روايه بقلم منه رضا
البيت و طلع بسرعه علي فوق
فهد شاف صفيه واقفه قدام الباب و بتخبط علي ماسه فضل يدور علي مفاتيحه لكن مكنتش موجوده راح قعد يخبط و يزعق و كان متأكد أن هي جوه لان صوت التلفزيون كان شغال و ده الي قلقه اكتر
ماسه قاعده في الاوضه و بعد ما سمعت زعيق فهد قامت بسرعه و جريت تفتح ...
فهد اول ما الباب اتفتح اټصدم من شكل ماسه راح دخل بسرعه ..
ماسه بټعيط و مش قادره تتكلم ..
فهد خلاص يا صفيه هاتي الهدوم و روحي انتي و انا معاها ...
صفيه طب اعملها شوربه أو حاجه تاكلها علي الاقل ...
فهد لاحظ خوف ماسه بعدين قال انا هعمل كل حاجه تقدري تروحي و خلي بالك من نفسك ..
صفيه سابت شنطة الهدوم علي الأرض و خرجت و قفلت الباب وراها ...
فهد بيخبط علي الباب براحه ...
ماسه ردت بس صوتها مكنش عالي عشان فهد يسمعه ..
فهد قلق عليها و دخل يشوفها...
فهد دخل بعدين شالها و قال هو انا مش قولتلك لما تخلصي نادي عليا ..
ماسه ندهت علي فكره بس انت مسمعتش ...
فهد انا مردتش اتكلم من شويه عشان حالتك لكن اقدر اعرف دلوقتي مالك و مين عمل كده
فهد طب انتي شفتيهم قبل كده الناس دي او تعرفيهم ...
ماسه بټعيط و بتقول لأ ..
فهد قام جاب مرهم للكدمات و بدأ يحط علي أيديها و رجليها ...
شويه و ماسه نامت و قام فهد يعمل كام تليفون و كان بيدور علي تسجيلات الكاميرا ...
عند ميرا
ميرا كانت قاعده في اوضه كل الجدران بتاعتها لونها ابيض و عينيها متغطيه بشريط اسود و شغاله تنده علي حد يطلعها لكن مكنتش تعرف هي جت هنا ازاي اخر حاجه فكراها الوقت الي كانت موجوده في في العربيه
بعد ما ميرا اغمي عليها شخص من الي في العربيه شاف عربيه ادريس وراهم عشان كده أطر يدخل من طريق فرعي و في نفس الوقت ده كان في ناس مستنيهم عشان يخدو ميرا...
شخص مجهول دخل عليها الاوضه و فضل يمشي أيده علي رجليها و يقول طب ب أمانه موحشتكيش ..
ميرا كانت بتحاول تسمع الصوت و تفتكر صاحب الصوت بعدين قالت مين ...
ميرا بتزعق ابعد ايدك القذره دي عني ..
مجهول أنتي نسيتي زمان و لا أي ...
ميرا و الخۏف اتملك منها قالت أنت عايز أي مني دلوقتي...
مجهول فاكره زمان لما قولتلك انا عايزه اي هو نفس الي انا عايزه دلوقتي ...
ميرا أنت مچنون و إنسان زباله ...
مجهول تؤ تؤ كده عيب يا قطه بلاش غلط ...
مجهول لأ بقولك أي اتعدلي كده و اوعي تنسي نفسك ...
ميرا أنت إنسان قذر و ابسط حاجه ممكن اعملها هي وراحت ټفت علي وشه ...
مجهول مسح وشه و كان باين عليه العصبيه من الي عملته راح ضربها ب القلم لدرجه ان دماغه خبتط في الحيطه من شددة الضربه و غابت عن الوعي ...
بعدين راح طالع من الاوضه و قال للناس الي واقفه بره محدش يدخل عليها خالص ....
عند ادريس
ادريس كان واقف جمب العربيه بتاعته و بيكلم رجالته و بيقول كل حاجه عن العيال دي و المعلومات الي هيقولوها تجيلي علطول انتو سامعين ...
هما مفهوم يا بيه ...
ادريس بعد عن الناس شويه ورن علي فهد ...
فهد الو مين ..
ادريس انا ادريس بقولك اي كان في حاجه عندك في البيت اصلك مشيت بسرعه من غير ما تقول حاجه ...
فهد بدأ يحكي كل حاجه بعدين قالها اقفل دلوقتي و هكلمك كمان شويه عشان في اتصال مهم ..
ادريس تمام ...
فهد رد علي التليفون و كان حد من الرجاله بتاعته ..