الجمعة 29 نوفمبر 2024

معشوقه الليث بقلم روني محمد

انت في الصفحة 20 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

بنعومة غافلين عن تلك العدسة التي تلتقط تلك اللحظة التي ستظهر في نظر العالم بآسره أنها لحظة حقيقية !
_ يتبع _
من الفصل الثاني عشر الى السادس عشر 
الفصل الثاني عشر 
في صباح اليوم التالي
كان عزت يجلس في مكتبه بهدوء إلي أن سمع صوت طرق خاڤت علي الباب أذن للطارق بالدخول ل يفتح الباب و تطل منه رسل بهيئتها الشامخة أغلقت الباب خلفها ثم تقدمت منه قليلا قائلة بهدوء 
عايزة أتكلم معاك يا عزت بيه !
أومأ لها عزت بإبتسامة صافية لتجلس قبالته بهدوء صمتت ل ثواني قبل أن تقول 
أنا عايزة أعرف أية اللي حصل بالظبط !
تنهد عزت ثم بدأ بسرد ما مر عليه طوال 18 عاما 
أنا يا رسل كنت بشتغل في شركة مستقله بتاعتي كان كل شئ ماشي كويس لغاية اليوم اللي مضوني فيه ناس ربنا ينتقم منهم علي صفقة أسلحة علي إنها حديد طبعا أول ما عرفت رفضت و كنت هوقف الشحنة لكن طلع أن الماڤيا ورا الناس دي حاولوا ياخدوني في صفهم بس أنا رفضت رفض قاطع ف بدأ شغل الټهديد لدرجة أنه وصل ليكوا كنت بين نارين بينكم و بين أني أبيع ضميري و أضر بلدي ف لفقت حكاية الحاډثة دي و الكل عرف بمۏت محمود الغالافرت بعد كدا علي هنا بأسم و شخصية جديدة عزت الجمال مهندس كمبيوتر مصري أخدت شقة هنا و فضلت قاعد فيها فترة لغاية ما أتعرفت علي ناريمان كان ليث لسة صغير هو و إياد و كانت شركاتهم بتقع شغلتني معاها و شوية شوية بدأت تثق فيا بسبب أني وقفت الشركات تاني علي رجلها و بقت أحسن من الأول كمان خمس شهور بالظبط و كنت أنا و هي متجوزين مكانش عن حب بس كل واحد فينا كان محتاج التاني بشكل ما و جبنا بعدها عمار و ساعتها أتوطدت علاقتنا أكتر 
هتفت بأعين دامعة 
بس كنت تقدر تقولنا أنك عايش أحنا أتعذبنا أوي يا عزت بيه و أولنا كانت أمي !
زفر بضيق قائلا 
كنت خاېف عليكوا !
بجد عموما أنا ريحت ضميري دلوقت لأنه كان بيأنبني عشان حكمت عليك من غير ما أسمع لكن دلوقت خلاص اه أخواتي و أمي مش هيعرفوا حاجة أنت مت و مفيش حد ماټ بيصحي تاني !
قالتها بجمود ثم أنصرفت تاركه عزت يفكر بكلماتها !
طرق عمار باب غرفتها ثم دلف ليجدها تتحدث في هاتفها مع أحدهم و قد طغي علي صوتها الفرحة الشديدة بفضول و هو يجلس بتكلمي مين أشارت له بيدها بأن ينتظر تابعت بحنق مزيف 
بس إزاي تخلوها تروح مع اخوك من غير ما أكون موجودة !
صمتت قليلا ثم قالت 
طب و مرام راضيه باللي متقدملها دا !
أأشار عمار بأصبعه في ذراعها عدة مرات لتدفعه بغيظ من علي السرير ليقع علي الأرض متأوها ضيق عيناه بتوعد ثم جلس بجانبها مرة أخري و هتف بصوت أجش 
أية يا سولي يا حبيبتي ينفع تسيبيني كدا و تتكلمي في الفون !
توسعت عيناها بزعر عندما صاحت حميدة بذهول غاضب 
مين الراجل اللي عندك دا يا بت !
تشدقت و هي تجز علي أسنانها 
دا التليفزيون يا ماما مشغله فيلم مصري يا مقولكيش روعة سلام دلوقت عشان الباب بيخبط !
أغلقت مع والدتها ثم ألتفتت ل عمار الذي يقهقه بشدة ضړبته قائلة بحنق 
كدا يا كلب !
نهض و هو يقول بضحك 
وشك جاب ألوان قوس قزح أول ما اتكلمت كان شكلك خرافة الصراحة !
أنتصبت ثم تشدقت بغيظ 
بتتريق طب و الله لا أوريك يا عمار الكلب !
فر عمار سريعا من أمامها لتركض خلفه و هي تتوعد له 
صړخت بحنق و هي تركض خلفه في الحديقة 
هجيبك يا أبو شعر أصفريكا اللون !
صاح عمار بمشاكسة 
هئ دا لو عرفتي يا سولي !
أبتسمت بثقة ثم بدأت ب العدو بسرعة أكبر حتي أصبحت خلفه مباشرة ل تقفز علي ظهره قائلة بمرح 
الله أجري يا عمار يلا بقالي كتير محدش عملهالي !
صاح عمار و هو يبطئ 
يا بنتي أنا أخوكي الصغير و الله !
ردت و هي 
بس بسم الله مشاء الله اللي يشوفك مش يديك سنك دا غير أني سوفيفة و جسمي صغير !
قال بمرح 
بس مزة أسولي تعرفي لو مكنتيش أختي لا كنت أتجوزتك وقتي !
قهقهت بصخب ثم أردفت 
و الله أنت اللي مصبرني علي القاعدة هنا !
أنزلها من علي ظهره وقف قبالتها قائلا بخبث 
أمممممم و ليث !
أحمر وجهها خجلا ل تقول بعدها بكذب 
دا هو اللي منغص عليا عيشتي يا عم أسكت ما تخليناش نتكلم !
لأ أتكلمي عادي !
شهقت بجزع و أنتفضت واقفة بجانب عمار لتجد ليث أمامها و هو يضع يده في جيب بنطاله !
تطلعت لهيئته الجذابة فقد أضفي عليه اللون الأسود الذي يسود ملابسه جاذبية ممېته ف كان يرتدي بنطال من الچينز الأسود و قميص أسود يشمره عن ساعديه هتفت بحنق 
طب قول إحم و لا
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 52 صفحات