روايه بقلم عزيزه محمد
سبني
دفعها على الفراش وقال بص بقي عناد وصوت عالي يبقي مش هنا سامعه .
نهض وقالت انا هعمل اللي انا عايزاه وغير كده انا اصلا مش هقعد لحظة واحدة هنا ريم لسه عايشه يبقي انا محرمة عليك .
قال بتهكم لأ متقلقيش مطلقها من ٣ سنين .
قالها وكاد يرحل ولكنها وقفت أمامه وقالت ده قبل مۏتها بسنة طب ازاي .
أزاحها تحاول الرحيل لكنها أوقفته مرة اخري وقالت بقلق أنا عاوزة أفهم طب علي الأقل قول لي ليه قالت إنها ماټت .
قالها جاد ورحل خارج الغرفة وجلست هي علي الفراش تبكي حتي غلبها النوم من شدة الإرهاق .
_______________
في الأسفل دلف جاد المكتب وأمسك الهاتف وضغط بعض الأزرار ووضعه على أذنه .
جاد انت فين
أنا في باربس علشان الإجتماع اللي انت سبته ومشيت
مراد مالك يا جاد
جاد مفيش .
مراد علي مراد برضو... قول يا جاد .
تنهد وقال أنا اتجوزت تمارا .
صدم مراد وقال يا نهار أسود ... برضو يا جاد عملت اللي في دماغك.
جاد كان لازم اعرف ....
مراد جاد قولت لك تمارا ملهاش علاقة بالشغل ده
جاد بصړاخ هعرف يعني هعرف حتي لو دخلتها الشغل ڠصب عنها سامع حق اللي ماټت هيرجع يا مراد .
أغلق جاد الهاتف لم يستطيع الإكمال شعر بالإختتاق ففك ربطة عنقه وهو يقول عفاف عفاف .
حضرت تلك السيدة ذات الخمسون عام وقالت أيوة يا جاد بيه .
جاد بضيق شوفي الأولاد ناموا ولا لأ وكمان اطمني على تمارا .
عفاف بعدم فهم مين تمارا
جاد عفاف .. الهانم الصغيرة يا عفاف
عفاف اه انا آسفة .
طرقت عفاف الباب فلم تأتي إجابة ... دلفت الغرفة فوجدت تمارا تنام علي الفراش بإهمال فذهبت نحوها وقالت يا هانم يا هانم .
استيقظت تمارا ونظرت حولها ثم قالت بعد أن استعابت وضعها نعم ... انتي مين
عفاف بابتسامة أنا خدامتك عفاف يا هانم ... البيه طلب مني اطمن عليكي فلقيتك نايمة كده من غير غطا وبهدومك فصحيتك علشان تنامي عدل .
قالتها وحاولت النهوض ولكنها كادت تقع فلحقت بها عفاف قائلة سلامتك يا بنتي... علي مهلك .
اسنتدها وقالت بصي خدي شاور ونامي شوية وبعدين يحلها الف حلال .
امات لها تمارا ودلفت الحمام لأخذ حمام دافئ يريح أعصابها .
__________________
في صباح اليوم التالي هبطت تمارا الدرج وهي تنظر حولها بشرود ... شعرت بيد أحد علي كتفها فالټفت وقالت بابتسامة مزيفة صباح الخير يا هاني .
قالها هاني وغمز فابتسمت تمارا علي مشاكسته وقالت آمال هنا فين .
هاني هنا في درس الموسيقي.
امات له وأكملت طب وجاد .
هاني وهو يتوجه نحو الصالون حاليا بيبقي في المكتب
بدات تمارا بالبحث عن المكتب لكنها لم تجده ولكنها قابلت عفاف .
تمارا هو فين المكتب البيت كبير أوي ومش لاقياه.
ضحكت عفاف قائلة وانتي هتدوري عليه فين ده في هنا أوض لا يحصي عددها .
أمسكت يدها وتوجهت بها نحو احدي الغرف وقالت المكتب اهو بس خبطي الأول علشان بيشتغل.
رحلت عفاف بينما دلفت تمارا المكتب دون أن تتطرق مما جعل ذلك الجالس يبتسم دون أن يرفع وجهه.
لا أحد يجرؤ على فعل هذا ..
غيرها .. نعم لا أحد غيرها !!
تنفست تمارا ثم قالت أنا عاوزة أتكلم .
جاد ببرود وأنا مش فاضي .
تمارا بعصبية بطل طريقتك دي
رفع وجهه نحوها وقال مالها طرقتي .
حاولت تمارا التحكم بأعصابها وقالت لو سمحت راعي الموقف .
جاد بهدوء ماله الموقف يا عروسة .
تمارا بصړاخ جاااااد
جاد بصړاخ أكبر تمااااااراا صوتك ميعلاش.
طرقات على الباب هي ما قطعت نظراتهم... توجه جاد
نحو الباب وفتحه وقال خير يا هاني
هاني احمم... انا سمعت صوت عالي هو في حاجه
جاد بسخرية مفيش بس خالتك عروسة وبتدلع
هاني بعدم فهم ايه .
ج
هاني بعدم فهم ايه .
جاد روح قول لعفاف تحضر الفطار .
قالها جاد وأغلق الباب والټفت نحو تلك الغاضبة وقال عاوزة ايه
تمارا بتوتر عاوزة اعرف الحقيقة
جاد وهو يجلس ببرود الحقيقة أن اختك بتشتغل لحساب عصابة .
تمارا پصدمة عصابة
جاد أيوة وكان المطلوب منها إنها تدخل حياتي وتقرب من والدتي.
تمارا بتوتر طنط ناهد
امأ لها واكمل في حاجات مع والدتي هما خايفين لتطلع .
تمارا حاجات ايه
جاد ورق والدي مسكه عليهم علشان كده قتلوه
جحظت عيناها وقالت وده ايه علاقته بأختي.
جاد اختك حطت سم في الأكل لأمي .
هبطت تمارا علي الآريكة پصدمة ايه مستحيل .
جاد هي دي الحقيقة .
وجدها تبكي فنهض واتجه نحوها وقال اهدي يا تمارا
تمارا انت كداب
رفعها نحوه