المربيه الجديده بقلم ميار طارق
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
العالي
انشالله عنك ماحبيت انا مش هسمع
كلامك تاني انا مش خدامه انت فاهم ولا لا
واوعي من وشي
بلاش
هو اي اللي بلاش
بلاش ازعل منكعشان اعتقد مش هيعجبك خالص ياندي
پخوف قولتلك أنا مبخافش
بصوت عاليفاااهمه
ايوا ايوا
في المساء
انتي ياحجة
هتعمليلي فيها طرشه هاحي اطرشك بجد
عايز اي
اطفح
مليش دعوه
وانا مش بستاذنك انتي هنا لراحتي وبس
هتقومي ياندي وبعدين اي اللي نتي لابساه دا لا وبس عامله فيها مكسوفه ومحترمه
بدموع انا محترمه ڠصب عنك وانت جوزي قدام الناس وربنا حتي لو انا ولا انت مش قابلين الجوازه دي
لالا ادائك مش اقنعني خلاص يمكن لو نزلتي دمعتين كدا كمان ممكن أتأثر
بكرهك
ودا المطلوب
مر ٣ أيام علي ابطالنا لم يتحدثوا الا في أضيق الحدودلقد شعرت ندي بالاهانه من اخر حديث له معها اما عنه فلا يعلم لماذا تفوه بهذه الكلمات لكنه اقنع نفسه بان هذا كان يجب ان يحدث حتي لا تقع في حبه مستقبلا
مش فاضي
مش عاوزاكانا هروح لوحدي
اعتقد اني اتكلمت في الموضوع دا قبل كدا
طلقني
لو سمحت طلقني
لم يعلم لماذا غمر الحزن قلبه بمجرد سماع تلك الكلمه هو كان يعلم ان هذا سيحدث مهما طال الامر لكنه كان يحاول الهرب منه لكنه اتي وبسرعه
ادم انت سامعني
ايوا
قولت اي
قولت اطلعي ع اوضتك
وانا قولت علي اوضتك وقرار الطلاق دا مش بمزاجك دا بكيفي انا وقت لما ازهق منك هبقي اطلقك ولحد اما اليوم دا يجي مش عاوز اسمع كلمه طلاق منك تاني انتي فاهمه ولا لا
بتحديلا مش فاهمه وانا مش هسكتلك تاني ولو مطلقتنيش انا ههرب منك ههرب منك ياادم ومش هتلاقيني
پعنفيبقي انتي اللي جبتيه لنفسك ياندي
انتي بتاعتي ياندي
بعد يومين
كان قد اعتاد طوال اليومان الماضيان علي سماع صوت صړاخها ومطالبتها الخروج لكنه لم يسمع صوتها هذا الصباح مما دب الخۏف في قلبه فاتحه ببطئ نحو غرفتها وقبل ان يصل لها سمع صوت ټحطم زجاج فركض سريعا وقام بفتح الباب ليتفاجأ مما رائ ندي تقف في زاويه الغرفه ممسكه بيدها قطعه من الزجاج الذي كسر للتو وواضح علي ملامحها التعب والارهاق
ندي سبيها وهعملك كل اللي انتي عاوزاه
مش عاوزه منك حاجه
طب سبيها ايدك بدات تتعور
اي خاېف عليا
وهو يحاول الاقتراب منهاايوا خاېف
غريبه
هاتيها
لا لا انا رايحه عند ماما انا مش عاوزه اقعد هنا
پخوف طبب هاتيها عشان نروح لباباكي
لاااا ابعد عني انا بكرهك مبكرهش حد في حياتي قدك
طيب حاضر هبعد بسوعلي غفله استطاع اسقاط الزجاج من يدها والإمساك بها تحت صړاخها الا ان سقطت مغشيا عليها بين يديه
في المساء
ندي
اممم
ندي
انا فين
في البيت
هو اي اللي حصل ولي دماغي ۏجعاني اوي كدا
انت شكلك عامل كدا لي
حاولي ترتاحي عشان هترجعي بيتك بكرا
فجأه كدا
اه
طب وانت
انا اي!
هتطلقني
پألم ايوا
فرحانه مش كدا
ا اه ايوا
كويس عن اذنك
ادم
ها في ا انتي بټعيطي
اي اللي حصل انتي تعبانه حاسه ب اي
مش عاوزه
مش فاهم مش عاوزه اي
مش عاوزه اطلق
پصدمه قولتي اي
ندي انتي بتتكلمي بجد
اه
لي طيب انا مفيش حد
اذاكي قدي لي عاوزه تفضلي جمبي
مش عارفه بس انا مش عاوزاك تبعد
مش هبعد مش هبعد ياندي
بعد مرور خمس سنوات
يازين نام بقي تعبتني
لا انا لثه هثتني بابا
ياحبيبي بابا قال هيتاخر النهارده
مليش دعوه
طيب نام ولما يجي هصحيك تسلم عليه
لا انتي كل مره تضحكي عليا
انا يابني
ايوا ونا شاهد
باااا بااا
روح قلبه
يلا ياعسل اديك شوفته اهو وسلمت عملت كل اللي نفسك فيه علي السرير يلا
حاضر ياماما تصبح علي خير
يابابا
وانت من اهله ياقلب بابا كويس انه هينام
اشمعنا
اصلي عاوزك في حوار كدا
مين حضرتك
قدرك
تتمت