نصيبي وقسمتي بقلم ريل محمد
ورايا لقيتها ياسمين خدتها مني و قالت لي تنام ليه هي لسه صاحيه وخدتها وقالت لي المية في الحمام دا مش شغالة و راحت الحمام البر و حمتها و جات غيرت لها و بعدين بصت لي و قالت مش يلا قلت لها يلا ايه قالت لي البنت جعانة بصت لها و ضحكت قلت لها خلاص طالع يلا قعدت في الصالة بعد مدة طلعت و ادتني لي لي و قالت لي العب معاها شوية لحد ما اعمل الاكل ... كلنا و انا كنت بحاول القي حجة عشان تنام فحني...خدت لي لي و قلت لها خليها تنام معايا قالت لي بس هتصحى بليل و بعدين انا مبعرفش انام لوحدي قلت لها طب تعالي نامي معانا قالت لي بس قلت لها مفيش بس تعالي نامي معانا و خدت لي لي و دخلت الأوضة وهي جات نامت و لي لي فنصنا اول ما نامت حطيت لي لي على السرير و رحت من الناحية التانية وخدتها فحني و هي شددت فهمت انها صاحية بس مكسوفة فبقيت اتكلم و اقول قد ايه بحبها وان مستني منها خطوة بس تقرب فيها او تحني انها قابلاني و انا عمري مهزعلها ولا اوجعا و هحطها في عيني شددت من الحن زيادة و انا كنت مبسوط اوي باللي بيحصل
بعد لي لي مكملت تلات سنين قلت لأسر انا عايزة اروح لدكتور اشوف موضوع الخلفة و لما رحنا الدكتورة قالت لي ان بسبب الحمل و المشكلة اللي حصلتللي في الولادة الأولى فنسبة اني اخلف تاني ضعيفة جدا وقتها انهرت و قلت له طلقني وانا مش هعرف اخلف و روح اتجوز وحدة تانية تخلف لك قال لي هو انا حصل قلت لك انا عايز خلفة ولا عيال و حتى لما جيت معاكي للدكتور عشان خاطرك بس انا مش عايز انتي ولي لي مالين عليا حياتي و مكتفي بيكم و بعدين انتي مش عندك لي لي مش هي بنتك ولا ايه و بعدين كل حاجة بأيد ربنا و هو اللي بيقسم لنا الخير و فكري فكل حاجة حصلت فحياتك هتلاقيها لخير و ما تعترضيش على أمر ربنا
بعد سنوات لي كبرت و بقت ١٠ سنين و طبعا اتكلمت معاها و فهمتها ان انا مش امها الحقيقة وان امها ماټت لما ولدتها عشان تعرف و تفضل تدعي لأمها و هي اتقبلت الموضوع في مرة غلطت مرضيتش تعرف انها غلطانة ضړبت ولد في المدرسه عشان ضايقها بالكلام و ام الولد اشتكت للمديرة و طلبوني في المدرسه و لما قلت لها تعتذر من الولد عشان ضړبتو رفضت و قالت لي بيغلس عليا و انا مش هسكتلو و بصت للولد و قالت لو لو فكرت تاني تجلس عليا أو تضايقني انا هضربك تاني و المديرة عملت لها فصل يومين و انا زعلت منها و قلت لها ان انا زعلانة منها لحد ما تعترف بغلطها و مش هتعمل كدا تاني فهي كمان عاندت