روايه صعيدي بقلم ميار طارق
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بس ملقتش ف جبت اي ورد وخلاص
_ اتثبت انا كداا
اها يعني المفروض انا قاعد بحفظ فيها طول الطريق
_ طب يلا ياخويا ماما مستنياك جوا
حااضر دخلت اهوو
الام ازيك يابني عامل اي دلوقتي
انا الحمدلله بخير ياامي تسمحيلي اقولك ياامي لو مش هيضايقك
_ لا طبعا ياحبيبي انا طبعا في مقام والدت
_ الله يرحمها ياحبيبي ويرحم جميع مواتنا يلا ياحبيبي العشا جاهز
حضرتك تعبتي نفسك والله
_ ولا تعب ولا حاجه هو انت يعني بتشرفنا كل يوم
ربنا يخليكي
__ جلس يوسف وتناول العشاء في جو ملئ بالبهجه بينه وبين والده وتين وشعر اتجاها بالأمان الذي افتدقه مبكرا عند مۏت والدته وهو في سن السابعه بعد ان انتهوا من العشاء استاذنت والده وتين لتتركهم يجلسون بمفردهم قليلا فهى تعلم أن وتين ستخبر يوسف كل شيء حدث لها اليوم حتى تبدأ علاقتهم على الصراحة والنور
_ ياارب ماما دي انا عايشه عشانها لولا هي انا كنت زماني منتهيه دلوقتي
حاسس انك عاوزه تحكي حاجه
_ دي حقيقه كنت عاوزه احكيلك سبب خۏفي اني اتعلق بأي حد عشان متجيش في يوم وتخليني ادوق طعم الفراق تاني يا يوسف
من قبل ما اعرف اي حاجه اوعدك اني عمري ماهسيبك ابدا مفيش غير المۏت اللي هيبعدني عنك
_ عملوا حاډثه وهما رايحين لاخويا العربيه اتقلبت بيهم لان الجو وحش ومكنوش شايفين الطريق كويس ماتوا في نفس الوقت اللي اخويا قرر فيه انه يبقى معاهم ويسبنا لوحدناا
انتوا مش لوحدكوا والله انا معاكوا ومعااكي ومش هسيبك ابدا ياوتين حتى المۏت مش هيقدر مش بعيد اقټلك واډفنك معايا عشان متبقيش لوحدك
اديني فرصه امحي خۏفك وتين انا بحبك
_ وانا كمان بحبك
تتجوزيني
_بكسوف اا.. يعني ... اصله
الام ماتوفقي بقى يابت تعبتي الواد معاكي
بضحك قوليلها والنبي يا ماما
_ انتي واقفه بقالك قد اي
يا ماما
الام ملكيش دعوه يلا وافقي عشان ازغرط
_موافقه
بحبك
لوووووولووووولللليييييي
تمت