الأحد 24 نوفمبر 2024

عالجتها ثم احببتها بقلم ندى الشرقاوي

انت في الصفحة 8 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

عالجتها ثم أحببتها الفصل السادس  
عالجتها_ثم_أحببتها ٦
ندا_الشرقاوي 
في نص الليل الساعه 4فجرا 
رن هاتف قاسم ليستيقظ بقلق من سوف يهاتفه في هذا الوقت 
قاسم بنعاس الووو 
مريم بتعب قاسم الحقني بموووت 
قاسم بړعب وخوف وقف عن الفراش سريعا ليقول مرررريم 
مريمبطني يا قاسم  
أغلق الخط سريعا هرول إلى غرفة الثياب ليرتدي سريعا ملابسه كانت رزان استيقظت عندما شعرت بحركة سريعة في الغرفة 
رزان پخوف في اي 
قاسم وهو يرتدي كنزته بسرعة مريم مريم تعبانه 
رزان مريم مين 
قاسم مش وقته لازم أنزل 
رزان پخوف متسبنيش لوحدي 
قاسم بعصبيه وڠضب رزان مش وقت خۏفك اقعدي هنا لحد ما أرجع
واتجه إلى الباب وخرج سريعا هبط على الدرج سريعا حتى كاد أن يقع من عليه 
خرج و صعد إلى سيارته العاليه وفتح البوابات الحرس سريعا لأنهم نظروا إلى السياره كانت السرعه عاليه كان من الممكن أن يصتطم بأحد منهم 
وصل إلى العماره التي تقيم فيها مريم وصعد سريعا لم ينتظر المصعد
دق الباب أكثر من مره بقوه حتى تزكر أن يوجد معه نسخه احتياطيه للمفتاح فتح الباب ودلف إلى غرفه النوم وجدها ملقيه على الأرض
قاسم مريم مريم 
كانت حرارتها مرتفعه حملها عى يده وهبط سريعا إلى المشفى 
بعد ساعه في المشفى 
كان يجلس قاسم أمامها وينظر إليها پغضب شديد 
مريم مكنش واحد فلفل 
قاسم بعصبيه هو كل مره هتقولي كده ما قولنا عندك التهابات من الحراق المستشفي حفظتك حرام عليك بتعملي كده ليه مستفاده اي وكل يومين بعملك غسيل معده ولا الحراره اللي بتعلى دي 
مريم اي ياقاسم  
قاسم هتفضلي لحد أمته مستهتره بسببك أنا زعقت في رزان وأنا عارف ومتأكد انها پتخاف تفضل في القصر لوحدها او مع حد تخيلي لما ارجع هتكون عامله ازاي لو ملقتهاش وشها شاحب ولا مغمي عليها يبقا بحق 
مريم خلاص آسفه
قاسم مش بقولك كده علشان تعتذري لا حاولي تسمعي الكلام مفهاش حاجه لو ماكلتيش شطه كلي بس خفيف بلاش كتير 
مريم طيب 
قاسم أنا لازم اروح لرزان  
مريم وأنا 
قاسم انت تفضلي هنا لحد ما اجيلك 
مريم حاضر 
خرج قاسم من المشفى وكان النهار قد ظهر وطلعت الشمس توجه إلى سيارته ثم إلى القصر وقلبه يؤلمه على الصغيره ماذا حدث لها! 
بعد مرور الوقت 
سمعت صوت السياره وهي تدخل من بوابه القصر هرولت إلى الأسفل تركض بسرعه كانت ستسقط عده مرات لكن لم تهتم 
وصلت إلى باب القصر وفتحت ليظهر أمامها بطلته الجميله ولحيته الرائعه التي تزيده وسامه عانقته بقوه وهي تبكي 
أدار الحراس رأسهم للجه الثانيه لعدم رؤيه زوجه سيدهم 
عانقته بقوه حتى كاد أن يسقط لولا أنه امسك في الباب جيدا
قاسم رزان  
رزان بخوفأنت سبتني ومشيت وأنا كنت خاېفه 
قاسم حقك عليا كان لازم امشي 
رزان أنت هتمشي تاني 
قاسم قبل راسها قائلا اه 
انكمشت وهي تمسك به بقوه
ثم استطرد قائلا هاخدك معايا ممكن ندخل بقا علشان وقفتنا دي والحرس وجنابك واقفه بالبجامه مش ملاحظه 
اخفضت راسها بخجل مفرط حملها بين يده وصعد بها إلى الأعلى ليضعها على الفراش 
قاسم غيري بقا هدومك علشان ننزل 
رزان بتوتر ممكن أسألك سوال عارفه انه مش من حقي
قاسم أنت ليك الحق في كله قوليلي عاوزه اي 
رزان أنت كنت فين 
قاسم عند مريم
رزان بحزن حبيبتك صح 
قاسم لا لا 
رزان عادي أنا عارفه ان جوازنا جه فجاه 
قاسم بصي هحكيلك في العربية ممكن تلبسي علشان مش نتاخر 
اؤمات له ودلفت إلى غرفه الملابس وارتدت سلوبت من القماش لونها اسود وكنزه لونها ابيض وحذاء مناسب 
ووقفت أمام المراه مشططت خصلاتها مثل كل مره وكانت سوف تفعله كعكه لكن امسك خصلاتها لتقع على ظهرها ليقول سيبي حريه شعرك بلاش مقايضه كده حلو اوي وهو مفرود يالا 
رزان يالا
وهبطا متوجهين إلى المشفى 
قاسم ايوه نظره الفضول اللي في عينك دي بصي ياستي مريم دي زي اختي بالظبط وكمان كانت الطباخه في القصر لا بلاش عقده الحواجب دي ايوه الطباخه وصديقه ليا الحكايه بدات لما كنا بندرب سوا واتعرفنا وعرفت انها محتاجه شغل ولما عرضت عليها فلوس رفضت وقالت انها عاوزه تشتغل بس وهي بتطبخ كويس علشان كده بقت طباقه القصر لكن حصلت مشكله بنها وبين امي طبعا وطلعت من القصر لكن اشتغلت عند صحبي وامبارح اكلت فلفل حراق وهي ممنوعه منه ودلوقتي في المستشفى فهمتي 
رزان اااه فهمت
قاسم الحمد لله
ندا_الشرقاوي 
وصلى إلى المستشفى وتوجها إلى غرفه مريم 
قاسم اتاخرت
مريم لا خالص 
رزان بخجل حمد الله على سلامتك 
مريم والنبي كان بودي نتعرف في ظروف احسن من كده بس نعمل اي بقا 
قاسم پحده مهو لو نلم نفسينا ونبطل اكل من بره 
مريم هو الكلام ليا يارزان  
رزان تقريبا 
قاسم بت أنت

انت في الصفحة 8 من 41 صفحات