روايه زواج باطل بقلم ضحى محمود
هل هتوفر احياجات نور ولا هتبقى مهملة .. هتحبها بجد ولا هتشغلك!! .. افتكرتك عارف بس للأسف طلعت زى بقية الرجالة مش مهتم إلا بنفسك وبس ..
سيف .. أنا سألت عليها كل الناس وعرفت انها وحيدة طول حياتها .. معندهاش أم تطبطب عليها ولا اب يصرف عليها ... حسيت أنى عايزها بالذات علشان تراعى نور حسيت أنها هتبقى مناسبة وهتفهم نور كويس
سيف .. لا هى كانت بتدى كل حاجة كأنها عايزة تاخد زيها مننا بس أنا اللى طلعت غبى وطلقتها فلحظة ڠضب ..
أمنية اكيد شوفتها بتسرق حاجة و
سيف صړخ فيها لااا .. نسمااة مش كدااا أنا اللى سړقت منها حياتها وأول جوازة فعمرها .. أنا بقيت إنسان ظالم وغبى ..
أمنية اوماال طلقتها ليية !
أمنية رجعت لورا وبعدها ملامحها اتغيرت وقالت .. شوووفتتت !!
سيف .. بس هيا مكنش ليها ذنب أنا الى غلطت ودلوقتى أنا بتحمل مسؤولية غلطى وهسافر
أمنية يعنى أية ! .. هتسافر فين !
سيف هحضر دكتوراة تانية برة .. علشان اتشغل عنها .. ضميرى واجعنى وأنا مش عارف هيا فين دلوقتى !
سيف بيبصلها وعيونة حمرة .. ونور بتخرج من الاوضة جنب أمنية خاېفة من منظر سيف وهو يتصبب منة العرق ..
أمنية عايزة افضل معاك أنت يا بابى ..
سيف مش هعرف يا حياتى لازم أسافر علشان ورايا شغل.. هبقى مشغول عنك ومش هعرف العب معاكى ولا نروح الملاهى نتفسح ..
أمنية بصت لنور ونزلت لمستواها .. تعالى معايا يا روحى أنا هجيبلك حاجات كتير أوى ولما بابا يبقى أحسن ويرجع نبقى نيجى هنا تانى ..
سيف نور .. اوعدك يا نور .. كلى انتى كويس بس ومتزعليش تيتة واتجدعنى فمذاكرتك ..
نور حاضر يا بابى...
وتدخل أمنية مع نور تجهز حاجتها .. بينما سيف واقف برة يسخن العربية علشان يوصلهم ..
فى قصر عمر ..
نسمة عمر أنا مبهزرش .. فية حد جالى وقالى .. انا مصدقتش طبعا بس مش قادرة مفكرش فالموضوع ارجوك اقضى على شكى ..
عمر بيبعد عنها .. دة انسااان زباالة اللى قالك كدة وحابب يوقع بينا
نسمة وارجع اقول هو هيستفاد اية .. احن
عمر بمقاطعة تلاقية المحروس طليقك قايل لحد ... قولتلك من الاول أنة انسان ..
نسمة حطت أيدها على بقة لا متشمتش .. أنا بس حبيت اقولك أن آخرة الطريق دة وحش وطباخ السم بيدوقة يا عمر .. أرجوك لو كان ليك يد فعلا اسحبها قبل الأوان ما يفوت ..
عمر .. أنا مش عارف انتى بتكلمى عن أية اصلا ومين الىى قالك بتردد بس . . بس حتى لو كنت شغال أنتى ملكيش دعوة ..دا شغلى وأنا حر فية !
... وطلع من الاوضة قبل ما يقفل الباب ..
عمر نامى أنتى هنا النهاردة .. مليش نفس اقعد فالاوضة دى ..
بعد ما سيف وصل أمنية ونور .. رجع تانى البيت قاد النور ورمى نفسى على اريكة قديمة بتعب وحزن ...
سيف كدة يا نور ... تسيبى بابا كدة .. انا كنت عايزك تروحى بس أنا مقدرش على بعدك ... نفسى الانانية كانت بتتمنى تصرى على موقفك وتقولى لا !
التليفون بيرن ...
مروة بصوت عالى ايواا سييف أنت فين
سيف انتفض من على الكرسى .. أية اللى حصل
مروة .. سيف احنا لازم نسافر بكرة !
سيف يعنى اية نسافر بكراا ! أنا لسة مجهزتش حاجة
مروة جهز نفسك دلوقتى .. أنا جيالك
وفجأة الباب بيخبط ..
سيف لحقتى !
سيف بيفتح ..
تفيدة بصړيخ نسمااة فيين !!
بقلمىىى
سيف مش أنتى