روايه بقلم سوما
حاجه غير انك تسيبنى فى حالى
عماد يعنى ايه الكلام ده
فاطمه يعنى من النهارده انسى ان ليك زوجه واظن بعد اللى انا شفته النهارده مش هيبقى عندك اى مشكله فى الموضوع ده اما بالنسبه لجوازنا انا هفضل عايشه فى بيتك لغايه لما اولد وبعد كدا كل واحد يروح لحاله
عماد يعنى ايه هتطلقى طاب واهلنا هيقولوا ايه
فاطمه هيقولوا اننا معرفناش نفهم بعض ولو سمحت على اد ما تقدر انسى انى عايشه معاك فى بيت واحد بعد اذنك
فى اليوم التالى
فى المستشفى
هبه ايه اللى انت بتقوله ده
هبه انت بنى ادم مريض وتفكيرك قذر ذيك وانا مش هضيع وقتى فى انى احكيلك اللى حصل بعد اذنك
سميح وهو يجذبها من ذراعها انا حذرتك وهستناكى النهارده
سميح وهو يبتعد عنها هستناكى لمصلحتك تعالى
فى فيلا كريم
كان كريم فى مكتبه عندما دخلت عليه سلمى مسرعه ووجهها شاحب
سلمى الحقنى يا كريم بيه حنين تعبانه اوى
كريم وهو يقف مسرعا ايه اللى حصل الصبح كانت كويسه
سلمى وهى تركض بجانبه مش عارفه انا كنت بعملها ساندوتش لقيتها بترتعش جامد ومش عارفه تتنفس
لم تجيبه حنين بل كانت ترتجف بشده وحرارتها عاليه فحملها بسرعه وركض خارج الغرفة الى سيارته وكانت سلمى معه وفى خلال لحظات كان ينتظر خارج غرفه الفحص
سلمى وهى تحاول تهدئته أن شاء الله هتبقى كويسه
كريم يارب يارب احفظها هى اللى فضلالى يا رب
كريم بنتى مالها يا دكتور عندها ايه
الطبيب بنت حضرتك عندها التهاب رئوى ودا بسبب تقلب المناخ من سخن لبارد بس أن شاء الله مع العلاج هتكون كويسه بس المهم تبات معانا النهارده علشان نتابعها
كريم بقلق يعنى هى هتكون كويسه
الطبيب متقلقشى حضرتك أن شاء الله هتكون بخير
كريم حبيبتي الف سلامه عليكي عامله ايه دلوقتى
حنين الحمد لله يا بابى انا عايزه امشى من هنا بقى
سلمى هنمشى يا حبيبتي بس نطمن عليكى الاول فلازم تباتى هنا النهارده
حنين وهى تحتضن سلمى نامى هنا معايا انا خاېفه
سلمى حاضر يا حبيبتي من عنيا متقلقيش
حنين وهى تحتضنه انا بحبك اوى يا بابى وبحب سلمى اوى اوى
كريم وانا كمان بحبك يا حبيبتي كلنا بنحبك
فى المساء
كان يوسف جالسا مع والدته يتحدثون
يوسف والله يا ماما صعبانه عليا اوى مش عارف ازاى باباها يتخلى عنها بالشكل ده
وفاء فعلا ازاى يختار مراته ويرمى بنته كدا حرام عليه
يوسف انا اسف انى جبتها امبارح من غير ما ابلغ حضرتك بس مكنشى ينفع اسببها فى الشقه لوحدها بعد اللى حصل
وفاء متقولشى كدا يا حبيبي وكمان دى غلبانه اوى وملهاش صوت ربنا يأذى المؤڈى
يوسف يارب يا ماما امال هى فين
وفاء بعد ما اخدت الدول خلتها تنام شويه علشان كان شكلها مرهق وصعبت عليا
يوسف ربنا يخليكي ليا يا ماما يا احن قلب فى الدنيا
وفاء ويباركلك فيك يا حبيبي يارب
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل العاشر
فى فيلا نراها لاول مره
كان هناك رجل وامرأة يتحدثون
الرجل انتى فاهمه اللى انا بقوله كلها تلات شهور و التركة كلها تبقى تحت ايد سلمى وانا لغايه دلوقتي مش لاقيها يا ماجده
ماجده طيب هتعمل ايه يعنى وهو لو ابنك عدل كان عرف يلف دماغها بكلمتين بس اقول ايه مقدمناش غير أننا نفضل ندور عليها على امل اننا نلاقيها قبل ما تكمل ٢١ سنه يا كمال
كمال انا خليت كل اللي اعرفهم يدورو عليها فى كل مكان ولغاية دلوقتى موصلتش لحاجه زى ما يكون الارض انشقت وبلعتها
ماجده وهى تفكر انت المرتين اللى رحت فيهم لأمينه متأكد انها فعلا متعرفش سلمى فين
كمال لا طبعا مش متأكد و انا خليت اثنين من رجالتى يمشوا وراها
ماجده كدا تمام لانى متأكده انها عارفه مكان سلمى
وهنا دخل عليهم شاب فى منتصف الثلاثينات
كمال اهو الشملول جه اهو كنت فين يا فريد لحد دلوقتى
فريد وهو يجلس كنت مع صحابى مالكوا قاعدين كدا ليه
ماجدهما انت حاطط ايدك فى مايه بارده بنفكر بنت عمك ممكن تكون فين
فريد يوووه هو احنا مش هنخلص من الموضوع ده بقى انا زهقت
كمال انت هتقول ايه غير كدا هو انت حاسس بحاجه انت اهم حاجه عندك تاكل وتنام وتاخد فلوس و تتفسح مع أصحابك و ميهمكش اى حاجه تانيه
فريد وهو يقف يووووه انا زهقت من الاسطوانه المشروخه دى بقى ارحمونا انا طالع انام وياريت محدش يصحينى
كمال روح يا حيلتها نام انت مش فالح غير فى كدا
فى المستشفى
كان كريم يدخل غرفة حنين ليطمئن عليها فوجدها نائمة على فراشها وسلمى تجلس بجوارها