روايه زهره
انه فى الاربعينات من عمره
صر خ بهم پغضب انتوا بتقولوا اييه عايزين تجوزوا نسمه للح يوان دا
نعم كيف لتلك الملاك الجميلة أن تتزوج من ذالك الو حش السمين مجرد فقط رؤيته تخاف منه كيف تصبح تلك الاميره زوجته
صاح به خاله پغضب الى مش عاجبك دا يبقا بن عمها ومتربى فى الصعيد وهو الى هيعرف يعدل تربيتها بتاعه مصر دى
كاد أن يرد عليه مازن
متدخليش انتى يا ام مازن احنا عايزين بنت اخويا وهنمشى
نظرت لهم بتحدى وانا مرات ابنى مش هتطلع بره بيتها
نظر الجميع الى بعضهم بصدممه من كلامهم حتى صاح بها پغضب انتى بتقولى اييه مرات مين
قال مازن بسخريه وڠضب مراتى اييه يا خالى مش سامع انا ونسمه اتجوزنا وبقت مراتى اظن ملكش اى حق انك تاخدها من بيت جوزها والاا
ابتسم مازن بسخريه لا طبعا يا خالى اصل انا اتربيت انى ممدش ايدى لا على الى منى ولا على حريم مش شبهه ناس
ونظر لهم پغضب وسخرية حتى صاح ذالك العريس پغضب قصده اييه بالحديت دا انا عايز مرتى نسمه وسع يا جدع انت من طريقى
وازاح مازن من أمامه سرعان ما اوقفه مازن پغضب وسدد له لكمه اطاحته أرضا وهو يقول پغضب تبقا تفكر تيجى جمب مراتى يا حي وان انت فااهم يلا بره
ثم أغلقت الباب فى وجههم پغضب نظرت
إلى مازن الذى يصر خ پغضب شدتينى لييه كنتى سبينى امو ت الحي وان دا
ووقف يتنفس بسرعه وڠضب
ابتسمت له ووالدته بخ بث مالك متضايق كده لييه
قال پغضب ولا وعى انتى مش شايفه الح يوان كان عايز يدخل يجيبها ازاى دا انا كنت هدفنه مكانه حوشتينى لييه
ثوانى واستعاد وعيه وقال بتوتر احم قصدى يعنى انها فى بيتى ودا واجبى وكده
ثم اكمل أنا هدخل اغير هدومى للشغل
ثم اتجه إلى غرفته بسرعه متجاهلا نظرات امه الخبيثه المصوبه عليه .
فتح الباب بضيق نظر أمامه باستغراب وقلق وهو يجدها تجلس على السرير وتبكى وجسدها يعلو ويهبط من البكاء
ثوانى
خرجت من حضنه بخجل ونظرت الى الأرض أسفه
قال بمرح تلقائي يا دى النيله اسفه اسفه اييه يا بنتى انتى مش بتعرفى تقولى غيرهم
نظرت له بدموع عالقه داخل خضراويتها ببرائه لا والله بعرف أتكلم غيرهم
ثم اتجه إلى الحمام ومازالت ضحكاته مسيطره عليه
.
.
فتح الباب بخفه وتوتر ثوانى ووقف مصډوم من كتله الجمال التى أمامه
كانت اميره من عالم ديزنى بفستانها الأبيض المرصع باللولى والمنفوش من الاسفل وطرحه طويله فوقها تاج تنزل الى آخر الفستان بانسيابه وتنظر له بتلك الابتسامه التى لا تغيب عن وجهها
ا
نظر لها عدى بقرف ولم يرد اما زهره تابطت زراع عدى بغيره وابتسمت لها الله
يبارك فيكى ياا.. سورى مش فاكره اسمك
نظرت لها ماهى پغضب وابتعدت عنهم نظر لها عدى بغمزه طيب حاسبى بس الغيره هتولعى
نظرت له بغيظ ايوه بغير مش جوزى الااه
ثم اتجهوا الى الاستيج ورقصوا برومانسيه وهى غائصه داخل احضانه بعشق
بعدين لما المعازيم تمشى
مرت عده ساعات وفعلا خرج كل المعزيم استأذنت زهره أن تذهب إلى الحمام وتغير ذالك الفستان لأنه ثقيل
وجلس عدى مع مالك فى الأسفل
عدى مالك يا مالك كنت مختفى فين طول الفرح
نظر له مالك بتعب لا مفيش كنت بشوف كام حاجه كده .بقولك يا عدى مش ناوى تقول لزهره لسه
تنهد عدى هقولها يا مالك كل حاجه دلوقتى عايز ابدا حياتى معاها على الحقيقه والصراحه
جاءت زهره من خلفهم باستغراب حقيقه اييه يا
عدى
نظر عدى الى مالك بقلق ثم نظر إلى زهره وكاد أن يتحدث لولا رن الجرس ودخول آخر شخصين كاد عقلك ان يتوقعهم
..رواية زهرتي الحلقه التاسعه
الو يا سلوى
صړخت به بقلق حازم انا لقيت زهره تعالى بسرعه على المكان دا يلا
وقف حازم بصدممه يحاول استيعاب ما سمعه منذ قليل هل فعلا وجدها
ثوانى ووجد رساله أخرى من رقم غريب لو عايز نصفى كل حاجه تعالى على العنوان دا زهره
ثوانى ذالك نفس عنوان الذى اعطته له سلوى لم يفهم اى شئ سوى أنها خرج من الشقه بسرعه متوجها إلى ذالك العنوان باقصى سرعه لديه
لحظات صدممه استيعاب فرح اشتياق ڠضب وعدم فهم
اتجه إليها بسرعه واشتياق زهره وحشتينى اوى انا جيت جيت أهو متقلقيش انا معاكى
نظرت له بعدم فهم