السبت 30 نوفمبر 2024

معشوقه الليث بقلم روني محمد

انت في الصفحة 37 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

كان نفسها أوي تدخل كلية عسكرية مع أن أسامة كان هيساعدها تدخلها بس ماما كانت رافضة الموضوع !
مال علي أذنها هامسا 
عشان الظباط صح !
هتفت رسل ضاحكة 
لماح و الله !
أبتسم بخفة ثم بدأ ب المشاركة في الحوار الدائر !
ب المساء
كان الجميع نيام في ذلك الوقت فقد قسموا ك الآتي 
ناريمان و عزت في غرفة
رسل و مرام و معهم عبدالرحمن في غرفة
عمار و ليث في غرفة
إياد و أسامة في غرفة
و أخيرا خيرية و سهر في غرفة الأولي هبطت رسل للمطبخ حتي تشرب بعض المياة و بينما هي تتمطئ و هي تهبط من علي السلم كان هناك آخر في المطبخ يشرب أيضا !
وضعت يدها علي فمها متطلعة حولها بأعين متسعة ف يبدو أن هذا الجبل خضع و لو قليلا !
صباح اليوم التالي
كان الجميع يتجهز حتي يذهبوا للشاطئ أرتدت مرام شورت چينز يصل ل قبل ركبتيها ببعض السنتيمترات و فوقه كنزة بيضاء بدون أكمام و من ثم خرجت من الغرفة حتي تدع شقيقتها تدخل لترتدي هي و عبدالرحمن و بينما هي تضع قدمها علي أول سلمه في الدرج إذ بها تسمع صوت إياد الساخر و هو يقول 
أزيك يا رانيا يا يوسف !
رفعت حاجبيها بدهشة و هي تلتفت له ليجذبها من يدها و يدخلها الغرفة التي تمكث بها مرة أخري ما أن أغلق باب الغرفة حتي صاح بحنق 
أية اللي أنتي لبساه دا يا مرام دا أنا كنت بفكر أخليكي تتحجبي تقومي تلبسي المسخرة دي !
أجابت بذهول 
يا إياد أحنا رايحين البلاچ و الله !
أردف بعند 
و لو غيري المسخرة اللي أنتي لبساها دي حالا !
نفخت خديها بحنق و من ثم توجهت ل حقيبتها أخذت منها بنطال چينز يصل لبعد ركبتيها ب شبر واحد و كنزة رمادية اللون تصل لمنتصف الساعد صاحت بغيظ 
حلوين دول !
تفحصهم قليلا ثم قال و هو يشير بيده 
مش بطالين و أعملي حسابك يا مرام أني هاخدك النهاردة و نروح نجيب لبس محجبات عشان خلاص أنا قررت أنك تتحجبي !
بعيدا أني كنت بفكر في الموضوع دا الفترة اللي فاتت بجدية بس أية اللي خلاها تطق في دماغك مرة واحدة كدا !
زفر بحنق و هو يردف 
عشان حضرتك بتحلوي كل يوم عن اليوم اللي قبله و أنا مش هستحمل واحد يجي يبصلك عشان ساعتها هروح أفقعله عينه الأتنين !
نظرت له لثواني بدهشة لكنها ما لبست حتي ضحكت بعذوبة بادلها الضحكة العذبة
أنا عايز أحافظ عليكي يا مرام أحافظ عليكي حتي من نفسي !
ربنا يخليك ليا يا إياد !
أبتسم بحب 
أنزل ليث كنزته البيضاء و هو يتطلع ل عمار الذي يرتدي مايوة أسود اللون و فوقه كنزة ب اللون النبيذي قال بفتور 
كويس أنك جبت حاجة عدلة أنا كنت شاكك أنك تجيب مايوة عليه ميكي !
حك عمار شعره قائلا بوجه متقلص بشكل مضحك 
هو الصراحة كنت هجيبه لولا رسل الله يعمر بيتها و قالتلي أكبر بقا يا حيوان و قامت منقيالي دا !
ضحك بخفة ليفتح الباب و يدلف عبدالرحمن الذي يرتدي مايوة ب اللون الأزرق و كنزة سوداء قال ببراءة 
تحت بيقولوا يلا !
أومأ عمار و من ثم ذهب ليبقي ليث مع عبدالرحمن زم 
شكرا يا عمو علي الحاجة اللي أنت جبتهالي !
أبتسم ليث إبتسامة صغيرة ثم قال و هو يشد وجنته المكتنزة بلطف 
مفيش حد بيقول ل باباه شكرا أو يا عمو مفهوم يا عبدالرحمن !
أومأ عبدالرحمن و
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 52 صفحات