حوريه اخدت بيدي الى الله بقلم شرين زكي

انى مليش غيركم بعد ما كلو بعد عنى...امى ومش تها وأبويا مش وعيت ليه وعمى اللى المفروض أنه يكون سندى مش ياخد حقى ليه ويرمينى وكل دا عشان خاطر بنته المدلعه اللى فاكرة ها مالكة الدنيا بغرورها ويبدأ يظهر ف صوته خنقه وۏجع تحس بيهم سيرين وميهونش عليها تاخده ف وحياة لسه ف ذهولها كل مدى كل مايز فصولها تفهم ايه علاقته بيهم....
عمرو بۏجع سامحيني يا أمى أنا مش  والله
ولقى ه ب
عمرو تينى يا حياة اوى تينى يا عمرى كنت عارف انك هتكون اجمل بنوته ف الدنيا
حياة لك شو عميقول هادا ماما لك فهمينى ليش هيك ساكته انتى مين هادا

سيرين بعدين هفهمك احنا دلوقتي لازم نمشى وتسيبها ف حيرتها...
سليم بخل عند نغم ويقعد جنبها ويفضل سرحان ويلها ب ويحرك اه ع وشها ويفتكر قد ايه نغم غيرته من غير ما تحس او تعرف عملت ايه يمكن عشان هى مكنتش بتشوفه لما كان يستنى يشوفها وهى بتصلى القيام ولا بتلمحه وتلمح عيونه ودموعه لما
بيسمعها بتقرأ القرآن وأنه بي صوتها وأنه بقا بيصلى وأنه اتغير وأنها كانت السبب ف كل دا وبدأ يكلم ه....يااه انا ازاى قدرت اعمل فيكى كدا يا ملاكى

ليه مسمعتكيش يا نغم ازاى خليتك توصلى لوضع زى دا ويفوق من سرحانه ويفتكر أنه مدهاش فرصه تتكلم وتفهمه بس اك فيه حاجه غلط وبدأ يفتكر عماد اللى ضحى به  كدا كتير عشان خاطر سليم وأنه مش بس ابن خاله لأ هو اخوه فعلا....عماد اصلا من صغره وهو معاهم لأن وهما صغيرين سليم مكنش ليه صحاب ولا بيعرف يتعامل مع حد وكان انطوائى وعشان كدا خاله وافق أن عماد يفضل عايش معاهم وبدأوا حياتهم مع بعض وتفاصيلها كلها مع بعض اصلا مفيش ذكرى ف طفوله سليم من غير عماد...
سليم بدأ يحس بندم يمزعه من جواه هو ازاى صدق هاى هو ليه مسمعش عماد ليه بيقسي على ا الناس ليه بيعمل كدا ولقى ه بتلقائية قام أخد نغم ف وبعدها قال له لازم اعرف الحقيقة لازم و لنغم وبعدها خرج من اتى وقابل عماد......
يوم جد 
نغم بدأت تفوق واتحسنت إلى حد ما واتكلمت مع الممرضه وحكتلها اللى حصل وقد ايه سليم كان خاېف عليها وبيزعق ف كل اللى ف اتى عشانها وشوية ودخل سليم وتخرج الممرضه....
سليم حمدالله على سلامتك يا حورى
نغم بتله بعتاب وتسكت
سليم سامحيني يا نغم كان ڠصب عني والله انتى متعرفيش انا بك قد ايه وكنت ھموت من غيرتى عليكى
نغم بدموع كان ممكن تسمعنى كان ممكن تبطل انانيتك دى
سليم هسمعك يا حورى ومش هقسي عليكى تانى ابدا والله
نغم ف سرها مبقتش فارقه يا سليم انت مۏت كل حاجه حلوة جوايا لو تعرف قد ايه بك ومش عارفه اكرهك وانى كمان كنت بتمناك وعايزه اكون معاك بس انت مش هتتغير
سليم كان ه أنها تعاتبه وتتكلم بس هى كانت ساكته ودا كان بيوجعه واهون عليه المۏت من سكوتها دا.... سامحيني يا نغم ادينى فرصه
نغم بۏجع سليم انا عايزاك تطلقنى!!!!!
سليم ببرود حير نغم حاضر يا نغم هعملك كل اللى انتى عايزاه بس مش دلوقتي
نغم يعنى ايه مش دلوقتي
سليم بابتسامة وي أها يعنى دلوقتي انا مش هسيبك لحد ما تتحسنى ولحد ما اقدر اثبتلك ي مش هسيبك
ومش بيها فرصة ترد وبقولها هسيبك خمسه تجهزى وارجع عشان نمشي ولا تي اساعدك انا وغمزلها
نغم بكسوف ومداعبه أطفال انت قليل الأدب يلا أخرج
سليم بابتسامة منا عارف يا عم اجهز بقا أها وخرج
بيعدى وقت وهو لسه بره ويفتح فونه ويلاقى مكالمات كتير من أهله ويكلمهم بس بينه وبين ه بيحاول يفهم هو ليه معرفهمش اللى حصل ياترى عشان خاېف يقلقوا على نغم ولا عشان مش هيقدر يواجههم باللى عمله وبعد مكالمه طويله وعتاب نرمين عليه عشان خوفهم عليه هو ونغم ويحاول يرضيها ويطمنها عليهم ويفرح لما تقوله عن موضوع السفر ويحس أن الحظ هيقف معاه ويساعده عشان يقدر يخلى نغم تسامحه وشويه ودخل وكانت نغم جهزت وروحوا شقتهم.....
سليم حمدالله على سلامتك يا حورى
نغم الله يسلمك...وبعدها بتدخل الأوضه وت لل وتفتكر اللى حصل وسليم لما ودموعها تنزل 
وخل سليم تلتفت الناحية التانيه وتحاول تدارى دموعها وتتمالك ها عشان متبنش ضعيفة بس سليم بيفهم اللى هى حست بيه وهى مش بتقاوم
وبي وشها ويمسح دموعها وف سره.......هعوضك عن كل التعب دا يا نغم ومش هخلى دموعك تنزل ابدا وهجيب لك حقك منها ومش هرحمها...... وشويه ويلها تفتح عيونها وتتنهد بۏجع
وسليم يقول ممكن يبي يرتاح شويه  ما تسافر
نغم بتساؤل ممزوج بفرحة نسافر...هنروح فين
سليم بمشاكسة هو انا عندى شغل كدا كام يوم ف مرسي مطروح واهو قولت اكسب فيكى ثواب واخدك معايا
نغم تضربه ف كتفه وليه التواضع دا بس انا اصلا