ستعشقني رغم انفك بقلم منه القاضي
مي و هي تمد لها بالهدية عقبال مية سنه
اخذت ميرنا الهدية و فتحتها نظرت لها بااستهزاء و انتي جايبه فلوس هدية غالية زي دي منين
اجاب مروان ممازحا ما هي حبيبة الحاج حسن بقى مشبرأها
ميرنا شوف ازاي بتشبرأ علينا من جيبنا
اجابت مي و قد طفح الكيل منهما بص يا سيس منك ليها انا مستحمله اهاليكم بقالي كتير اووي و اتنفخت من اللي خلفوكو منك ليها شايفين نفسكو على ايه يا حيوان منك ليها دا انت جربان و بتشرب و فاشل و انتي يا هانم مفكره نفسك مين و اذا امكم معرفتش تربيكو انا بقى هربيكو
و خرج من الغرفة و تركها غاضبة و بعدها بعدة ايام عقد الاجتماع و كالعادة تغلبت مي على سيد الجمل و حققت للشركة صفقة بمليار جنيه مما دفع السيد حسن ان يقيم حفلا على شرف مي في فيلته اما هو فكان معجبا بدهاء مي في التجاره و لكنه كان يشعر بالحنق لأنه مهمش
شعرت مي بالضيق فهي لا تطيق جو الحفلات استئذنت من الحضور ثم صعدت و بدلت ملابسها و جلست فوق السرير صعد هو خلفها و فتح الباب مما افزع مي و
مي انا عملت حاجه ياابني
مروان بتعصبيني و تنرفزيني
مي انا !!
مروان ليه انتي على طول اللي صح و انا غلط
مي اسأل نفسك انت ليه
ثم استطردت و عينها بها دموع و لكن كانت هادئة اما بالنسبة بقى اني بعصبك فا اللي بيحصل هو العكس انت اللي على طول بتستفزني و ټعصبني و على طول شتيمة و اهانة و انا اقول معلش بكره يتعدل و ديما كنت بحاول ارضيك و انت على طوول شايفني وحشه
مي انت اللي طلبت و بابا ضغط عليا
مروان مش معقول يعني غصبك
مي لاء مغصبنيش بس هو كان شايفك العريس الامثل ليا و كان عايز ېموت و هو مطمن علياو انا مقدرش بجد ارفضله طلب لان هو ضحى بكل حاجه عشاني
و مع ذلك برضو جيت و طلبت منك الطلاق و انت مرضتش
ثم استطردت و هي تمسح دموعها يبقى مين اللي بيعصب مين و مين اللي متعمد يضايق مين
مروان انتي ايه اللي انتي هببتيه ده ازاي تتكلمي معايا كده
مي انا حره
مروان ماتتعدلي معايا و انتي بتكلميني
مي تقوله اقسم بالله يا مروان لو مااحترمت نفسك معايا لاروح اخلعك و عندي اسبابي القهرية بقى تخيل بقى اما قول للقاضي اني متجوزه من كام شهر و لسه بنت
وقف مروان مذهولا تماما من الكلام الذي يقال لم يعرف وقتها ماذا يفعل أيعتدي عليها و يبطل ما كانت تستند عليه او يطلقها بكرامته و لكن مي لم تترك له مجال فقد سحبت حقيبتها و نزلت من المنزل
توجهت مي نحو مركز تجميل كبير دخلت سألت السكرتيرة تطلب منها مقابلة المديرة رحبت بها السكرتيرة ثم قامت لتدخل الى مكتب المديرة
فتحت الباب و توجهت نحو المكتب الجالس عليه سيدة حسناء في اوائل الاربعينات من عمرها و لكن من يراها يظنها لم تكمل الثلاثون من الرشاقة و الجمال و الخفة تمتلك بشړة ذهبية و عينان عسليتين و شعر اسود مموج اخبرتها السكرتيرة ان مي تنتظرها قامت راكضة نحوها عندما رأتها مي ايضا ركضت نحوها و عانقتها بشغف .و
مي وحشتيني يا ماما اوي
سالي والدة مي و انت اكتر يا روح ماما كده يا مي كل دا متسأليش عليا كل دا و انا اللي قولت طالما بابا ماټ هتيجي تعيش معايا
مي خلاص يا ماما مش هسيبك تاني
اخذتها امها و اجلستها و عندما جلسوا لم تحتمل مي ما جرى لها وبدأت بالبكاء فورا .و
سالي بأسى مالك بس يا حبيبتي
مي تعبانه اوي يا ماما
امها مرة اخرى في ايه بس يا حبيبتي فضفضيلي
قصت مي لامها ما حدث لها منذ خطوبة مروان لها الى ماحدث اليوم . و
سالي ابوكي دا بجد طوول عمره قرارته غبية
مي يا ماما و انا جيالك عشان تطلقيني منه و لا عشان تبكتي فيا و في بابا الله يرحمه
سالي تطلقي ايه يا هبلة انتي انتي عايزة تبقي زي و هو انت متجوزة اصلا
مي يا ماما خلاص مش طايقاه
سالي على ماما عيني في عينك كده
مي و قد اڼفجرت بالبكاء ما هي دي المصېبة اني بحبه
سالي و هي ابنتها