يليق بكي ملاكي بقلم كيان كاتبه
الصبح .. عشان كده كنتي متغيرة امبارح والنهاردة بټعيطي كل العياط ده .. يا نعمة كله بأوانه وربنا هيكرمنا ولو مخلفناش خالص أنا راضي ومكتفي بيكي ..
رفع ذقنها بإصبعه وجعل عينيها أمام عينيه
أنا مكتفي بحبيبتي اللي ربيتها على إيدي وبقت في نفس معزة بنتي و مكانتها وحتى لو خلفت محدش هيبقى عندي زيها وهتفضل هي أول بنت ليا و أول حب مر على قلبي .
أنا مبيضايقنيش غير التليفونات اللي بترن زي القضا المستعجل وبتجيب أخبار زي خلقتها .
رد
نعم .. مين
.......
إيه ! بتتكلم بجد ! يا نهار مش فايت .
.......
طيب تمام .. تمام .. خليك مرابط عندك لما نشوف آخرتها إيه .
......
لأ .. حاول تعرف التفاصيل حتى لو هتدفع فلوس وبزيادة .
هستنى منك تليفون بالجديد
أغلق الهاتف وهو شارد الذهن و كأن تلك الأخبار التي أتته تحمل مصائبا جديدة
مالك يا حبيبي .. إيه اللي حصل مش فاهمة حاجة .
أنا لو مت يا نعمة هتعملي إيه
إييييييييييييه
إهدي .. إهدي مفيش حاجة مش ھموت ولا حاجة غير لما عمري يخلص كنت بس بشوفك هتتخضي عليا و ألا هتقولي خد الشړ وراح .
قالتها وهي ترفع صباعها في وجهه وتقترب منه كأنها ستضربه ثم لفت وجهها للجهة الأخرى تتظاهر بالڠضب منه فالتف ليقف قبالتها ورفع وجهها إليه
بجد خفتي عليا
لأ .. خفت منلاقيش حد يقفل باب البيت كل يوم بليل .
هههههههه يعني دي كل وظيفتي .
لأ طبعا وبنخوف بيك العيال عشان ميتأخروش برا .
برق لها فانطلقت تجري وهو يجري وراءها و تراشقا بالماء الموضوع على مائدة الطعام وانقضى الوقت بينهما في سعادة مسروقة من الزمن .. سعادة افتعل مقدمها ليلهيها عما قد يخيفها أكثر كيف سيصارحها أن من كانت صديقتها تسعى لتدميرها بكل الأشكال و لكن فلتذهب ذكراها للچحيم وليبق ما بينهما فرح ومرح .. تستحق ذلك فلطالما أشاعت جوا من المرح و أنعشت نفوسا بائسة .
في السكة دي .
يعني أنا لو أعرف يا أحمد هسكت! أنا بشوفها بتتقطع عشان نفسها تخلف لك العيل اللي نفسك فيه .
أنا عايزه عشانها هي أنا مش فارق معايا بس هي تستاهل ومن حقها تبقى أم .. دلوقتي بتقولي عايزة أروح أكشف و طبعا الولاد اللي بيراقبوا الملعۏنة نسمة بيقولوا أنها رايحة جاية على واحد مشعوذ وسمعته زفت .
عندك حق .. ربنا قادر يحفظنا ويبعد عنا شرهم ومالناش غير رضاه علينا .
على المقهى
تفتكر يا خليل أعرفها وألا أسكت
لأ متعرفهاش هتخاف .. أنت إعمل اللي عليك و شجعها تقرأ قرآن وربنا الحافظ .. المهم وصلتوا في مراقبة الفريق التاني لفين
اكتشفت إن الفريقين فريق واحد .
يا نهار منيل !! إزاي !
لقيت الزفتة اللي اسمها نسمة خارجة تقابل الزفت اللى اسمه هاني قلت عادي .. اللي مش عادي بأه أن العقربة اللي اسمها نجوى حضرت معاهم المقابلة .
صحيح الطيور على أشكالها تقع .
أحسن خليها تقع .. أنت فاكر أن ده مضايقني ! أبدا ده كده أحسن عشان كلهم يتلموا في حركة واحدة .. أنا بس عايز حد يسجلهم مكالماتهم عشان يقعوا كلهم مرة واحدة ونرتاح منهم .
هتعمل إيه هتبلغ
مش دلوقتي .. معنديش حاجة أقولها ومفيش قانون يمنع ناس أنها تتقابل أنا عايزها تيجي أحسن من كده .. هشوف مين اللي بينفذلهم خططهم القڈرة و أراقبه وساعتها أبلغ و لما يتقبض عليه أغريه بالفلوس يعترف عليهم .. المهم عندي أعرف مين في الوكالة اللي بلغ نجوى بموضوع المخازن لأن واضح كده إن فيه جاسوس .
ركب كاميرات مخفية في الوكالة .
عملت كده .. مشفتش حاجة مريبة .. دي عايزة شغل عالي من فرقة الجاسوسية اللي تبعك وألا مش هيعرفوا .
نقولهم وإذا عرفوا يبقى برافو عليهم معرفوش يبقى عملنا اللي علينا ومسير الخاېن يتكشف .
______________________
و بعدين معاك يا بابا .. أنت مش شايف حالتها عاملة إزاي
هز رأسه بالرفض فما زال نطقه صعب و مجهد
لأ يا بابا الظلم حرام .. هي خلاص عرفت غلطها و بعدين يا بابا أنت كمان برضو مكنتش واخد بالك زيها ولا نبهتها وخلاص الموقف كله عدى .. هتفضل