روايه رائعه بقلم مريم سرور
المراية حس انه مش امور
_الرخمه اللي برا دي بتعكر لي مودي
خرج لها لقاها ماسكه حاجه بتقراها
_بتعرفي تقراي
_اكيد انا اصلا دكتورة
_ايهه دكتوره ازاي!!
_ي ربي اغفر لي ....زي الناس ي جاهل .
_اممم وبتقراي ايه !!
ولاء برقت من الصدمه وهي بتبص له
_انت حتى متعرفش شكل المصحف!!!!
_ده ايه ...اه القرآن!
_يلهووي بجد...م مصدقه انهم جوزوني لجاهل زيك .
_دي مطلعتش جاهله ...اوف ..
مسك المصحف اللي كانت مسكاه وبدا يقرا
_امم شكله حلو ..بيقول اي بقا .
بدا يقرا وكتير من الكلمات كانت ضايعه منه
_يعني ايه ...فسيكفيك..ايهه بتتقرا ازاي دي ...فسيكفيكه...فيكفيكم..
سمع صوت ولاء من وراه
_فسيكفيكهم
_ده بتاعي تسااذن قبل ما تاخده
_خلاص ي ستي انا اصلا مش فاهم حاجه .
ولاء فتحت المصحف على اصغر سورة يقدر يقراها
_ايه دي !
_اقرا الصغيرين الاول بعدين الكبار عشان تعرف تقرا.
مسك المصحف وبص للسورة هو عمره ما قرا عربي اووي بيعرف يتكلم مصري شويه بلع ريقه بتوتر بيكره يبان جاهل قدام حد
بصت له ف عنيه
_اقرا ي سيف مفيش مشكله لو غلطت
بدا يقرا وهي تصلح له بعض الأخطاء
_قراءتك حلوه ي سيف..محتاجة شويه تظبيط .
_مش محتاج اقرا ...
_جعان!
_مفيش حد نطلب منه اكل دلوقتي
_انا هعمل هتاكل ولا لا
_ماشي
ولاء خلعت الاسدال ووقفت ف المطبخ وهي لابسه فستان قصير بينك ورابطه شعرها ولابسه النضارة
_اممم مش وحشه...اومال ليه دايما بيتكلمو وحش عن البنات اللي لابسه حجاب .
فضل يكلم نفسه وحس ان ولاء دي بنت غامضه
_ع نفسها هخليها تبوس رجلي وتقولي بحبك ي سيفوو .
دخل المطبخ وهي اتخضت منه واتكسفت
_اطلع برا
_ما اكيد هشوفك كده ايه المحرج !
_اول مره اقف قدام حد كده
عمل نفسه مش مهتم وفتح التلاجه وخد ميا وشربها وهو برده بيبص عليها
مسكت ايده بعصبية
_تؤ ايدك متلمسنيش
_ايه منا جوزك ...ولا دي كمان حرام
لفت عينها بملل
_بس انا مش بستلطفك وم متقبلاك انت مش نوعي المفضل.
سيف حس ان الكلام جرحه واتهان اووي فخرج برا وهو متدايق .
قعد يهز ف رجله وفتح الكاميرا بتاعة الموب
_انا وحش ف ايه... عيني الزرقا دي تترفض
كمان كلمتها قبل كده وحش ... بس انا مش وحش
ولاء جابت الاكل وحطته قدامه وحطت له بيبسي وبصت عليه لقته قاعد زعلان فزعلت لان حتى لو بتكرهه مكنش ينفع تقوله كده ف وشه
قعدت جمبه بحزن هي كمان لان عارفه ان علاقتها بواحد زي ده هتكمل ومش دي حياتها اللي اتمنتها ومش قادره تنسى انها دخلت لقته بيكلم بنت وواحد زي ده مش هيتعدل .
_انا اسفه ي سيف بس تخيل ان حد يجبرك ع حد عشان مصلحه
_طب ما انا كمان بابا اجبرني انت يعني مبسوط !
_خلاص انا اسفه ...بعتذر عن كلامي الۏحش بس اتمنى تراعي ان انا مش هستحمل انك تقرب مني باي شكل كان
سيف حس ان قلبه وجعه ليه يترفض فيه ايه وحش اتلكم بغصه
_خلاص ي ستي لو يعني عشان قولت لك لابسه ستارة ف انا اسف ...
_سيف ...انت عمرك م هتركب معايا ولا انا هعرف اركب معاك .. احنا اتنين مختلفين .
سيف بدا ياكل وهو مدايق ولاول مره يحس انه قليل ومرفوض وفضل يفتكر كمية البنات اللي كانت بتحبه وكان بيرفضهم خلص اكل