روايه كامله بقلم بنت الصعيد
علي كارما وكان عايزني ابقي معاه هو مالوش حد هنا ف مصر غيري
حبيبة طبعا يا حبيبي اقدر أنا هاقوم البس
أدم اعملي حسابك يا حبيبة جهزي شنطتك احنا هنقعد عند اهلي
لغاية ما
تولدي أنا مش هقدر أسيبك لوحدك تاني
هكون قلقان عليكي
حبيبة بفرحة ..بجد يا آدم الله انا بحب اوي اقعد عند ماما زهرة وكارما
أدم ..بهزار طب وادم لا ما بتحبيش تقعدي معاه
أدم .كده ماااااشي يا حبيبة أنا هاروح لرنا
حبيبة سمعت كده وكانت هتتجنن وبدأت ټضرب ف أدم وهو يضحك
في المساء
في فيلا الالفي
وصل أدم وحبيبة وكان معاهم شنط كتير واول ما قالوا خبر حمل حبيبة كلهم فرحوا جدا وبيدلعوها دلع مافيش بعده
وبعد فترة جه مروان استقبلوه وقعد مروان وادم ومنير وزهرة أما عن كارما وحبيبة فكانوا في أوضة كارما مستنين حد ينادي لهم
الكل ساكت الصمت هو سيد الموقف وادم ومروان بيبوصوا لبعض وساكتين
منير .احم نورت يا مروان
مروان .شكرا يا منير بيه
منير .لا منير بيه ايه بقا قلي يا عمي
أدم ..بص يا حج الحوار اللي يفقع المرارة دا فكك منه انت وهو أحنا كلنا عارفين انه مروان جي يتقدم ويقرا فاتحة فيلا نقرأ الفاتحة علي كده وبلاش رسميات
وفعلا قروا الفاتحة وجات كارما وحبيبة وقعدوا قعدة عائلية جميلة
منير وليه مستعجل البنت لسة في اولي جامعة
مروان .أنا عارف بس بصراحة يا عمي ابنك هيعقدني ف حياتي ومش هيخليني لا اكلم كارما ولا اخرج معاها
منير وزهرة ضحكوا وادم بص لمروان ورفع حواجبه وقال
..بقي كده عايز تكتب كتاب عشان تتحداني برضو مش هخليها تخرج معاك يا مروان يا شاكر
منير .اهدي يا آدم وانت يا مروان خد خطيبتك واقعدوا ف التراس الجو جميل برا
مروان اخد كارما اللي كانت مكسوفة ووشها ف الأرض وقعدوا ف التراس
مروان .الحمدلله انك وافقتي كنت خاېف تعانديني وترفضي يا كرملة
كارما .انت بتحبني بجد يا مروان ولا خطبتني عشان أدم
مروان ..خطبتك عشان أدم
كارما انا بحبك بحبك من لما كنتي طفلة صغيرة بس ما كانش ينفع اخون صاحبي اللي فتح لي بيته واقولك اني بحبك. فهمتي أنا ليه اتصرفت معاكي بقسۏة زمان لاني حطيت نفسي مكان آدم لو كان عرف ..
كارما توعدني انك تنسيني اھانتك ليا زمان
مروان بحب اوعدك اني انسيكي اسمك لو عايزة كمان
في الصبح
في شركة العدلي
..يا باشا بقلك تقريبا المعمل الجنائى اتوصل لحاجة ومش بعيد الحاجة دي تضرك انت أنا ما قدرتش اعرف هما اتوصلوا لايه بس هحاول اعرف
هشام .يعني ايه يعني أنا ف خطړ دلوقتي انطق
احد رجاله ماعرفش يا باشا بس لازم تاخد احتياطك
هشام ..اسمع انا هسافر برا مصر بس قبل ما اسافر لازم اخدها معايا
لذلك اسمع انا هكلفك بمهمة تنفذها بالحرف الواحد انت فاهم مش عايز غلطة لأنها فيها روحك
.تمام يا باشا انت تؤمر
هشام.
في الفيلا
أدم كان خلاص لابس وخارج ع الشغل
أدم .حبيبة جبتلك هدية بمناسبة انك هتبقي ماما
حبيبة .خاڤت من طريقة كلامه ..حاضر
وسابها وراح الشغل
طبعا أدم راح الموقع الاول وبعدها رجع الشركة اذن الضهر صلي أدم ولسة هيقف لقي حبيبة جابت له الغدا وجاية
أدم اتعصب..حبيبة ايه اللي جابك أنا مش قلتلك قبل كده مش عايز زفت غدا وماتخرجيش تاني من البيت لوحدك
حبيبة عيطت .أنا غلطت ف ايه يا آدم لما بهتم باكلك
أدم ..أنا اسف يا حبيبة انتي ماغلطيش بس انا خاېف عليكي يا حورية وبعدين انتي دلوقتي حامل يعني لازم تاخدي بالك من نفسك اكتر من كده وبعدين يا سيتي خلاص أنا هبقي اخد علبة الغدا معايا كل يوم وانا خارج خلاص بقا متزعليش
حبيبة .انا مش بقدر ازعل منك ابدا وانت عارف
أدم .ولا انا بعرف ازعل من حوريتي خلاص تعالي اوصلك للعربية عشان عندي اجتماع مهم دلوقتي اوك
حبيبة ابتسمت واتشعبطت ف دراعه اوك
وفعلا أدم وصل حبيبة لغاية عربيتها ووصي حسن السواق أنه يمشي بهدوء لأنها حامل
اثناء ما السواق ماشي بالعربية طلع فجاءة قدامه واحد غرقان بدمه حبيبة قلبها طيب طلبت من عم حسن يوقف
حبيبة .عم حسن وقف بسرعة أنقذ الشاب يا عيني شكله عامل حاډثة خد المية دي يمكن تحتاجها
حسن سمع كلامها ونزل واول ما نزل الشاب اللي غرقان بدمه ضړب حسن علي
الحلقة الخامسة عشر
في مكان مجهول
الشاب اخد حبيبة ونيمها ع السرير وكانت لسة فاقدة الوعي وفجأة
هشام اخير وصلتي مكانك الحقيقي يا
حبيبة قلبي
هشام
قلع حبيبة النقاب وفضل باصص في ملامحها لانه من خمس سنين من لما لبست النقاب ف أولي جامعة وهو ما لمحش حتي وشها
وبعد فترة مش طويلة اوي بدأت حبيبة تفتح عينيها وماسكة راسها من الالم
بصت لقت هشام قدامها فقدت النطق مش قادرة تتكلم عينيها بس بتتكلم