روايه فى عشق طبيبه بقلم بيلا علي
اكتر
لطف ا أنت بتقول أية دى كانت صفحة واتقفلت أنا غلطانة علشان صارحتك
هز رأسة بهدوء شمال ويمين ثم قال بعد أن أفلت يد لطف ووضعها فى جيبة أنا كمان عايز اصارحك زى ما صارحتينى أنا عندى اخوات آمنة و احمد الاتنين اكبر منى مش زى ما قولتلك أول مرة أنى وحيد
لطف لية خبيت عليا
معتز علشان عندى أخت من امى بس محدش فالعيلة بيحبها حتى امى لما كانت عايشة _الله يرحمها_ مكنتش بتحبها كلهم بيعاملوها بقسۏة وعايزينها تخرج من حياتهم ولكن أنا كنت بعتبرها اختى واجبلها كل حاجة نفسها فيها ولسة لحد دلوقت وعلشان كدا اخواتى بعدو عنى وهددوا بمقاطعتى وشافونى عيل تافة و رقيق ميقدرش يتحمل مسؤولية ومش قادر الومهم أنا فأكتر وقت اختى كانت محتاجانى فية كنت بعيد فى سفرية شغل ومكنتش متواجد جنبها عموما دى مشاكل متشغليش بالك بيها أنا بس مكنتش متأكد حتى لو عزمتهم على خطوبتى هييجوا ولا لأ مكنتش عايز احط نفسى فالموقف المحرج دا فقدمت نفسى على اساس أنى وحيد فاهمانى
معتز بفرحة بجد يعنى موافقة
نزل على رجلة تتجوزينى يا لطف
هزت رأسها بنعم و قالت موافقة
زغرطت فاطمة وهى جايبة الحاجة السقعة خلاص الخطوبة تبقى الاسبوع الجاى
معتز بفرحة إلى تعوزة لطف أنا تحت امركوا
لطف وهى بتشرب البيبسى وبتكلم معتز قصتك دى بتفكرنى بواحدة بنت كانت صاحبتى فالمستشفى إلى شغالة فيها اتجوزت واحد غشيم ومحدش من اهلها كان بيسأل عنها
لطف ومعتز بنفس واحد فية تنهيدة ماردلين!!!
لطف ومعتز فنفس واحد ماردلين!!
بصوا لبعض پصدمة و كل واحد مكدب ودنة ثم كسر الصمت فاطمة وهى تقول والخطوبة بقى هنعملها فين
معتز وهو باصص ناحية لطف ف فقاعة طبعا يا طنط اختاروا انتوا عايزين تعملوها فين وأنا جاهز
فاطمة وهى بتشرب بيبسى نعملها فين يا لطف
لطف هبقى اشوف يا ماما لسة معانا وقت
فاطمة بتنهيدة ماشى ماتخشوا تقعدوا فالبلكونة شوية دا دلوقتى الجو فك وبقى طراوة
لطف رفعت حواجبها لمعتز كأنها بتسألة أية رأيك ف هز راسة وهو بيمد أيدة وبيقول معنديش مانع
دخلوا البكلونة وساد الصمت لبعض الوقت
لطف بحرج ا آه كنا زمايل فنفس المستشفى
معتز كانت بتحكيلى عنك كتير أوى يا لطف بس حكتلى كمان انك بعدتى فجأة من غير سبب
لطف أبدا ماما كانت تعبانة شوية وحبيت افضل جنبها الفترة دى
معتز أنتى كل يوم بتعلى فنظرى و قلبى بيتعلق بيكى اكتر شعور التعود إلى بييجى
لما اتنين بيعرفوا بعض مش حاسس بية تجاهك بالعكس أنا كل يوم بتعلق بيكى اكتر و و بحبك اكتر
قال جملتة الاخيرة بلهفة ولمعة عين وهو باصص لعيون لطف فبصت بسرعة قدامها ثم نظرت إلى السماء وهى تبتسم ببطء ولكنها تمنت لو تصارحة بما يجول في خاطرها وانت كل يوم يا معتز بتثبتلى أنى مستحقكش أنا مش قادرة اكون الشخص إلى بتتمناة
لطف باستعباط أقول إية !
معتز بصلها شوية وفضل ساكت ثم اردف بتنهيدة طويلة أبدا خليكى ساكتة
عدى الوقت بسرعة و عندما دقت الساعة ٩ غادرهم معتز وعلى وجهه ابتسامة باهتة
مسكت فاطمة لطف من أيدها بعد ما قفلت الباب علطول وقالت مالة الولا
لطف ماله !
فاطمة حساة زى ما يكون جتتة متلبشة كدا أو زعلان جرالة أية !
لطف بضيق وأنا ايش درانى ما كنتى تسألية وهو قدامك وبعدين انا تعبانة خالص يا ماما وعايزة انام تصبحى على خير
وسابتها ودخلت غرفتها فاطمة شوفى البت ماشى يا لطف بكرة يحلها ربنا
فى منزل معتز وضع مفاتيح سيارتة على البوفية ثم صعد الدرج وهو يحرك يدية بلا مبالاة كانة يقول مش مهم للخادمة وهى بتسألة احطلك العشا يا بية
اترمى على السرير بحملة كلة كالچثة الهامدة و تأمل السقف لبعض الوقت ثم اتصل على ماردلين
فى المستشفى سليم قعد يشرب قهوتة بعد ما انهك نفسة فالعمل و حصلتة ماردلين بعد ما خلصت العملية
وأول ما شافتة قاعد خدت قهوتها بسرعة وتحركت على مكتبها
سليم شرب آخر بق فالكوباية و قام وراها وفإزاز مكتبها شافها بتتكلم فالتلفون
ماردلين ألو
معتز ألو يا لولى ازيك
ماردلين بفرحة الحمدلله يا حبيبى أنت عامل إية
معتز الحمدلله أنتى تعرفى لطف
ماردلين سكتت شوية وبعدها جاوبت آه
معتز مقولتليش يعنى
ماردلين يعنى مكنتش عايزة أعمل توتر بينكوا وانتو لسة فالاول اوعى تكون زعلت !
معتز أبدا هزعل لية هو سليم دا يبقى إبن خالتها
ماردلين آه فية حاجة يا معتز ومال صوتك
معتز وهو بيحاول