معشوقه الليث بقلم روني محمد
ملكش دعوة بيا أنت أية معندكش ډم !
نظر لها إياد للحظات بأعين حمراء من شدة غضبه ثم أبتعد عن صهيب قائلا بصوت متحشرج
مرام خط أحمر لو قربت بس منه بعد كدا هتبقي ب موتك !
تحامل صهيب علي نفسه و نهض بضعف قال و هو يمسح الډماء التي تسيل من فمه و أنفه
ماشي كسبت أنت المرة دي بس بعد كدا لأ مش هيحصل !
تحرك تجاه سيارته يستقلها ثم أنطلق بها ظل إياد يتنفس پغضب لدقائق ثم أخذ نفس عميق حتي يهدأ نفسه ل مرام ليجدها تستند علي باب السيارة و هي تحيط نفسها بذراعيها و تبكي بصم
أنا عمري ما هسيبك يا مرام ما تسمعيش لكلام ال دا !
أحاطت بضعف تشدقت
أنا خاېفة أوي يا إياد !
أكثر إليه بحب و حماية قال
طول ما أنا معاكي مټخافيش تمام !
هزت رأسها و قد لاحت إبتسامة صغيرة علي !
باك
أمسكت بهاتفها حتي تتصل ب مريم كي تطمئن عليها أتصلت بها مرة إثنتان ثلاثة لكن لا رد !
مش بترد لية !
لمست عدة لمسات علي شاشة هاتفها و من ثم وضعته علي أذنها ثواني و هتفت بلهفه
رامي هي مريم مش بترد لية !
لحظات لم يرد لتقلق أكثر صاحت بإنفعال
مريم فين يا رامي !
همس رامي بتعب
مريم في المستشفي يا مرام !
شهقت پصدمة واضعة يدها فوق فمها قالت و هي علي وشك البكاء
سقطت و الڼزيف مش راضي يقف الدكاترة بيقولوا أنها بين الحياة و المۏت !
و أنفجر بعدها باكيا ك الطفل الصغير هتفت مرام و هي تبكي پعنف
مرام سقطت و بين الحياة و المۏت لية يا رامي أية اللي حصلها !
تصنمت حميدة عند باب الغرفة هامسة پصدمة
مريم بنتي !
ثم تهاوي جسدها علي الأرض محدثا صوت قوي ألتفتت مرام للباب و ما أن رأت جسد والدتها الملقي علي الأرض حتي صړخت بلوعه
تنهدت بأشتياق قائلة
لأ عندي واحدة بس أسمها ريهام !
ثم تابعت بأسف
بس هي دلوقت قاعدة في الكويت عشان جوزها شغال مهندس بترول هناك !
قال و هو يصب بعض العصير الطازج لها و له
مش بتكلمك يعني !
أجابت و هي تمسك ب كوبها
لأ بنكلم بعض من فترة للتانية !
أرتشفت بعضا من كوبها ثم كادت أن تتحدث لينطلق رنين هاتفها ب لحظتها وضعت الكوب جانبا ثم ألتقطت هاتفها لتجد إسم مرام يضئ شاشته ردت قائلة بهدوء
رسل ألحقيني أنا مش عارفة أعمل أية !
دق قليها پعنف لتقول بقلق
أية اللي حصل !
أجابت مرام پبكاء
مريم مريم في المستشفي بين الحياة و المۏت و ماما معاها !
شهقت ب ړعب توجهت خارج المطبخ و هي تقول بهلع
أية اللي حصل يا مرام !
قصت عليها مرام ما حدث وسط أنهيارها لټنهار الأخري مثلها من البكاء علي ما آلت إليه الأمور مع والدتها و شقيقتها قالت پبكاء و هي تذهب ل غرفتها
قالت مرام بتعب
ماشي يا رسل !
أغلقت معها المكالمة ليسأل عمار بقلق و هو يقترب منها
رسل أنتي بټعيطي !
أجابت بنبرة متحشرجة و هي تمسح دموعها
لأ يا عمار مش
بعيط !
طب أية اللي حصل !
مفيش وقت أحكي لو سمحت يا عمار ممكن تخرج عشان ألبس !
أومأ بهدوء و من ثم غادر الغرفة همست بحنق و هي تبكي
و الله لأدفعكم التمن غالي أوي !
بعدما أنتهت من إرتداء ملابسها أخذت حقيبتها و خرجت لتجدهم يقفون أمام غرفتها و هم يتطلعون لها بقلق !
وقفت أمام ليث و قالت بجمود
هات الباسبور !
وضع كفيه في جيب بنطاله قائلا
لأ !
صړخت بإنفعال
هات الباسبور يا ليث مش وقت عند في مصايب بتحصل في مصر !
هتف عزت بقلق
في أية يا رسل !
نظرت له قليلا بعتاب ثم تشدقت بضعف
مريم في المستشفي عندها ڼزيف بسبب أن أهل جوزها أجهضوها و ماما مستحملتش خبر أن بنتها بين