روايه بقلم منه رضا
قامت ...
سالي لا و لا أي حاجه ..
الباشا تمام اوي كده بصي هتعملي اي انتي بقا راح مطلع برشامه من جيبه و قال شويه و أيديها تشرب دي مع كبايه عصير تمام و اول ما تنام نادي عليا ..
بعد حوالي ساعه من الوقت الي ماسه فاقت في ..
فهد انا نفسي افهم لي احنا منروحش معاهم ...
قاسم انت غبي يا بني انا مش لسه مفهمك ..
فهد زفر و قالت أنا غاير في داهيه..
بعدين تليفونه رن و كان المتصل حد من رجالته ..
قاسم ها لقيتوها...
هو اه يا قاسم بيه و بعتلك دلوقتي الموقع بتاع المكان ..
قاسم رن علي علي فهد و قاله ...
عند ماسه
ماسه انت مين ..
الباشا مهتمش لكلامها و حصل الي حصل
عند فهد
عدي نص ساعه علي ما وصلوا المكان الي موجود فيه ماسه ..
دخل فهد بسرعه من غير ما يستني الرجاله تأمن المكان الأول ..
قاسم اول ما دخل اټصدم بعدين مسك دماغه و قعد علي الأرض ...
فهد واقع علي الارض و فوقيه الباشا متصاب بطلقه في بطنه ..
بعدين قال أنت متخلف يابني تعالي شيل الزفت ده من عليا ..
قاسم اخد حوالي دقيقتين علي ما استوعب الموقف بعدين قام و حاول يساعد فهد ...
قاسم احنا لازم نبلغ البوليس ..
قاسم واقف و مدي ضهره لفهد و بيتكلم في التليفون مع الشرطي ...
فهد اول
قاسم لف عشان يكلم فهد لكن اول ما شاف شكل ماسه لف تاني ..
شويه و خرج فهد و هو شايل ماسه و قاسم ماشي وراهم ..
فهد افتح باب العربيه ده قصده الباب الخلفي ...
انا هاخد ماسه و اطلع بيها علي المستشفى و انت طمنهم ...
فهد لأ لو حد سأل قوله اننا بخير و جايين وراك ..
قاسم ماشي و ركب العربيه و مشي ...
قاسم مكنش بعد اوي لدرجه ان هو سمع صوت الطلقه راح لف بسرعه و مشي باتجاه المكان الي كانت ماسه محپوسه في ...
الباشا مقدرش يستحمل اكتر من كده راح واقع علي الأرض هو كمان ..
جري بسرعه عشان يشوف فهد الي كان الډم معبي هدومه ..
قاسم و في شويه دموع متجمعه في عينه قال هتقوم صدقني و هترجع انت و ماسه كويسين متنامش انت ..
فهد بص ناحيه ماسه و قال علي
فكره هي لسه بنت الډم ده نازل من أثر العمليه بتاعت الزايده و الچرح الي في رجليها خلي بالك منها اعتبرها امانه يا قاسم ..
فهد لأ انا خلاص روح شوف ماسه عشان فقدت ډم كتير ..
قاسم لاحظ أن عربيات البوليس و الاسعاف الي
