الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه بقلم سوما

انت في الصفحة 14 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


منك ايه يا حسره انا بس مش عجبانى قعدتك كدا ذى المطلقه
عبد الحميد الله يكرمك يا ستى  ونظر مره اخرى من النافذه
تهاني هات يا اخويا ٢٠٠ جنيه عايزه اروح اغير لون شعرى 
عبد الحميد انتى عارفه أن المعاش بتاعى خلص من يومين اجيبلك منين
تهاني مليش فيه يا حبيبي  انا عايزه فلوس هأخد من مين يعنى وكمان بنتك الشملوله مش بتبعت فلوس تساعدنا بيها على المعيشه الصعبه دى

عبد الحميد حرام عليكى يعنى هو المرتب بتاعها هيقضيها ايه ولا ايه  وكمان ما علاء ابنك نايم ليل نهار خليه ينزل يدور على شغل اهو يساعد فى البيت
تهاني يا سلام هو انت عايزنى اشغل ابنى علشان يصرف عليك لا انسى يا حبيبي واعمل حسابك تكلم بنتك تبعتلك فلوس ماشى 
وتركته ودخلت غرفتها فجلس يتذكر رقيه ابنته التى رماها بيديه خارج منزله حتى يرضى زوجته 
فى فيلا كريم
كان كريم قد اطمئن

على ابنته ولم يتركها الا ان نامت فى فراشها وهبط الى غرفه مكتبه واخذ يفكر فى موضوع سلمى وكأنه استدعاها بأفكاره فأنت إليه
سلمى وهى تدق الباب المفتوح ممكن ادخل 
كريم اتفضلى  فيه حاجه
سلمى انا عارفه أن حضرتك متضايق من اللى انا عملته بس انا بجد مكنتش اقصد علشان كدا انا همشى بكره من هنا
لا يعرف كريم لماذا ألمه قلبه لفكره ابتعادها عنه ولكنه قال
كريم وانتى فاكره انك كدا حليتى الموضوع  لما تمشى حنين هتزعل جامد وممكن تتعب تانى 
سلمى ما انا مش عارفه اعمل ايه وحاسه أن حضرتك بقيت متضايق من وجودى فقولت احاول اقول حل يرضى كل الأطراف
كريم وهو يقف بصى يا سلمى الداده امينه ليها افضال كتيره عليا علشان كدا انا مش عايزك تمشى من هنا غير اما تكملى ٢١ سنه علشان اكون رديت فيها حاجه من اللى دادا امينه عملتها معايا 
سلمى يعنى انا هفضل عايشه هنا مش هتمشينى 
كريم ايوه طبعا  انتى هتفضلى قاعده معانا لغايه لما تقولى انا ماشيه 
سلمى بأبتسامه بجد شكرا لحضرتك انا مش عارفه اقول ايه
كريم متقوليش حاجه روحى بس عند حنين علشان متبقاش لوحده
سلمى وهى تتحرك لباب الغرفه حاضر  شكرا لحضرتك شكرا 
عندما خرجت ظلت اعين كريم معلقه بباب الغرفه فتره ثم نظر الى صوره زوجته الموضوعه على المكتب امامه
كريم سامحيني  مش بأيدى صدقينى  مش بأيدى 
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الثاني عشر
فى بعد مرور اسبوع
مر الاسبوع ببطء على يوسف الذى كان يتوقع خبر خطوبه رقيه فى كل يوم ومازالت رقيه تقيم مع والدته بينما ذهب هو ليقيم مع طارق حتى لا تخجل من وجوده فى نفس المنزل وبعد انتهاء الاسبوع سافر يوسف وطارق ورقية الى شرم الشيخ لحضور المؤتمر 
لا توجد اى اخبار فى المستشفى عن سميح فقد علمت هبه فى اليوم التالى لزيارتها للحاجة كوثر أن زملائه وجدوا غرفته فارغة ولا يعلم احد اين ذهب ولكن لم يهتم احد بهذا لأن سميح كان يسافر إلى القاهرة دون أن يخبر احد ويعود بعد فترة ولكن هبه كانت تشك أن يكون حمزة خلف اختفاء سميح ولكنها كانت سعيدة لذلك فمهما حدث له يستحقه 
مازالت سلمى تقيم فى فيلا كريم الذي كان يتجنب لقاءها بكافة الطرق منذ آخر لقاء بينهم   وزاد حب حنين لها وخاصه بعد مرور فترة مرضها واستعادتها قوتها مرة اخرى واصبحت العلاقه بينها وبين هويدا مترابطة أكثر وأصبح قلقها من إيجاد عمها لها اقل من قبل
العلاقة بين فاطمة وعماد تلاشت نهائيا فمنذ آخر حديث بينهم وبين عبد الجليل لا يتحدث احدهم الى الاخر الا فى أضيق الحدود واستقر عبد الجليل معهم كما اتفقوا حتى يمنع عماد أن يقوم بأى عمل متهور بينما أصبح عماد لا يتحدث مع أى منهم ويخرج صباحا للشركه ولا يعود إلا على النوم مباشره
فى شرم الشيخ
كان طارق ويوسف جالسون يتناولون الإفطار عندما تقدمت منهم رقيه 
رقيه السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
طارق ويوسف وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
رقيه استاذ يوسف فيه شويه جوابات لازم حضرتك تمضى عليها
يوسف حاضر   اقعدي بس الاول فطرتى 
رقيه بخجل لا لسه
يوسف ازاى يعنى انتى عارفه انك لازم تاخدى الدواء بعد الفطار ازاى مفطرتيش لغاية دلوقتي
رقيه بتوتر من خجلها حاضر انا هقوم افطر اهو 
طارق خليكى قاعده افطرى معانا احنا بردوا لسه مفطرناش 
يوسف ابوه فعلا خليكى معانا بدل ما تفطرى لوحدك
رقيه بخجل حاضر   بس هقوم اجيب فطار ليا
طارق وهو يقف لا خليكى انتى انا هروح اجيب لينا كلنا فطار من البوفيه 
بعد ذهاب طارق
يوسف ازاى تقعدى لغايه دلوقتي من غير اكل انتى مش عارفه الاهمال ده ممكن يعمل فيكى ايه
رقيه انا بس نسيت والله مش اكتر
يوسف ماشى سماح المره دى  قوليلى صحيح مبسوطه من القعده مع ماما
رقيه بخجل ربنا يخليهالك هى بجد طيبه جدا بس انا بدور على شقه واول ما الاقى هنقل على طول 
يوسف ليه كدا هو فى
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 38 صفحات