اسكريبت الخمار
التاني
طب الفرع التاني مكانه فين
لسه هيتكلم قاطعته صاحبتي اللي مش بتعمل حاجه في حياتها غير انها تقاطع البني أدمين
معلش اكتب العنوان في ورقه اصل احنا عندنا زهايمر بعيد عنك
ابتسم وقالها حاضر وكتب العنوان وعطاني الورقه وصاحبي وأختها اشتروا الفساتين بتاعتهم وروحنا
والحقيقه ان أنا طول الطريق بفكر في اللي حصل النهارده حاسه ان في رابط بين الورقه وبين المحل ده بس بقول عادي في ديكورات كتير باللون البمبي مش شرط يبقا له علاقه بالكتابه
وفي اللحظه دي عرفت ان صاحب الورقه هو الشاب اللي في المحل
هو باين عليه محترم وابن ناس طب لي يعمل كده بس للاسف متوصلتش لاجابه ونمت وانا بفكر في اللي حصل
بعد يومين كنت بدأت أنسي الموضوع اصلا او بمعني أصح مكنتش بهتم بيهروحت الفرع التاني اللي هو قالي عليه وقولت هو مش هيبقا هنا اكيد لان هو شغال في الفرع الاول مكنتش عايزه اشوفه اصلا وعايزه أنسي الموضوع تماما
المره دي كنت متوتره اكتر وفكرت ان اخرج ومشتريش بس شجعت نفسي وقولت هو مشغول مش هياخد باله مني ودخلت سألت شاب تاني علي الفستان اللي بقالي يومين بحلم بيه من كتر حلاوته بس صدمني وقالي خلص مش موجود
اي خلص بحزن
دخلت وقولت اتفرج بس طبعا الحماس اللي كنت جايه بيه راح وزعلت ان الفستان مش موجود معجبنيش اي حاجه من الموجودين هو كان حلو اوي
وانا مروحه الشاب ده عطاني هديه من المحل
المحل بيقدم قلم هديه عشان افتتاح فرعه الجديد اخدت القلم وكان معاه ورقه مطويه روحت لقيت مكتوب فيهايا لؤلؤ قد صان عفتها الخمار
فات شهرين تقريبا بس منستش الموضوع وكنت بفكر فيه معرفش ليه حتي كنت متضايقه من نفسي اوي عشان بفكر في حد معرفوش وكنت لسه محتفظه بالورق وتقريبا كان معايا طول الوقت بس موصلنيش اي ورق تاني
وفتحتها وكان جواها عسي ان يكون لقائنا قريبا يا أميرتي
فضلت ماسكها في إيدي وكل شويه ابتسم
بس لما روحت عاتبت نفسي اوي وحسيت ان اللي بعمله غلط ازاي اعلق نفسي بشخص معرفوش وازاي أحب حد من غير لما أشوفه وقررت ان هخرج الموضوع من دماغي ومش هفكر فيه ولو وصلتني اي ورقه هقطعها وهرميها ومش هفكر في الموضوع بس مهنش عليا اقطع الورق اللي معايا قلبي مقدرش
خرجت وانا باصه في الأرض وقعدت جمب والدتي وبعد شويه سمعت الجمله الشهيره نسيت العرسان مع بعضهم شويه
هتفضلي ساكته
رفعت عيني ولقيت الشاب بتاع المحل
طب اتكلمي