الأحد 24 نوفمبر 2024

عشق العقرب بقلم لوجي احمد

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

وحسن لصوت
دي دينا مرات رحيم سيده اعمال لكن كانت زعلانه مع رحيم بسبب موضوع تمارا
دينا بعصبيه
وانا سبته ليه ما هو من عمايلك هتعيش وټموت اسير لتمارا
رحيم نزل بكف على وشي دينا وقال لها اخرسي انا طول عمري حر وهافضل طول عمري حر تماره اللي انت بتتكلمي عليها دي فوق وانا ليه مش عايزاها
دينا بصړيخ وهي تضع يدها على وجهها 
مش عايزها ثم ضحكت ضحكه عاليه ازاي يعني يا رحيم ده انا من يوم ما عرفتك نائم صاحي ما بتنطقش غير اسمها ما بتفكرش غير فيها ما بتتمناش احد غيرها
انت بتضحك على نفسك ولا بتضحك علي يا رحيم عموما انا مش هاسكت والقلم اللي انت اديته لي ده وكل مره ظلمتيني فيها هارضيهم لك عشره يا رحيم 
رحيم 
يشدها قدامه بشده وڠضب وقال لها خوفتني يعني هتعملي ايه يعني يا دينا مش خائفه ايديكي الجميله دي تنكسر دلوقتي ولا تتدفني مكانك ولا اساسا ولا اكنك ډخلتي هنا 
دينا پخوف ورعشه .. فاجر وتعملها يارحيم 
شدها من شعرها وقالها تعالي وانا اوريكي انا اقدر اعمل ايه 
دينا بصړيخ سيبني سيبني عايزه امشي لكن هو لا يبالي يصراخها وكلامها وشدها من شعرها چرجرها جامد وطالع على فوق
علي اوضه تمارا 
وفتح الباب وحدفها وقالها شوفي بنفسك 
دينا كانت مصدومه من منظر ومتفاجئه 
وبصيت لرحيم كده وقالت لهم هي دي تمارا بقا 
كانت تمارا قاعده على الارض ولما رجليها ودفنه وشها في رجلها 
اول لما سمعت صوت رحيم جسمها ارتعش من الخۏف
رحيم..ايوه هي دي تمارا 
دينا..اعتقد اني مبقاش لي وجود هنا وابقى اخلي الست تماره هانم تنفعك يارحيم بيه 
وهي تتحرك في اتجاه الباب
رحيم بصوت جهوري وانا مقولتلكيش امشي يادينا 
دينا..وانا لسه هستني لما تقولي ما كل حاجه وضحت اهي 
وبعدين محتاجني في ايه معاك الست تمارا حبيبه القلب وقميص نوم علي السرير كمان والدنيا حلوه 
كل دا وتمار منطقتش ولا حتي اتحركت مغمضه عينها وساكته 
دينا كانت لسه هتتكلم لكن وقال لها مش عايزه اسمع نفس البسه لي انت يلا انتي مراتي 
هانزل اجيب حاجه واجيء الاقيك لبسته
وفعلا سيبها وخرج 
دينا كانت عامله زي المجنونه عامله زي الڼار اللي هيقرب لها يتحرق لكن دينا كانت ذكيه
كان رحيم في الوقت ده راجع لتماره ثاني
بس راح لقا الشغاله هناك بتتحايل عليها عشان تاكل وتمارا رافضه انها تاكل 
رحيم .قال لشغاله 
اطلعي بره وفعلا الشغاله سمعت الكلام وطلعت بره
رحيم قاعد على ركبه علشان يبقى قدام تمارا الا هي قاعده على الارض 
ونظر لها كده وقال لها كلي
تمارا مش عايز اكل حاجه انا عايزه امشي من هنا يا تقتلني يتسبني امشي 
رحيم مستعجله على موتك ليه انت كده كده مېته والدليل على كده ان مازن راح حبيبي القلب بافكرش احد يسال عليك ما صدق ان انت اختفيت يا عروسه
تماره بصړيخ كله منك انت عايز مني ايه جاي تدور علي ايه يارحيم 
تمارا الا انت جاي تدور عليها ماټت انا بكرهك يارحيم بكرهم بكرهك 
وحدفت الا كل علي الارض
رحيم ما كانش عنده اي رد فعل على تمارا عملته غير ان انا ندى على الشغاله بصوت عالي
طلعت الشغاله على صوته جري وقالت له نعم يابيه 
قال لها ممنوع اكل يجي الاوضه هنا غير لما كل الاكل اللي على الارض ده يتاكل لمي الاطباق الفاضيه والاكل يتساب زي ما هو على الارض لما الهانم تاكله من على الارض زي ما حذفته يبقى يطلع لها اكل ثاني غير كده ممنوع 
وخرج وساب تماره والشغاله هي كمان لمت الاطباق وسبت الاكل مرمي على الارض وخرجت 
وفضلت تمارا في الاوضه لوحدها تصرخ وټعيط ورجليها برده مربوطه بسلسله
حديد يدوبك تعرف تتحرك في الاوضه بس
والاكل مرمي قدامها على الارض
في الوقت ده كان بدا الليل يعم كده على المكان 
وكانت سما بتتسحب وخارجه ولابساهم ومتشيكه 
وتماره في اوضتها 
ودينا كان رحيم داخل لها الاوضه دخل لقها لابسه مستنيه على السرير اول ما رحيم داخل الاوضه 
ارحم هو يضحك ويقول لها وهتعرفيه ولا عموما وريني المهم ان احنا هنسيب رحيم ودينا في الحته دي
وهنرجع لهم ثاني لكن نروح نشوف سما راحت فين سما وصلت لبابا لعماره ونزلت طلعت للشقه وخبطت فتح لها شاب وسيم وجميل وصغير اترمت في وقالت له مازن 
وو
..ارقصيلي 
.نعم 
تمارا .پصدمه انت بتقول ايه ياحيوان
...........اسفه علي التاخير خلصت امتحانات وتعبت برد
وسخونيه
رحيم ..زي ماسمعتي
تمارا..برعشه ابعد عني بقولك وبدأت تصرخ

وتصرخ
لما دينا مرات رحيم صحت من النوم علي صوت تمارا 
قامت مفزوعه من النوم وبتحلف وبتستحلف لرحيم 
فتحت باب الاوضه وخرجت مسرعه علي الاوضه الا فيها تمارا 
تزق الباب بكل عصبيه وتقول
عجباك في ايه البت دي وهي تشاور علي تمارا
تمارا..خالي جوزك يسبني ونبي عايزه امشي
دينا..سبها تمشي بقا
رحيم بمنتهي البرود اطلعي بره يادينا
دينا. اطلع فين واسيبك هنا انت مچنون ولا ايه حكايتك
بس قبل ما تكمل جملتها كان رحيم شدها من دراعها وطلعها بالقوه 
وحدفها بره الاوضه
ودخل لتمارا وشدها من علي الارض وهي تصرخ 
وهو بدون رحمه 
ويقول

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات