﺘﺠﻌﻠﻪ ﺑ ﺑﺬﻭﺭ ﺍﻷﻣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺒﺖ ﻓﻲ ﺧﺒﺎﻳﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ..!! ﻳﻜﺎﺩ ﺭﺃﺳﻪ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ .. ﺣﺰﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺗﺄﻟﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺎﺣﺖ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﻨﺒﺾ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺨﺎﺋﻦ .. ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﻭﻗﺘﻠﻊ ﻓﺆﺍﺩﻩ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺿﻠﻮﻋﻪ .. ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺠﺒﺮ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻪ .. ﺃﻥ ﻳﻀﺦ ﻓﻲ ﻋﺮﻭﻗﻬﺎ ﻧﺒﻀﻪ ﻫﻮ .. ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ .. ﺍﺳﻤﻪ ﻭﺣﺪﻩ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻈﻞ ﺃﺣﻼﻡ .. ﺃﻭ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﻭﺍﻗﻌﻪ ﺍﻷﺳﻮﺩ ...
ﺇﺳﺘﻴﻘﻆ ﻋﻠﻰ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺎ ﻳﺪﺍﻋﺐ ﺃﻧﻔﻪ ﺑ ﺭﻗﺔ .. ﻓﺘﺢ ﺟﻔﻨﻴﻪ ﻟﺘﻈﻬﺮ ﺑﻨﻴﺘﻪ ﺍﻟﻨﺎﻋﺴﺔ .. ﻟﻴﻨﺘﻔﺾ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺃﺭﻭﻉ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻗﺪ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻳﻮﻣﺎ .. ﻫﺘﻒ ﺑ ﻋﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ
ﺃﻧﺘﻲ .. ﺁﺁ
ﻭﺿﻌﺖ ﺇﺻﺒﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﻫﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻧﺎﻋﻢ _ ﻫﺸﺸﺶ .. ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﻜﺖ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺧﻠﻴﻨﻲ ﺃﺗﻜﻠﻢ
ﺇﺑﺘﻠﻊ ﺭﻳﻘﻊ ﺑ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺆﻣﺊ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺗﻀﺮﺏ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻋﻘﻠﻪ ﻓ ﺗﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﻴﻌﺎﺏ .. ﺇﺑﺘﺲﻣﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻬﺘﻒ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺣﺎﻧﻴﺔ
ﺃﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﺪﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺷﻮﻑ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻚ .. ﻗﻮﻟﺖ ﻛﺪﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺗﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺣﺒﻚ ﻟﻴﺎ ..
ﺣﺪﻕ ﺑ ﺯﻳﺘﻮﻥ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﻛﺪﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺗﺘﺄﻛﺪﻱ ﻣﻦ ﺣﺒﻲ ﻟﻴﻜﻲ !!
ﻋﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺣﺮﺝ
ﺃﺳﻔﺔ
ﺃﺳﻔﺔ ﺇﻳﻪ ﺑﺲ !!
ﻭﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺇﻟﻰ ﺑ ﺻﻮﺭﺓ ﺟﻌﻠﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﺮﺗﺞ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﻔﺼﻪ ﺍﻟﺼﺪﺭﻱ .. ﺑ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻭﻫﻤﺴﺖ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻬﺎ ﺑ ﻋﺬﻭﺑﺔ
ﺑﺤﺒﻚ ...
ﻭﺇﻧﺘﻔﺾ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺑﺤﺒﻚ .. ﺩﺍﺭ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﺣﺜﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻛ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ .. ﺗﻴﻘﻦ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﻮﻯ ﻣﻨﺎﻡ ﻭﺭﺩﻱ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﻋﻘﻠﻪ ﻭﻗﻠﺒﻪ .. ﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺑ ﺑﺎﻟﻎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﻤﺮﺍﺭ ﻭﺟﻬﻪ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﻳﺄﺱ
ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻋﺪﻱ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻩ ﺣﻖ .. ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﺘﻮﺟﻊ ﻏﻴﺮﻱ ...
ﻣﺎ ﺑﻚ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻮﺳﻴﻢ !!
ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑﻬﺎ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻬﺎﺩﻯ ﻓﻲ ﺛﻮﺑﻬﺎ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﺣﻠﻬﺎ .. ﺫﻭ ﻓﺘﺤﺔ ﻇﻬﺮ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻛﺎﻣﻼ .. ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﺘﺤﺔ ﺻﺪﺭ ﺃﺑﺮﺯﺕ ﺟﻤﺎﻝ ﻧﺤﺮﻫﺎ ﺍﻟﺒﺾ ﻭﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺸﻮﻓﺎﻥ ﺑ ﺑﺬﺥ ﻓ ﻇﻬﺮ ﻭﺷﻤﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﻳﻦ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻬﺎ ﺍﻷﻳﺴﺮ .. ﺗﺮﻛﺖ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺣﺮﺓ ﺗﺪﺍﻋﺒﻪ ﻧﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ...
ﻧﻬﺾ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻌﺸﺒﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺭﺳﻢ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭﻗﺎﻝ
ﻻ ﺷﺊ .. ﺩﻳﺎﻧﺎ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻭﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﺗﺮﻛﻬﺎ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ .. ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺤﻚ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ _ ﺃﻋﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ .. ﻟﺬﻟﻚ ﺃﻣﻞ ﺃﻻ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻠﺼﺺ ﻋﻠﻴﻜﻤﺎ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻋﺮﺍﻙ ﻭﻟﻢ ﺃﻓﻬﻢ ﺷﺊ .. ﻛﻨﺘﻤﺎ ﺗﺘﺤﺪﺛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﻋﺘﻘﺪ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ _ ﻧﻌﻢ .. ﺩﻳﺎﻧﺎ ﺗﻨﺤﺪﺭ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ﻋﺮﺑﻲ .. ﺟﺪﻫﺎ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺫﻭ ﺃﺻﻞ ﺷﺎﻣﻲ .. ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻌﺮﻳﺒﺔ ﻭﻗﺪ ﺗﻌﻠﻤﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ
ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﻠﻄﺦ ﺑ ﻟﻮﻥ ﺑﻨﻲ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺇﻋﺠﺎﺏ _ ﺃﻭﻭﻭﻩ ﺣﻘﺎ .. ﻳﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺣﺐ ..!! ﺗﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺧﻠﻴﻠﺘﻚ .. ﺇﻧﻪ ﻟﺸﻴﺌﺎ ﺭﺍﺋﻊ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺆﻣﺊ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ .. ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺳﺎﺭﺕ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﺑ ﻧﻌﻮﻣﺔ ﻭﻫﺘﻔﺖ
ﻫﻴﺎ ﻟﺘﺴﺘﻌﺪ .. ﺳﻴﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ
ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺣﺴﻨﺎ ﺳﺄﺫﻫﺐ
ﺗﺤﺮﻙ ﺧﻄﻮﺗﺎﻥ ﻟﻴﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﻳﺼﺪﺡ ﺑ ﺩﻻﻝ
ﺇﻥ ﺃﺭﺩﺕ ﻣﻮﺍﺳﺎﺗﻲ ﻓ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻟﺬﻟﻚ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮ _ ﺃﺷﻜﺮﻙ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ .. ﺃﻋﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ .. ﺳﺄﺫﻫﺐ ﻛﻲ ﻻ ﺃﺗﺄﺧﺮ
ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺳﺘﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺪﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺘﻚ
ﺃﻣﺎﺀ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﺛﻢ ﺭﺣﻞ .. ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺑ ﺣﺮﺍﺭﺓ ..
ﺛﻢ ﻋﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ
ﻣﺘﻰ ﺳﺘﻌﻠﻢ ﺃﻧﻲ ﺃﻋﺸﻘﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺨﺎﻉ .. ﺟﻮﻥ !!
ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺗﻀﻊ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ .. ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻟﻤﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺼﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻬﺶ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻫﺎ .. ﺗﺸﻌﺮ ﺑ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﻨﻘﺒﺾ ﺑ ﻗﻮﺓ ﺁﻟﻤﺘﻬﺎ .. ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺗﺘﻴﻘﻦ ﻣﻦ ﺻﺤﺘﻪ ﻭﺃﻧﻪ ﺍﻷﺻﺢ ﻟﻬﻤﺎ .. ﻓ
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺘﻪ ﻋﻦ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﺣﻄﺎﻡ .. ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺘﻮﺭﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑ ﺍﻟﺨﺬﻻﻥ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﻮﺛﻮﻕ ﺑﻪ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪﻩ ﺑ ﺍﻟﺤﺐ ...
ﺯﻓﺮﺕ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ .. ﺛﻢ ﻧﻬﻀﺖ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺧﺎﺗﻢ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ .. ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻓﻲ
 

44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 56 صفحات