انا فرح بقلم زينب سعيد
كوم وإنك تطردي أهلي من بيتي كوم تاني وعارف هجيب منخيرك الأرض أزاي يا بنت خالتي لينهض من مكانه ويأخذ أغراضه ويغادر مكتبه والشركة بأكملها.
في المنصورة.
يصل الجميع بسيارتهم ويدخلوا ويجلسوا بصمت تام.
ليقطع الجد هذا الصمت ويتحدث بهدوء إلي حصل النهاردة أنسوه كأنه محصلشي أدم عايز يجي براحته بتنا مفتوح إنما مرواح هناك ليه تاني مش هيحصل بالنسبة لصالح وعليا ده أبنهم حابين يرحوله براحتهم.
عليا بحزنعندك حق يا عمي.
الجد براحة الحمد لله يلا قوموا أرتاحوا من السفر ومتشغلوش بلكوا من إلي حصل.
في المستشفي.
تقف عبير خارج غرفة فرح وتتحدث في الهاتف بعصبية منك لله يا سحر شوفتي عمايلك السودة أهو شوفي العز إلي هتبقي فيه يا بنت بطني وأحنا إلي بقينا تحت ضرسها أنتي عارفة لو فرح قالت لأدم باشا حاجة هيعمل فينا أيه..
ليسقط الهاتف من يد عبير بزعر
أدم بإستغرابفي أيه اټخضيتي كده ليه وايه إلي فرح هتقوله ليا.
عبير بتوتر وهي تجذب الهاتف الواقع أرضا ها لأ مفيش أكمنها يعني قلقانة علي أمها وعايزة تشوفها.
أدم بعدم إقتناعوايه إلي هيضايقني في كده.
عبير بتوتر أكمنها تعبانة ولسه قايمة من عملية .
عبير بتوترهو فرح هتروح مع حضرتك الفيلا.
أدم بإيجاب أيوة واجهزوا يلا عقبال ما أخلص حساب المستشفي وهنعدي علي المستشفى إلي فيها والدة فرح تطمن عليها.
عبير بطاعةتمام يا باشا.
ليغادر أدم لتتنفس عبير الصعداء ثم تتجه للداخل لغرفة فرح.
في فيلا أدم.
تجلس ضحي في غرفتها بعصبية شديدة وهي تفكر في حديث والدتها فقد إخبرتها والدتها أن تنفذ أوامر أدم لكي تكسب رضاه من جديد.
في المستشفى.
في غرفة فرح.
تدخل عبير الغرفة بلهفة وتبدأ في إيقاظ فرح النائمة.
لتفيق فرح بتململ في أيه يا خالتي
عبير بلهفةقومي يلا أدم باشا جه عشان يخدك هنروح الآول المستشفى وبعدين تروحي الفيلا.
لتنهض فرح بتثاقل وترتدي ملابسها بمساعدة عبير وتساعدها بعدها عبير علي الجلوس.
ليدق الباب ويدخل أدم بطلته الجذابة .
أدم بهدوءجاهزين
عبير بإيجابأيوة.
أدم بهدوءيلا بينا.
في شقة عبير.
تغلق سحر هاتفها بغيظ بعد سماعها لمكالمة والدتها .
سحر بغل بعد ده كله يا فرح الكل ب نفدتي لا وأيه هتعيشي في الفيلا ماشي الصبر حلو وانا وراكي والزمن طويل يا ست فرح.
تجلس عبير في الأمام بجوار السائق بينما تجلس فرح بتوتر بجوار أدم بصمت تام.
بينما أدم يجلس ينظر للخارج بشرود حتي يقف السائق أمام مستشفى العامري.
السائق بأدب وصلنا يا أدم باشا.
أدم بانتباه تمام لينظر لفرح بهدوء يلا يا فرح .
فرح بإيجاب حاضر لينزلوا سويا ليجدوا عبير في
إنتظارهم.
أدم بأمرخليكي هنا يا عبير.
عبير بغيظ مستترتمام يا باشا.
أمام غرفة الرعاية المركزة.
يقف أدم وفرح مع الطبيب أما الرعاية المركزة يتحدثون مع الطبيب.
الطبيب بعمليةزي ما
قولت لحضرتك يا أدم باشا حالتها صعبة جدا.
أدم بتساؤلطيب العملية ينفع تتعمل إمتي.
الطبيب بعمليةهي حالتها في مرحلة متأخرة هي واضح أنها كانت عايشة علي المسكنات فهنستني لغاية ما تفوق من الغيبوبة ونبدأ في جلسات العلاج بالكيماوي.
فرح بلهفةهي هتفوق إمتي.
الدكتور بهدوءدي حاجة في علم الغيب ممكن النهاردة بكره بعد أسبوع شهر سنة بس لو أتأخرت عن أسبوع هنضطر نعمل ليها الجلسات وهي في الغيبوبة.
أدم بعمليةتمام نقدر نشوفها.
الطبيب بعمليةأيوة الممرضة هتعقمكوا وتدخلوا بعد إذنكم.
أدم بهدوءأتفضل ليلتفت أدم لفرح بهدوء يلا أدخلي وانا هستناكي هنا.
فرح بتوتر حاضر.
في الداخل.
تمشي فرح بخطوات بطيئة بعد أن إرتدت عشان نروح.
لتنهض فرح بقلة حيلة حاضر.
في حارة فرح.
في الصيدلية.
يجلس الدكتور أحمد بشرود وهو يشرب سېجاره.
ليدخل أحد أصدقاء السوء ويتحدث بمزاحمالك يا دوك شايل الهم كده ليه.
أحمد بشرودمفيش يا شاكر.
شاكر بخبثعلي شاكر بردو مالك أحكيلي في موزة معصلجة معاك ولا أيه.
أجمد بسخرية وهو يطفئ سېجارهبتقول فيها أه يا أخويا.
شاكر بمكرطيب وألي يخليها تجيلك راكعة.
أحمد بلهفة أيدي علي كاتفك بس أزاي.
شاكر بمكرهقولك.
في فيلا أدم.
يصل أدم وفرح وينزلوا سويا وبرفقتهم عبير ليرن الجرس وتفتح الخادمة الباب.
ليدخل أدم أولا وخلفه فرح التي تتمسك بعبير بزعر.
أدم بتساؤل للخادمةجهزتي الأوضة.
الخادمة بأدبأيوة يا باشا.
ليومئ أدم برأسه