كنوز المستخبي بقلم شهد هاني
مرات عمي عشان محدش يشوفنا يلا
جايه تطلع ثريا بره الاوضه بتطلع تجري كنوز عليها بتقول امي
ثريا بترجع بتاخدها في بتقول كل دا عشانك ي بنتي سامحني
محمد بيمسك ايد كنوز بيبص لي ثريا وغمض عينه فتحها وقال اوعدك من اول م كنوز تطلع معايا من دار هتكون بنتي قبل مراتي
كنوز بټعيط بتطلع تجري
مع محمد من الباب الي ورا عشان ياخدها يسافر
سكر واحد من رجاله بيقول طب هنخلص منها ازاي من غير شك
جعفر تترمي في ترعه صبح واحد منكم ېصرخ يهلهل واحد منكم يقول ياعني دا البت كانت بتلعب في ترعه بكدا الناس هتعرف أنها مايته ڠرقانه
سكر تمام ياباشا
ثريا واقفه سامعه دا كله حطت أيدها علي قلبها پخوف دخلت الاوضه شافت محمد كنوز مش موجودين حمدت ربنا جايه تخرج من الاوضه
أما كنوز ركبت العربيه قعده حطت ايدها علي بطنها هي حاسه بۏجع خاېفه تقول لمحمد ف استسلمت لنوم ونامت
محمد ركب العربيه بص للفون بتاعه الي كان بيرن شاف المتصل حبيبه بيبص علي دبله الي في ايده
حبيبه قالو ي محمد طمني عليك عامل ايه مش بترد علي تلفوناتي ليه
البارت الرابع
بيمسك المسډس بيحطه علي دماغ ثريا بيقول هتقولي مكان بنتك و محمد فين ولا اخلص عليكي انتي
ثريا قعدت علي الأرض وقالت احب علي رجلك سيب بنتي في حالها دي عيله المفروض تدور علي الي ضحك علي بنتي
جعفر پغضب هي لو كانت تربيتك تربيه محترمه مكنتش بنتك مشيت في الحړام ي ست ثريا قولي بنتك فين بدل اقسم بالله فاجأة صوت ضړب ڼار بيجي من ورا جعفر
حبيبه پصدمه بيقع من أيدها كاس الوسكي بتقول نعم ايه الي انت بتقوله دا ي استاذ محمد فهمني
محمد فاجأة بيقع من ايده الفون لما يسمع صوت كنوز هي ماسكه بطنها بتقول اه
محمد بيوقف العربيه في مكان تحت شجره بياخد كنوز في بيقول مالك ي كنوز في ايه حاسه ب ايه
محمد عشان يحاول يضحكها بيقول أبيه ايه بقي ي ست كنوز دا احنا داخلين علي المأذون
ضحكت كنوز وقالت يلا اهو كدا ضمنت حدوته كل يوم م انت هتكون جوزي فاجأة لفت وشها الناحيه التانيه وقلت ليه ي ابيه بعدت عن حببتك حبيبه
محمد بحنان مسك وشها وقال عشان محدش مهم عندي دلوقتي غير بس الست كنوز بعدين يلا بينا علي المأذون
يوسف صاحب محمد دراعه اليمين بيثةل انا يسدي شاهد علي كتب كتابك
كنوز واقفه مكسوفه بتقول مش ماما كانت تبقي معايا ي ابيه قصدي ي محمد
محمد بحنان ظروف عي الي حكمت علي كدا بعدين مش عجبك انا ومحمد وعمي ابراهيم راجل طيب الي شغال معايا
كنوز ضحكت وقالت يلا ي شيخ قول بارك الله لنا وجمع بينكم في خير
فعلا المأذون بدء يكتب الكتاب محمد مسك القلم عشان يمضي بص لي كنوز لي اول مره يسرح في ملامح وشها النقيه
بترفع كنوز عيونها بتسرح بتقول مش يمكن انت طائر الرفراف الي هتكون واقف جنبي اوفي ليا من كل وتاخدني بعيد عن الناس الي بتفكر في أن البنت وسيله عار وبس بصت ليه وسرحت في ملامحه لي اول مره حست انها كبرت عشرين سنه
محمد بياخد باله بيقولها يلا ي كنوز امضي عشان طياره مش تروح علينا
كنوز كسفت وقالت طبعا مسكت القلم وقلبها بيدق جامد دمعه نزلت منها هي بتمضي في ثانيه كانت ايد محمد بتمسح دموع الي نزلت منها بتقول العيون دي مش ټعيط كول م انا موجود