الخذلان
ايه هي سايبة سمية مش هتتحرك من هنا غير معايا
خالد لمح دياب واقف بعيد بيتابع بصمت قرب من سيف وقاله
... وانت مين بقا عشان تمنعني اخدها
دياب ركز اوي كان مهتم يسمع رد سيف لأن كان جواة شك أن سمية متجوزتش وكانت بتقوله كدة وبس عشان يبعد عنها لكن رد سيف ادام كل الناس دي كان كفيل يمحي اي شك عندة
.... نعم يا روح امك جوووووز مين ياض انت
سيف ... ماتحترم نفسك بقا في ايه انت اللي مين وبتتكلم كدة ليه
... انا عاصم المنياوي جوز الست اللي انت جوزها يا حيلتها واللي أن شاء الله مش هتخرج من هنا غير وهي چثة بجد
الفصل الخامس
الحكايه الأولي
خذلني مرتين
البارت الخامس ...
سيف بهدوء ... جوزها انا ابقي جوزها
.... نعم يا روح امك جوووووز مين ياض انت
سيف ... ماتحترم نفسك بقا في ايه انت اللي مين وبتتكلم كدة ليه
چثة بجد
_ سكووووت في المكان كله محدش نطق الصدمة كانت مسيطرة عليا و عليهم خالد اول واحد اتكلم
خالد ... ممكن نهدي كلنا استاذ عاصم لو سمحت محتاجين نتكلم علي انفراد بدل الفضايح دي عشان لا هيا في مصلحتك ولا مصلحتنا
خالد ... استاذ عاصم ارجوك الناس كلها بتتفرج علينا مينفعش كدة
عاصم ... اتفضلو معايا
_ كنت ثابتة مكاني مش عارفه اتحرك دموعي نازله وبس لاقيت ايد سيف بتضغط علي ايدي
سيف بهمس ... مټخافيش انا مش هسيبك تعالي
_ هزيت راسي واتحركت كنت فعلا حسه ب امان لانة ماسك ايديا خالد بص ل
سيف وهمسلة ب حاجة وبعدها سيف همسلي من غير ما عاصم ياخد بالو
ما نفهم مين دا تمام
سمية ... حاضر
_ عاصم دخلنا قاعة تانيه اصغر و فاضية رزع الباب بعد ما دخلنا لدرجة أني انتفضت مكاني
عاصم ... أيدينا لوحدنا اهو افهمممم عشان أنا لحد دلوقتي متحكم في اعصابي ومضمنش هفضل كدة لأمتي حد ينطق ويفهمني
سيف ... احنا نضمن منين انك تعرفها فعلا
سيف ... ماتحترم نفسك بقا
خالد ... يا جماعة نهدي كلنا لو سمحت يا استاذ عاصم من حقنا نتأكد خصوصا أن سمية مش فاكرة حاجة
عاصم بشك ... مش فاكرة ازاي
خالد ... ممكن نعرف الاول حضرتك تعرفها ازاي
عاصم بنفاذ صبر ... ماقلت الهانم تبقي بنت عمي و مكتوب كتابنا كمان ومفروض كان جوازنا قبل ما
خالد .. كمل قبل ما ايه
عاصم ... قبل الحاډثة اللي عملتها واللي مفروض أنها ماټت فيها
_خالد لسه هيتكلم الباب اتفتح و دخل منو راجلين واحد كبير اوي ف السن والتاني في الخمسينات كدة و معاهم ست كبيرة بردو التلاتة دخلو فجأة و علي وشهم صدمة و كلهم بصنلي اوي انكشمت ورا سيف اكتر و صفيه مسكت ايدي التانيه وقالتلي مټخافيش
... كنتي فين يا بت ومين إلى ډفناها مكانك دي انطقي ومين دول
... ماتفهمنا ياعاصم ف ايه
عاصم ... الهانم جايه الحفلة مع جوزها يا جدي حفيدتك الي كنت حزين عليها و رافض تطلع من اوضتك بعد خبر مۏتها جايه انهاردة الحفلة وهي ماسكة أيدية و بيقولي بكل بجاحة انا جوزها
بكر بحزن ... سمية ا انتي سمية حفدتي صح
توحيدة ... حبيبتي تعالي في حضڼي وحشتني اوي
_ سمية هزت راسها بنفي
صفيه ... هي مش فاكرة حاجة ولا حتي كانت تعرف اسمها لولا السلسله اللي كانت جمبها احنا دورنا ف الاقسام و المستشفيات ملقناش حد مفقود بمواصفاتها
عاصم ... و دا معناة انها تنسي حياتها و تبطل تدور و تتجوز مش كدة الكلام دا مش داخل دماغي
فاروق ... اهدي يا عاصم شوية .. اتكلمي يا سمية ايه ال حصل يا بنتي متسيبناش مش فاهمين كدة
صفيه ... انا دكتورة صفيه دكتورة النفسية المسؤولة عن حالتها سمية كانت عملة حاډثة رجل الأعمال دياب عزيز وهو بالمناسبة موجود هنا تقدرو تسألوة لاقاها ف طريق و دراعها كان مكسور و كان عندها كدمات و مكنتش فاكرة اي حاجة وبعد الأشعة اتضح أنها أصيبت بفقدان ذاكرة كلي و الدكتور كتبلها علي أدوية و علي راحة وعدم ارهاق وبردو الدكتور بسهولة تسألوة
فاروق ... و الاستاذ ال يطلع مين
عاصم ... ماقلت لك بيقول أنه جوزها انا مش مصدق حرف من المهزلة دي البت دي هربت و
خططت لكل دا اقسم بالله يا سمية ل دفنك المرة دي بجد
سيف ... ماقلنالك