عشق العقرب بقلم لوجي احمد
بصوت بضحكه عاليه لا لا لا لا تمارا ما بقتش تنفعني خلاص تمارا بقت كارت محروق بالنسبه لي وبالنسبه لك
رحيم..يعني ايه امال عايز ايه انا بقول ان انت عامل الليله دي كلها عشان خاطر تمارا
مازن ما قلت لك يا عم تمارا ما بقتش تلزمني
انا عايزه ابقى اشركك في كل شغلك وفي كل راس مالك كل حاجه تبقى بالنص انا مش هقول
لك اكتب لي ثروتك بحالها انت نص وانا نص وانا هتجوز اختك رسمي واستر عليها واعتبر ان الفيديوهات دي ما لهاش اي وجود
مازن كل حاجه هي الفلوس
طبعا كل ده وسما واقفه بتسمع ودموعها نازله ومڼهاره من كلام مازن كانت فاكره بيحبها
اتاريه هو كان بيضحك عليها عشان خاطر فلوسها وهي سلمته نفسها كمان مصورها فيديوهات
رحيم قال لي مازن حاجه اخيره بس فهمها لي وبعد كده هعمل لك اللي انت عايزه
مازن قول
تمارا يعني ايه بقت كارت محروق بالنسبه لك
كويس ان انت خطڤتها يوم الفرح عشان الجوازه ما تكملش
لو انا كنت اتجوزتها وعرفت انها فلست كنت كده كده هطلقها
واكيد انت تاكدت من كده لما انت نمت معاها
وغير كده يا رحيم محدش تلزمني ما انت اخذتها عندك اكيد شبعت منها وانا ما بحبش اخد حاجه حد لمسها
انما سما كانت خام ومحدش لمسها غيري
عايزه اقول لك حاجه كمان يا رحيم
عشان تبقى كل حاجه خلصت تماره ملهاش اي ذنب في اللي حصل لامك زمان
وكانت كل يوم بتقول هتروح تقول الحقيقه واهلها اللي كانوا بيمنعوها وانا كمان
وتعرف ان تمارا كانت شايله جزء من ورثها عشان تديه لك انت وسما عشان تسامحوها بسبب اللي حصل لامكم من ابوها
غير ان هي كانت مقطعه ابوها وما بتكلموش خالص
كانت عايشه لوحدها وبتشتغل وبتصرف على نفسها ومقاطعه اهلها بسبب اللي حصل لكم وما رجعتش غير لما ابوها اټوفي
فانا بقى قلت العب عليها شويه دول اول ما دخلت الفلوس منها ما بقتش تلزمني قلت بقى العب على سما واملاء دماغ سما من يوم يما تماره
عشان سما تكرهها وتخليك انت كمان تكرهها
تقوم ټقتلها وكل ورث تمارا ينضم لثروتك
ونصيب سما يزيد اللي هي مراتي حاليا
رحيم.. ياه كل دا وبنت عمك ما صعبتش عليك على اللي انا عملته فيها
مازن اللي يصعب عليك يفقرك يا صاحبي
وانت اختك مش هتصعب باللي انا هعمله فيها لو انت ما وافقتش تديني نص ثروتك
لكن انا كلام مازن اتقطع والدنيا ظلمت و
النور اتقطع عن المكان كله وحصل صوت ضړب ڼار من المسډس حسن كان بره في الجنينه
لما لقى ان النور اتقطع وصوت ضړب الڼار دخل جري
ينادي علي رحيم
يا رحيم بس هو داخل اتخبط في حاجه في رجله
الخۏف سيطر اكتر عليه وبدا يتحسس بيده
ايه دا لقا لكن مفيش ملامح باينه
وفجاءه النور رجع
وجد أمامه مازن غرقان في دمه
ورحيم وفي سما وهي تبكي وټعيط انا الاقتلته
رحيم ..اهدي ياسما اهدي
طبعا
سما كانت واقفه تسمع كل اللي مازن قاله اتجهت الى العداد اللي مسيطر على التحكم في النور وطفه النور وطبعا
قبل ما تطفي النور رحيم كان حاطط مسدسه على الكرسي اخذت المسډس واول ما النور طفى فرغت المسډس كله في مازن
ماټ مازن
حسن كان متاثر بعياط سما قوي بدا يطبطب عليها وهي في اخوها ويقول لها ما تعيطيش ده ما يستاهلش ده مع واحده من عينك
سما بدموع ضحك عليا يا حسن
حسن لا عاش ولا كان اللي يضحك عليك يا بنت عمي اهو في غار داهيه
رحيم طبعا كان ساكت خالص بيفكر هيوري وشه لتماره ازاي بعد اللي عمله فيها
وطلعت مظلومه وما لهاش دعوه باي حاجه خالص هيقول لها ايه بعد ما كرهته
شغل قال هات التليفون اللي معاه وتخلص منه يا حسن حسن جاب التليفون اللي مع مازن اداي لرحيم
وامر الرجاله بالتخلص من الچثه
رحيم فضل يطبطب ياما على سما ايوه سما غلطانه طبعا لكن هي مش فاهمه حاجه وصغيره وطايشه ده كان كلام حسن لرحيم
علشان حسن خاېف من رد فعل رحيم خاېف يعمل في سما حاجه
رحيم بص
لحسن كده وقال له تتجوز اختي يا حسن
حسن بدون اي تفكير ايوه موافق
انا من زمان بحبك يا سما وانت اكيد عارفه وانا مسامح في اي حاجه حصلت لاني بحبك وعارف ان ده ضحك عليك
سما بعياط بس ده متجوزني عرفي
حسن وغوار في داهيه
رحيم قال لهم اقعدوا مع