الخميس 28 نوفمبر 2024

معشوقه الليث بقلم روني محمد

انت في الصفحة 18 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

يتبع _
الفصل الحادي عشر 
كانت تقف أمام المرآه و هي تنظر لبطنها المنتفخ آثر تلك الوسادة التي تضعها عليها ضحكت برقة و هي تستعرض نفسها قائلة 
هيبقي شكلي حلو !
أمممم حبيبي أنا عايزة فراولة !
بس أنتي مش بتحبيها !
مالت علي أذنه قائلة بهمس خطېر 
بس أبنك بيحبها !
تجمد للحظات غير مستوعب لما تقوله مريم هتف ببلاهه 
هي المخدة بقت إبني يا مريم !
قالت ببراءة مشيرة لبطنها المسطح 
لأ يا حبيبي هو جوا !
أتسعت إبتسامته ببطئ و هو يراها تومأ له بحماس أمسك كتفيها قائلا بفرحة عارمة 
بجد يا مريم هتجيبي بيبي صغنون و يقعد يتنطط و يقولي يا بابا !
هزت رأسها بسعادة ليحملها فجأة علي كتفه ك شوال البطاطا لتصرخ هي بمرح قال بسعادة و هو يلف بها أرجاء الشقة 
أنا مش مصدق مش مصدق !
يا عم نزلني الأول بعد كدا صدق براحتك أنا بطني قلبت !
صاح بقلق و هو ينزلها 
بجد طب دايخة يعني حاسة ب أية أروح أجيبلك دكتور طيب !
قالت بضحك 
لأ يا حبيبي بس أنا عايزة فراولة دلوقت !
ركض للخارج لټنفجر هي ضاحكة عاد مرة أخري قائلا ببلاهه 
أنتي عرفتي منين صحيح !
هتفت بنفاذ صبر 
ماما كانت هنا الصبح و ساعتها دوخت و روحت رجعت ف هي شكت و أخدتني علي الدكتور و هو أكدلنا الموضوع !
أشتعلت عيناه بغيرة عمياء و هو يقول 
و دكتور اللي كشف عليكي يا مريم !
اااااا اللي كان قدامنا بقاا يا حبيبي !
ماشي المرة دي هعديها بس بعد كدا هنروح نتابع مع دكتورة !
أومأت له بإبتسامتها الجذابة ليذهب سريعا جالبا لها ما طلبت !
ملست مريم علي بطنها بإبتسامة سعيدة و هي تقول 
هيبقي عندك بابا بيحبك أوي و ماما بټموت فيك !
مع أنه لم يتحرك قيد أنمله حتي الأن إلا أنها و عمار يرتجفان ړعبا حك ذقنه قائلا بهدوء مخيف 
خرجتوا من البيت من غير أذن !
أبتلعا ريقهما بتوجس ليكمل بصړاخ 
مقولتوش حتي لأبوكوا أو
لأمي لو كان جرالكوا حاجة دلوقت كان أية اللي هيحصل و الهانم مش معاها الباسبور بتاعها و لا حتي الأستاذ !
هتفت بشجاعة ذائفة 
و أنت مالك بيا أنا أخرج أروح آجي أنت مش ليك حكم عليا !
قال بتهكم 
بجد طب أركني أنتي علي جنب دلوقت لغاية ما أجيلك !
دور أنظاره نحو عمار الهلع ليقول بصرامه 
مصروف ممنوع موبايل و كمبيوتر و آي باد ممنوع خروج ممنوع أوضتك متطلعش منها و دا لمدة أسبوع يا أستاذ !
تقلصت ملامح عمار بحنق ليصيح ليث بقوة 
مفهوم !
أومأ سريعا بطاعة أشار له ليث بالرحيل ليهرع هو للخارج نظرت رسل ل طيفه متمتة بذهول 
سابني سابني الجزمة إبن رباط الجزمة !
تقدم ممها ليث ببطئ لتحدجه بفزع قائلة بشكل مضحك 
هااااه أقسم بالله لو عملتلي حاجة يا ليث لا هصوت و هلم عليك أمه لا إله إلا الله !
بصراحة أترعبت !
قوس فمه للأسفل و رفع حاجبيه و هو يقولها ألصقها فجأة بالحائط و همس بشراسة 
غلطاتك بتكتر يا رسل و أنا مش هسكت كتير عليها !
غلطاتي تكتر تقل دا شئ لا يعنيك أنت و لا أخويا و لا أبويا و لا جوزي و لا حتي خطيبي عشان تتكلم !
قالتها بشراسة تضاهيه ليبتسم بخفة و هو يقول 
القطة طلعلها مخالب و بقت بتخربش !
نظرت له بتحدي ثم تشدقت قائلة 
طب أبقي أتكلمي علي قدك بعد كدا عشان أنتي الصراحة مش قدي !
ربت علي خدها بإستهجان ثم أبتعد ليصدمه قولها المندهش 
أية دا بس كدا !
قطب جبينه بتساؤل لتقول ببلاهه 
يعني مفيش قبلة عاصفة كدا و لا كدا !
حدق بها بدهشة لكنه رجع لجموده مرة أخري قائلا 
أنتي وقحة علي فكرة !
لأ أنا بتكلم بجد يعني مفيش من الحاجات دي في الواقع !
يمكن بس أكيد مع حد غيرك مش أنتي ك رسل !
ثم غادر هكذا ببساطة لتقول بذهول أبلهه 
يمكن بس أكيد مع حد غيرك مش أنتي ك رسل !
تابعت پصدمة 
دا أهني و المعني في بطن الشاعر !
ضيقت عيناها و قالت جازة علي أسنانها 
إما وريتك يا ليث مبقاش أنا رسل الغمري و الله لما أرجع مصر هجرس الكاتبات دول ع الفيس بوك ع الحاجات اللي بيقولوها و مش بتحصل دي !
بالمساء
بدء المدعويين من مختلف الجنسيات بالوفود علي قصر عزت و بينما الكل مشغول بالمدعوين إذ بأخري تخطط ل تثأر من ذلك البارد اليوم و حالا !
نظرت في المرآة بثقة متطلعه لهيئتها الخلابة فقد أضفي ذلك الفستان رونقا خاصا عليها مع ذلك المكياچ الذي وضعته أيديها المحترفة أما عن شعرها البندقي المموج فقد تركته علي كتفيها !
فتحت الباب و خرجت منه لتجد عمار
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 52 صفحات