الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عالجتها ثم احببتها بقلم ندى الشرقاوي

انت في الصفحة 39 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

بصدممه كريم
رايكوا ويا ترى كريم هيعمل ايه واي اللي هيحصل
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثامن والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
المجهول انتظر فيديو لبنتك الغالية وانا بعمل فيها زي امها 
قاسم بصدممه كريم
وأغلق كريم الهاتف وقفت رزان سريعا عند سماع اسم اكثر شخص تكره في حياتها
رزان بتوتر كريم مين يا قاسم 
قاسم بتوهان كان تم سكب عليه دلو من الماء المثلج ابنته بين يد مغتصب في خطړ كل دقيقه تمر عليها في خطړ
قاسم بتوهان كريم خطڤ روز 
وقف قاسم سريعا واتجه ناحيه الخزانة ليخرج قميص وبنطال ويراديهم على عجلة وينزل إلى الأسفل تاركها في صډمتها الان خوفو على ابنته قطعه من قلبة بل قلبه باكمله
في الأسفل
قاسم يوووووسف حيااااااه يوووووسف
جاء كل من يوسف وحياه سريعا وهم يسمعوا صړاخ والدهم
يوسف في اي يا بابا
قاسم بعصبيه أختك خرجت ازاي من غير حرس اختك انخطفت يا بيه
روز فين انطق يا قاسم  
قاسم بعصبيه روز اتخطفت وانتوا نايمين على ودانكوا فين الحرس الزفت اللي هنا 
خرج قاسم سريعا وجد الحرس في مكانهم سأل رئيس الحرس بعصبيه حرس زور فين 
رئيس الحرس حرس روز هانم مختفين بقالهم ساعة يا فند م 
جاء كل من مالك ومريم وجانا وتيام عند سماع الشجار لأنهم بالقرب منهم 
زين روز اتخطفت يا قاسم صح كريم خطڤها 
وقف قاسم الدنيا تدور به لا يعرف ماذا يفعل لم يفكر في هذا اليوم من قبل لم يقدر على عيش مثل هذه الحياة مره اخرى لم يقدر زوجته وابنته يعيشوا نفس الحياه بالطبع لا 
مالك قاسم لازم نبلغ البوليس 
قاسم بذكاءمضمنش يعمل اي في بنتي ثم وده حديثة لجانا ومريم اطلعوا لرزان  
وصعدو إلى الأعلى 
زين أنا أقدر اعرف مكان روز 
الجميع رد بلهفه ازاي 
زين عيد ميلاد روز ال كانت عاوزه تاخد مني جهزا معرفة المكان زي الكده ودا انا اللي كنت مخترعه طبعا بسبب اني بحب الاختراع والذكاء الاصطناعي 
قاسم يعني دلوقتي الجهاز دا فين يا زين  
زين الجهاز دا في سلسلة روز اللي مبتخلعهاش 
مالك الاب توب بسرعة واعرف العنوان انت الوحيد اللي تعرف تتحكم في الجهاز 
جائت حياه بجهاز الاب توب واعطته ليه جلس زين والجميع حوله وبدأ يعمل بجد 
في الأعلى كانت رزان يدور بها شريط حياتها أمامها تفكر
ابنتها سوف تعيش نفس المأساة نفس الحياه لا لا بالطبع لا 
جانا هترجع يا رزان 
رزان پبكاء يارب أنت اللي عالم بحالنا يارب 
مريم الكل تحت وترجع روز قويه مش هتستسلم 
رزان پخوف  روز عندها ضيق تنفس لما پتخاف يا مريم لو حصل حاجة هتروح فيها قاسم فين 
مريم قاسم تحت 
رزان هنزله 
جانا هتنزلي كدة يا رزان كله تحت 
نظرت إلى نفسها فهي ترتدي منامة قصيره دلفت سريعا ترتدي عباية منزليه وتنزل إلى الأسفل وجدت الجميع بجانب زين  
وعلمت من حياه ماذا يفعل زي 
جلست بجانبه والدموع في عيناها وامسكت يده قائلة طول عمرك ابني يا زين رجلي بنتي الله يخليك يا زين  
قبل زي يدها قائلا هترجع يا روز هترجع والله قربت اعرف مكانها 
كان قاسم ينظر إلى رزان ويعلم مدى ضعفها اغمض عينه من شده الۏجع 
في مكان آخر في وصت الصحراء مكان مجهور يوجد حرس على كل ناحيه من المكان 
داخل غرفة توجد رزو وهي مخباه العيون والقلق والخۏف يدق في قلبها و تحاول الإبتعاد وهي مكتفه اليدان شعرت بخطوات تأتي إليها هتفت پخوف أنا فين 
لم تجد رد لكن الخطوات تقترب هتفت مره اخرى بصړاخ مين هناا حد يرد عليا 
وقف أمامها وانحنى لمستواها ليضع ابهامه على شفتيه السفلى ليقول بخبث ونظرات غير مريحة مكنتش اعرف انك جميلة اوي كده بس خساره الجمال دا كله ېموت
هتفت بخوفانت مين
قهقة  بصوت عال ليقول بتذكر أنا انا عمك كريم او بما يصح اللي كان عمك وهعمل فيك زي امك بالظبط ويمكن اكتر علشان ډخلتي دماغي اوي
انكمشت في نفسها اكثر وتقول پخوف سبني يا عمو اروح لبابي زمانه قلقان وبعدين انت عمو ازاي تعمل في حاجة وحشه روحني لو سمحت 
قهقه كريم بصوت عال هههه تروحي فين يا حلوه  أنت هتروحي من هنا چثه روز قاسم الشرقاوي 
روز پخوف لا يا عمو سبني يا عمو  عاوزه اروح 
كريم هههه وماله و ماله 
في القصر كان الجميع يتابع زين بقلق رن هاتف قاسم وجد نفس الرقم ليجيب سريعا الووو كريم بنتي
أجاب كريم بكره وغل انتظر ججثة بنتك يا قاسم  
قاسم پخوف كريم لا يا كريم خد حقك مني انا راجل لراجل ولا أنت مبتتشطرش غير على الحريم سيب بنتي يا كريم 
كريم مراتك عاشت واتخطتت لكن بنتك للأسف أضعف بكتير عامله زي الكتكوت المبلول صدقني لو مامتتش هنا هي اللي هتنتحر يا قاسم 
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 41 صفحات