بنت العناني بقلم منه عصام
أوي أنا مش عارف ڪيف سڪت عليڪ بعد العرفته دا أنا خاېف عليڪ ياولدي.
يعني يابوي لو ڪنت وقفت في وش حد تاني غير أبوبڪر.
ياأمين ياولدي افهم أبوبڪر ما هيرحمڪش ڪغياڪ عاد لحد هنا.
مش هوقف يابوي دا طريقي وأنا هڪمله للأخر.
عند سعاده حرام عليڪ ياربيع أهو الع جل ماټ مش ڪنا أولى بيه لو لحقت ودب حت اتنين عاد.
والله ياحجة ماسافة ماخدت منڪ الأذن ما سافة مادب حت بس هو ماستحملش ڪانت جياه حمه قوية.
ياحجه ما دڪتور سمير قال لازم الست ريان التيجي وتشوفهم وأنتي الرفضتي.
خلاص ڪفياڪ حديت ماسخ عاد روح من وشي.
.
أي ياست الڪل مالڪ اڪده من امبارح ڪيف العمله عامله.
والله ياولدي ما عرفه أقولڪ أي العج لتين البوڪ بيحبهم وبيرعاهم ما توا امبارح.
مافداڪي يا سعاده مزعله نفسڪ ليه.
.
ڪيف يا سعاده لاتڪوني عاد فشيتي خنقتڪ فيهم قعدتي على الب هايم يا سعاده.
بس ياواد هي نقصه هزار البه ايم ڪان عندهم حمه والدڪتور سمير قال لازم ريان تشوفهم وأنا رفضت.
أمي اسمعيني زين ريان ماهياش خاطية ريان مرتي أشرف بنت في العالم أنا اتوڪدت بنفسي أنا اتجوزت ريان وهي لساتها بنت والحصل دا ڪله
أنا هعرف أي سببه.
نظرت له پحده وهي تقول دافعت عنها ليه يا أبوبڪر وليه ما دفعتش عن منال ليه منال ڪانت اختڪ ليه سبته يق تلها.
ترڪها أبوبڪر ورحل لنعود إلى ريان وهي تتجهز لتعود لعملها اليوم بعد ان مر شهر على زواجهاأمسڪت ريان الهاتف واتصلت ب أبوبڪر ليأتيها صوته
أبوبڪر ريانت القلب ڪيفڪ ياقلبي.
أبوبڪر أهو أنا ڪمان بحس بقلبي برقص لما بسمع منڪ اسمي الهو يابوي معقول اسمي بالحلاوة دي.
ريان قولتلڪ ڪفياڪ عاد وبعدين هتنسيني أنا متصله أعرفڪ إني نزله الشغل هينفع ولا سي بڪر عنده مانع.
أغلقت ريان الهاتف وهي تشعر بالرضا من قرار زواجها ب أبوبڪر نعم لم تڪن راضية ولم تحلم به يوما ولڪنه ڪان أفضل بڪثير من اختيارها ماڪان أبوبڪر يوما بطلا لروايتها ولڪن ڪان أحن وأفضل مما رسمت لقصتها ليبدء معها قصة يسطروا حروفها بأيديهم.
سيف أو عرف حاجة الڪل مايعرفهاش.
صلاح ڪيف يعني حاجة أي.
سيف أنا وأنت عرفين ڪويس إن ريان ماتعملش ڪدا ريان بريئة.
صلاح محمدش ليه علاقه بالحديت دا ڪل واحد له علاقة بالهتشوفه عنيه.
بس عايز الجد ريان محتاجة زيارة لشغلها نعرف نزلت ڪيف وڪيف ضحڪت على حد بقوة أبوبڪر.
.
قبل ما تروح مش هتشوف المصېبة الواقعة على دماغنا دي هنروح في داهية لو الواد اتڪلم دا قال
.
انفض ياسيف هعاود من عند ريان وهنفض الحوار دا سوا.
وعند ريان في العيادة بعد الترحيب والتهنئة وبعض نظرات الدهشة ونظرات الأستحقار التي واجهتها ريان برأسها المرفوع وتجاهلها بدئت ريان عملها وهي تتابع بنشاط وبين حرڪاتها وڪلما شعرت بالتعب تذڪرت ضحڪات أبوبڪر ڪلما تغزل بها ورأى حمرة وجنتيها تتذڪر ڪيف تفر منه ڪل يوم ليظل يلحقها حتى تنام بين زراعية يدفن أنفه بين خصلات شعرها لستنشق رحيقها لم تتخيل يوما أن يتڪون الأمر واقع فهو لم يڪن حلما تتمناه حتى.
قاطعها صلاح ليقول واه ياريان دا الجواز طلع بيحلي أوي.
أنت أي جابڪ هنا وبتعمل أي.
براحه ياجميل وبعدين أي وحشتيني وقولت أجي أشوفڪ اتوحشتڪ أوي.
وحش لما يخدڪ.
اقترب منها ورفع يده في نفس اللحظة التي دخل فيها أبوبڪر
أنت بتعمل أي اهنه قالها أبوبڪر بصوت ارتعد له قلب ريان.
ريان والله يا أبوبڪر أنا
أبوبڪر اقترب