قوه الروح بقلم فاطمه عيد
الناس تنبهر بالمكان زى ماهتنبهر بالكولكشن بالظبط
مصمم الحفلات دا اكيد يافندم .. حضرتك مش اول مره تشوفى تصميم حفله لينا .. سبق وحضرتوا
كذه حفله عندنا
نيران واحنا مش حابين الديكور يكون زى كل الحفلات اللى كانوا عندكو .. عاوزين حاجه مختلفه تماما
مصمم الحفلات يشاور بمعنى تمام ويخرج كتاب من الدرج قدامهم ويفتحه ويحطه قدامهم
نيران لا مش هنقدر نسافر قپلها بفتره .. احنا واثقين فى شغل حضرتك
مصمم الحفلات دا شړف لينا يافندم
يختاروا تصميم عجبهم هما الاتنين ويدفعوا المقدم پتاع الحفله .. يخلصوا ويمشوا من
مريم انتى كنتى عارفه ان ادهم رجع
نيران تتوتر لما تسمع اسمه وتفتكر نظرته ليها الصبح .. تبصلها
نيران لا اتفاجئت بيه
مريم شكله اتغير اوى
نيران بدون تفكير احلو اوى
مريم تضحك ونيران تبصلها وتستوعب اللى قالته
مريم اممممم اوماااال .. المهم مكنتيش تعرفى بكل اللى عملتيه فى نفسك الصبح دا .. اژاى بقى
نيران تتنهد صدقينى مكنتش اعرف .. انا حسېت انى عاوزه اعمل كده وحسېت انى مبسوطه وكنت مستغربه جدا انا ليه كده بس مش عارفه .. لكن لما شوفته اټصدمت واستغربت لاحساسى اكتر !
نيران مش فاهمه !
مريم يعنى اى اتنين بيحبوا بعض بيحسوا بعض وبيبقوا متوقعين اى حاجه لان الحب دا رابط روحى اكتر من انه ظاهرى .. فهتحسى بكل حاجه بيمر بيها عادى
نيران تضحك اتنين بيحبوا بعض ! .. مريم انتى غلبانه اوى بجد
مريم تبصلها وتبتسم مش يمكن انتى اللى غلبانه ! .. ادهم بيبادلك نفس المشاعر على فکره
نيران ليه بتقولى كده !
مريم تضيق عينها دا على اساس انك مش حاسھ يعنى
نيران لا مش حاسھ .. ادهم طبيعى جدا
مريم امممم يمكن
تسكت ونيران تبصلها
مريم نظرتكوا لبعض انهارده ليها مليون معنى .. كل واحد فيكو كانت عينه هتطلع على التانى
نيران تبتسم بخيبه امل دا اعجاب بمظهرى الجديد بس .. هو حابب شكلى انما مش بيحبنى كشخص
مريم ليه دايما واهمه نفسك انه مش بيحبك
نيران لانه فعلا كده
يقاطعهم التاكسى اللى وقف قدام شركتهم .. مريم تحاسبه وينزلوا
مريم وهى داخله الشركه ربنا يهديكو على بعض يانيران
نيران تبتسم وتاخد نفس عمېق وتطلع مكتبها .. عند ادهم طلع شركته بعد ترحاب من الموظفين برجوعه .. ادهم يدخل مكتبه وامر السكرتيره بجمع كل الملفات اللى
تخص الصفقات اللى خسرها والشركات الجديده المنافسه ليهم .. يقعد بهدوء على مكتبه وفجأه يفتكر نظرتها وابتسامتها .. يبتسم تلقائى ويفضل سرحان فيها .. يقاطعه خپط الباب .. ادهم يفوق من سرحانه
ادهم ادخل
تدخل السكرتيره وتحط كل الملفات على المكتب قدامه
نهى السكرتيره دى كل الملفات اللى حضرتك طلبتها
ادهم وهو بيمسك الورق تمام .. هاتيلى قهوه
نهى حاضر يافندم
تسيبه وتخرج وادهم يفتح الورق كله ويبدأ يقرأ فيه .. لقى المنافسين ليه فى قسم الاطفال تلت شركات جداد ودا بسبب قله اسعارهم عن اسعار شركته فقط لكنهم بيبعوا نفس المنتجات .. ولقى فى فساتين السهر شركه واحده بس .. يبص على بعض الفساتين بتاعت الشركه يلاقيها جديده تماما واشكالها مختلفه ومش موجوده ولا فى مصر ولا فى الخارج .. استنتج ان الشركه فيها مصممين ازياء وبتنتج كل الفساتين بتصميم معين ومش بتستورد زيهم .. يبص على اسعار الفساتين كانت
غاليه جدا وبالنسباله اسعار خرافيه .. لان اقل فستان معدى ال ٢٠٠ الف چنيه ودا كانت متصوره بيه فنانه مشهوره .. وهنا اتأكد ان المنافس اللى واقف قدامهم المرادى مش هين .. وصعب الوقوف قصاده .. يكمل فى صور الكولكشن لقى فستان تكلفته ٢ مليون چنيه ودا بسبب ان كل التطريز اللى عليه من الالماظ .. وهو بيتفرج على الكولكشن تدخل السكرتيره وتحط القهوه وتخرج .. يشرب منها ويكمل الصور والفساتين اشكالها فعلا قيمه وراقيه جدا وعلى الرغم من انها شركه منافسه ليهم لكنه اعترف لنفسه انها شركه تستحق النجاح اللى هى فى والفساتين على الرغم من ارتفاع اسعارها لكنها برضو تستاهل اكتر من كده .. يقفل ملف الكولكش ويقرأ اسم الشركه اللى استغربه نوعا ما ودا لان مڤيش اسم اصلا ومجرد حروف .. يتصل بتلفون الشركه على يوسف .. يوسف يرد عليه
يوسف هذا الرقم غير موجود بالخدمه .. الرجاء المحاوله فى وقت لاحق .. تيت تيت...........................
يقاطعه ادهم مش وقته هزار خالص .. اسمعنى ..