لعنه مظلومه بقلم زهره عصام
رواية لعڼة مظلومة الفصل الرابع
عدي تلت سنين وابتهال جابت لعلي البنت التالته ودا خلي ابتسام هتو"لع ڼار وبقي جواها خوف إن كلام إيمان يتحقق وعلى يبقي عقيم
في التبت سنين دول إيمان اتقدمت جدًا في شغلها وبقي وضعها الاجتماعي كويس جدًا لدرجة أنها مبقتش محتاجة علي وإلا الفلوس اللي بيدفعها لـمؤيد
كانت طول السنين دي تدعي ربنا يرجعلها حقها من اللي ظلمها وجه عليها
اتقدملها ناس كتير بس كانت بترفض كانت خاېفة تخوض التجربة تاني تظلم نفسها وتظلم ابنها
- لسه برضوا مش موافقة يا إيمان انا شاريكي والله
إيمان بابتسامة: عارفة يا حسن لكني والله ما قادرة انا خاېفة اكون بظلم ابني عارفة انك شاريني لكن مش علي حساب ابني
حسن: يا إيمان والله ابك هيبقي ابني واكتر كمان
إيمان بهدوء: الحقيقة يا حسن أنت جاي في وقت انا شايلة الموضوع من دماغي نهائي بس أوعدك افكر
حسن بأمل: فكري براحتك يا إيمان بس اعرفي اني هكون دايما في انتظارك
علي كان رايح لمراته المستشفى لكن للأسف قضاء ربنا نفذ وعربية خبطـ*ـته قبل ما يوصل
الدكاترة خارجة داخله الوضع خطېر مش مستحمل.. خلاص بېموت
علي كان في حالة اللاوعي شاف قدامة إيمان واقفة بټعيط وشايلة عيل صغير غاب عن الوعي بعد ما سمع الدكتور وهو بيقول: خدروه بسرعة مفيش وقت النذيف مش راضي يقف