تحت الټهديد بقلم منه ممدوح
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
قضية بعقد جوازكوا العرفي بإنك اتجوزتي ناجي ابراهيم من 7 سنين وأنت على ذمته!
هزت راسها بصدمة_كدب
ده كداب متصدقهوش
_هنعرف في النيابة كل حاجة
خدوها
كلبشوها وخدوها هي واللي معاها وسط صويتها واڼهيارها
فضلت واقفة مكاني مش مصدقة أما سليم كان بيتابع اللي بيحصل بتسلية
_أنا مش فاهمة حاجة
شدني من وراه عشان أقف جمبه وحاوطني وهو بيقول_سميرة كانت متجوزة واحد قبل أبوكي بعقد عرفي سړقت اللي وراه واللي قدامه ولبسته قضية ڼصب واتسجن
والعقد مش موجود
فأنا دورت على جوزها لحد ما لقيته وكان فاكرها هربت برا مصر
بس وأنا كنت فاعل خير وروحت قولتله مراتك اتجوزت عليك
حطيت إيدي على شفايفي بصدمة_روحت قولت للراجل مراتك اتجوزت عليك يا سليم!
ضحك بشدة وضمني ليه وهو بيملس خدي خلاني ضحكت اتصنع العبوس وقال_بقى ينفع تتصرفي من دماغك يا هانم وتروحي تودي نفسك في داهية!
الأوضاع هديت سميرة اتسجنت فعلا واتثبتت عليها التهمة محدش فينا كان متخيل إنها طلعت بالقذارة دي
ده غير إنها كانت ڼصابة أصيلة في بلدها قبل ما تيجي هنا
أما اللي كانوا معاها فطلعوا مسجلين بالفعل وبيتدور عليهم
كانت صدمة كبيرة على بابا إن الست اللي عاش معاها ٧ سنين في الأصل هي على ذمة واحد تاني بعقد عرفي مسجل عند محامي
ولكني فضلت جمبه لحد ما قدر يتجاوز صډمته.
والحاجة الوحيدة اللي رجعتني للحياة تاني هو سليم لما احساس الذنب اتشال عنه بعد ما اكتشف انه ما ماتش ولا حاجة وإنه عاش طول السنين دي موهوم بحاجة محصلتش
عزيزي
اكتب إليك الكلمات التي أبقيتها في قلبي لسنوات عديدة
كنت ولا زلت حلمي
الرجل الوحيد الذي تمنيته
وتملك مني
وكأنه لا يوجد إلا أنت
فأينما اتجهت أجدك
وأي شيء جميل آراه يذكرني بك
المشاعر الصادقة التي عاصرتها بجميع مراحل حياتي
من شعرت بجواره بالحياة بعد سنوات عجاف
إنك تسكن في أعماق ذاكرتي وقلبي
لا مفر من حبك
كل طرقي تؤدي إليك
أحبك..
خلصت كتابة في الدفتر بتاعي دفتر عمره أكتر من ٦ سنين بكتب فيه من يوم ما وعيت على حبي لسليم وهو مكانش يعرف عنه حاجة
من غير خوف
أو قلق.
من غير صراعات وتجريح في بعض
نعيش حياة طبيعية
في بيت مليان دفى وحب بس..
رجعت من الجامعة بعد يوم طويل وصلت البيت واستغربت لما لقيت المفتاح في قلب باب الشقة
لإن بابا مبيبقاش موجود في الوقت ده فمكان المفتاح بيبقى تحت الدواسة اللي قدام الباب عشان لما ارجع فتحت الباب وأنا كلي استغراب واللي زاد اكتر لما لقيت الشقة فاضية نديت على بابا فملقتش رد منه زفرت وقولت لنفسي إنه نسي يحطه تحت الدواسة.
ابتسم أول ما شافني ساب الدفتر ووقف وفضلت أنا مكاني بتأمله بشغف وعدم تصديق
كانت عيونه مليانة دفى ونظرات كلها اشتياق
دقات قلبي أعلنت تمردها جسمي ارتجف لما ريحة برفانه وصلت ليا مكنتش مستوعبة إنه هنا!
جالي وبإرداته!
اختارني من غير اجبار
من غير ټهديد ولا ابتزاز
سليم هنا علشاني أنا!
وبدون تردد جريت عليه فتح إيديه ليا لفيت إيدي حوالين رقبته وأنا بډفن راسي بين تجويف عنقه
كل واحد فينا عرف قيمة التاني وعرف إنه محتاج للتاني
كل واحد فينا اتأكد إنه مش هيقدر
ملس على شعري بحنان_لحقت باباك قبل ما يروح شغله وقولتله أنا جاي آخد مراتي
ابتسمت_هو فين
غمز بعبث_راح هو وبابا يجيبوا المأذون عشان متفضليش كل شوية تقوليلي أنا مراتك على الورق ملكيش حجة أهو بقى!
ضحكت وأنا بمسك أيديه بقوة
كنت فرحانة بشكل!
كان قلبي بينبض پعنف
وحاسة إن طايرة!
بعدت عنه وأنا ببصله بنظرات كلها حب وهو نظراته مكانتش بتقل عني كانت عشق وحب خالص كان متدارى وقت ركام ماضي قاسې علينا إحنا الاتنين
بص للدفتر اللي على السرير ورجع بادلني بنظرات كلها غرام فحطيت كف إيدي على خده مال براسه كإنه بيشبع نفسه من اللمسة دي
ابتسمت_عزيزي يا صاحب الوجه الجميل
بحبك....
وأخيرا
انتهت حكايتنا بنهاية سعيدة
وبقينا مع بعض..
وگيف أتوب عنگ والقلب في حضرتگ
تمت
تحت_التهديد
منة_ممدوح_البنا