احببتك رغم الظروف
كل حاجة.
ردت وقتها تلك الفتاة بقلة حيلة و هي تهز كتفيها
هنعمل إية يعني يا مجد ما إنت عارفة إحنا مش قد هيثم باشا.
و بتلك اللحظة تدخلت فتاة أخري قائلة پألم
مش هنسمح ب دة حتي لو كان الحل إننا نقتل البت دي.
قرري مع نفسك يا مجد إحنا مش سفاحين يا حبيبتي.
نظرت مجد لها شزرا لتصرخ بإحتدام و هي تدفع روزانا المذعورة بعيدا عنها
حاولت وقتها روزانا إيقاف ذلك الشجار بصياحها ب
إنت معايا في أي حاجة هعملها مش كدة
بتوتر و قد إختلجت عيناها پخوف بائن قبل أن تهمس بنبرة مهتزة وضحت موقفها الذي حاولت أن تخفيه أمام مجد
بس اللي إنت عايزة تعمليه دة المعلمة لو شمت خبر بيه مش هتسيبنا في حالنا و بعدين إحنا لسة مش عارفين إية اللي هيحصل مش يمكن هيثم باشا يسيبنا عايشين هنا زي الأول.
أهو أحسن من قعدة الشارع.
زفرت مجد بحنق ثم دفعتها ناحية إحدي الغرف صائحة ب
إمشي يا بت غوري لأوضتك إنت اللي يتكلم معاكي تشليه.
فهميني بقي أنا فين....و إنتوا بتعملوا إية هنا
إنت بقي اللي كلنا هنا بسببها.
عقدت حاجبيها پصدمة لتهتف بإستنكار و هي تتراجع للخلف بعدة خطوات فهمست وقتها سلسبيل و هي تفرك كفيها بقلق
يعني تقريبا.
فغرت فمها بذهول ثم تابعت بدهشة لم تستطع التحكم فيها
تنهدت سلسبيل قبل أن تهمس بحذر خشية من قولها أي شئ أحمق
والدتك كانت رافضة تتجوزه لسببين أولهم إنها كانت بتحب والدك محسن الهنداوي و التاني
ما حد يا جماعة يروح يجيب البت سلسبيل من عند الزفتة الجديدة دي ما إنتوا عارفين هي رغاية إزاي و مبتبطلش كلام.
سيبوها أهي تبعدها عننا الفترة دي عشان نحاول نخطط و نشوف هنعمل إية.
نخطط أية يا معلمة إيثار هي دي فيها تخطيط هي مالهاش غير حل واحد بس و هو إننا نخلص من البت دي خالص و نريح دماغنا.
أيدتها تلك الفتاة بهتافها العال و هي تتابع نفخها بطلاء أظافرها
عندك حق يا مجد هو دة الحل..
قاطعتها إيثار بإحتدام و هي ترمقها بتحذير
همسة رقم ستة إقفلي بؤك.
كورت تلك الفتاة