انا فرح بقلم زينب سعيد
والدتهاماما أنتي كويسة.
الأم بإنتباهأيوة يا حبيبتي صباح الخير .
فرح بإستغراب صباح النور مالك سرحانة في أيه.
الأم بنفيمافيش يا حبيبتي ليقطع حديثهم طرق علي الباب لتستأذن فرح من والدتها وتذهب لتفتح الباب.
في الخارج.
تفتح فرح الباب لتجد سحر أمامها.
لتتحدث فرح بإبتسامةأهلا يا حبيبتي أتفضلي.
الإبنة بحزن مصطنع..........
فرح بإرتباكلا يا حبيبتي دي كانت هتيجي تقعد مع ماما شوية أصلها وحشها.
سحر بإبتسامة مصطنعةأه يا حبيبتي معلشي لما تقوم بالسلامة تبقي تيجي تقعد معايا يلا أنا هنزل عايزة حاجة.
فرح بهدوءسلامتك يا حبيبتي.
في شركة العمري.
يجلس أدم مع صديقة أمير.
أمير بتساؤلمالك يا أدم أنت مش عاجبني.
أدم بهمتعبان أوس لغاية دلوقتي مش متخيل إلي حصل .
أمير بفهمالله يعينيك ثم يكمل بتساؤل طيب مصير البنت أيه هي عارفة أنكم هتخدوا الطفل.
أميربهدوءأدم دي طفلة ممكن متكنش مدركة حاجة.
أدم بأسفعارف أنا كان نفسي ترفض أقسم بالله كنت وقفت جنبها وساعدتها وأدتها الفلوس إلي هتخدها .
أمير بهدوءخلاص يا أدم إلي حصل حصل يلا هسيبك عايز حاجة ثم يكمل بتساؤل طيب ليه عملت كده دلوقتي ما أهلك كانوا بيصروا دائما إنك تتجوز وأنت رافض.
أمير بأسيمتزعلشي يا صاحبي متعرفش الخير فين لينهض بتثاقل يلا أسيبك أنا عايز حاجة.
بعد مرور عدة أيام.
في شقة عبير تصيح سحر بفزعأنتي بتقولي أيه يا ماما هتاخد مليون جنية ليه إن شاء الله.
عبير بغيظأهو بقي حظها كده أنا قولت هيديها كام باكوا وخلاص لغاية ما سمعت من البيه نفسه بيقول المبلغ.
سحر بغل علي چثتي أن ده يحصل.
سحر بخبثلما نتأكد الحمل هيحصل ولا لا دي طلعان عينها في خدمة أمها .
عبير بسخريةماهو هيعملوا ليها تاني سهلة يا أختي .
سحر بشړ لما نشوف ثم تكمل بتساؤل هو هيعملوا التحاليل إمتي .
عبير بتذكربكره .
عبير بتفكير لما نشوف ألي هيحصل.
في فيلا أدم.
يجلس أدم يتناول الغداء هو وضحي بصمت تام.
أدم بهدوءهنسافر المنصورة آخر الأسبوع .
ضحي بإمتعاضليه .
أدم بإستغرابهو أيه إلي ليه بابا كلمني عشان جدي وماما عايزين يشفونا ليكمل بتساؤل أيه خالتو موحشتكيش ولا أيه.
ضحي بتوترلا وحشتني بس هي هتبقي تيجي تزورني انت عارف أني مبحبش أسافر هناك وسط الفلاحين دول.
أدم بسخريةالفلاحين دول أنتي واحدة منهم يا هانم.
ضحي بعصبيةحاضر يا أدم خلاص أرتحت كده.
أدم بإستفزازجدا.
ضحي بغيظأعمل حسابك ميعاد الدكتور بكره.
أدم بهدوءتمام ثم يكمل بتساؤل بتكلميها كل يوم وبتطمني عليها ولا لا.
ضحي بكذبأيوة يا حبيبي أطمئن.
أدم بهدوءتمام.
في شقة فرح.
تجلس فرح علي سريرها بشرود تام وضع يدها علي بطنها وتحدث حالها يا تري ممكن أكون حامل فعلا ويكون في طفل هنا لتكمل
بأسف أتمني ميكونش حصل حمل لتكمل بدموع وحسرة مش هقدر أسيب
أبني مهما يحصل لتنام في وضع الجنين داعية الله أن لا يكون باحشائها طفل .
في الصباح.
تستيقظ فرح مبكرا كعادتها وتعد الإفطار لوالدتها ككل يوم فهذه عادتها وهذا ما كانت تفعله طوال الفترة الماضية تحضر لها الإفطار وبعدها تخبرها أنها ستذهب لتعمل أو لجامعتها وبعدها تعود سريعا لغرفتها وتغلقها جيدا عليها وتنام فهي تعلم أن والدتها لا تخرج من غرفتها إلا من أجل دخول المرحاض حمدت الله أن المرحاض بجوار غرفة والدتها وأنه بعيد عن غرفتها حتي لا تفكر والدتها أن تفتح باب الغرفة .
ليأتي المساء وتفتح باب غرفتها بحزر وبعدها تفتح باب الشقه وتغلقه پعنف تظاهرات بأنها عادت وبعدها تحضر العشاء ليتناولوه سويا لتفيق من شرودها علي صوت والدتها تدعوها للطعام لتجلس بجوارها وياكلوا سويا بصمت حتي ينتهوا وتودع والدتها وتحمل الصينية للمطبخ وبعدها تغادر للأسفل بعد أن تطمئن لنوم والدتها.
في شقة عبير.
تجلس عبير مع سحر يتناولون العشاء ليطرق الباب .
لتتحدث عبير بلهفةدي البت فرح أوعي تبيني حاجة.
إنتهاء بغيظحاضر لتنهض وتفتح الباب وهي تنظر لفرح بازدراء.
فرح بتعجب من حالتها صباح الخير.
سحر ببرودصباح النور.
فرح بتساؤلخالتي عبير فين.
أنا هنا أهو قالتها عبير التي جاءت من الداخل.
فرح بهدوءمش يلا يا خالتي.
عبير بتفهميلا بينا ثم تنظر لإبنتها سلام دلوقتي يا حبيبتي عايزة حاجة.
سحر بتزمرسلامتك يا أنه.
لتغادر عبير مع فرح متجهين للأسفل لتمسك عبير يد فرح بلهفةأوعي تقولي لادم باشا أني مكنتش معاكي ثم