غرام الاسياد بقلم ايمان وائل
في عجله انه خانته هو واخته لم اتجوزت وسابتهم ادم كان
متعلج بامه جوي بس لم اتخلت عنه جلب بجا بيكره الستات وكل صنف الحريم
جنان باستغراب وليه بيكره الحريم حسن بيجول عنهم خاينين انه كانت بتحب جوزها فماټ اتجوزت غيره عالطول بسهوله كإنه كانت مستنيه مۏته
جنان بسخريه ما هي الرجاله العن بيتجوزوا تاني وتالت طيب حتي الست لو الراجل طلع مش بيخلف بتفضل جمبه بس لو العكس بيطلقها ويشوف غيرها
جنان بهدوء حضرتك عايز ايه
حسن تربيه ترجعي ادم ذي ما كان
جنان بنبره ساخره ايه ارجع ادم دنا عايزه اقتله
حسن بخبث ما انتي هتخدي حجك منه وتردي كرمتك
جنان باستغراب اذاي
وفي المستشفي خرجت الطبيبه لتسرع امال اليه
امال بنبره خوف وقلق امي كويسه
الطبيبه عايزه اسألك سؤال
امال بقلق اتفضلي
امال ايوه من حوالي سنتين ومش راضيه تحلل بتجول املاح وتأخد الفوار ومسكنات
الطبيبه فرح امم عشان اكده
امال بقلق عشان ايه
فرح امك الكليه عندها مدمره ولازم تعمل عمليه زرع باسرع وجت ممكن
وضعت يدها علي فمها بعد ما سمعت لتنزل دموعها
فهد بصوت اجش اهدي يا امال جولي الي عندك يا دكتورة
فرح لازم تعمل العمليه باسرع وجت وكمان لازم نلاجي متبرع ونعمل التحاليل في اسرع وجت
امال بنبره مبحوحه اني جدامك اهو
فرح تعالي معايا هعملك التحاليل واشوف اذا كنتي هتنفعي ولا لا
فهد بنبره حاده انا الي هعمل التحاليل هي له
امال بصوت مبحوح خليك في حالك انته دي امي اني
مالك بنبره حاده خلاص انتوا الاتنين مش وجت الخناج احنا هنعمل التحاليل ونشوف
وفي قصر العائله
كانت رفان في الحديقه تقطف الازهار وهي تبتسم لتسمع صوت رهف خلفها
رهف بابتسامه جفشتك
رفان بضحكه هو اني بسرج
رهف بنبره هادئه له بس بتسرجي وردتي
رفان بضحكه بحب الورده دي ومتنسيش اني زرعتها معاكي
رهف مممم تعالي نجعد شويه ونتحدت
تفرد رهف الحصيره وتجلس الفتاتان معا
رهف بفضول جوليلي بجا جرارتي ايه
رفان بساذجه في ايه
رهف بخبث يعني نسيتي اسر وحسام
رمقتها بتكشيره رفان ايوه نسيت
رهف بضحكه ولم جدك يسألك هتجوليله نسيت
زفرت بغيظ وهدرتها پحده
رفان له بس اني مش عايزه
رهف برمقه استغراب مش عايزه مين
رفان بتنهيده اسر مش عايزها بس هو مهددني ولو رفضت اسر هتحصل مشاكل بينه وبين مالك
رفان بتنهيده واسر حطني جدام الامر الواجع واني مش عايزهم يفترجوا وبحب عيلتي كلهم سوا
رهف يعني هتفضلي اسيرته طوال حياتك
رفان بخبث طبعا له اه هوافج عليه واتجوزه بس هندمه واخليه يندم علي الي عمله فيا
رهف باستغراب هو مسلسل دا جواز مش لعبه وانتي اصلا هتجدري علي اسر
رفان بنبره خبث اه هجدرله ومش مسلسل ولا لعبه ان كان هو غرجني في طوفانه انا هغرجه بطوفاني
رهف بابتسامه واثجه بنفسك اوي
رفان بابتسامه جدا بس واثجه بربنا اكتر
وفي الداخل كانت نرجس تجلس مع فاطمه يتحدثان
نرجس برمقه غيظ بتك جرارت ايه
فاطمه بنبره هدوء وحكمه معرفش لسه هسألها
نرجس بتنهيده وليه متعرفيش مش امها
فاطمه بس هي الي هتتجوز مش اني
ليقاطع كلامهم دخول ادم
فاطمه بابتسامه حمدلله علي سلامتك يا ولدي
ادم بجمود الله يسلمك
فاطمه احضرلك الوكل ولا هتأكل معانا
ادم بجمود له مش جعان بس فين مالك
فاطمه راح المستشفي
ادم بقلق خير حد حصله حاجه
نرجس له نعمه اختي تعبت شويه
ادم ببرود اه اومال فين رهف
فاطمه بابتسامه في الجنينه مع رفان
كان اسر ينزل من علي السلالم واضعا يده في جيبه
اسر بصوت اجش ادم
رمقه ادم بهدوء نعم يا اسر خير
اسر فوج الاجانب هيجي بكره جهزت ورج الارض
ادم برمقه هدوء كل حاجه جاهزه بس هتجعد النسوان دول فين
اسر بابتسامه خبيثه اهنه
ادم برمقه حاده نعم
اسر هو دا المكان المناسب ليهم عشان محدش يزعجهم
ادم برمقه حاده له يروحوا المنضدره بس اهنه له
اسر برمقه هدوء مينفعش دول ميعرفوش حاجه ولا حد اهنه والمنضدره هتكون بعيده عليهم
ادم بزفره اعمل الي عايزه اهم حاجه كل حاجه تخلص
نرجس باستغراب يعني في اجانب هيجوا اهنه
اسر ببرود ايوه
فاطمه يعني نجحز كل حاجه واوض الضيوف
اسر بابتسامه اكيد
ادم عن اذنكم
ليتجه ادم الي الحديقه ويتبعه اسر بسرعه
ليجد الفتاتان جالستان
ادم بابتسامه جانبيه تكاد معدومه رهف
رهف بابتسامه ادم
لتنهض من مكانها بسرعه اخوها
رهف بدموع
كنت فين كل ده جلجت عليك جوي
ادم بخلص شغلي
رفان بابتسامه عن اذنكم
تتجه رفان الي الباب ليسحبها اسر
رفان بزفره وبعدين معاك بجا
اسر ببرود جررتي ولا لسه
رفان باستفزاز لسه بفكر
اسر بغيظ وغرور بتفكري ليه هو انتي هتلاجي حد ذي
رفان بسخريه شايفني ھموت عليك اياك
اسر بغرور واستفزاز وليه لا
رفان بغيظ مستفز
وفي المستشفي
جلست امال والقلق يسيطر عليها كانت تشبك اصابعها لتحاول الهدوا
مالك بهدوء اهدي كل حاجه هتبجا كويسه
فهد بغيظ وغيره طول ما انتي بټعيطي وجلجانه امك هتتعب اكتر اهدي وصلي وادعي
امال بصوت مبحوح هجوم اصلي في الاوضه اهنه وادعي
فهد ببرود هو ده الحل