يليق بكي ملاكي بقلم كيان كاتبه
بس مش عايزة حد يعرف .
طيب يا ابني و ماله .. روحوا أكشفوا ولو حد سألكم رايحين فين قولوله خارجين نزور خليل
فكرة برضو يا عمي .. طيب هروح أحجز لها عند الدكتور عشان منتأخرش .
لازم النهاردة يعني
أنا أجلتها كتير يا عمي وبدأت تتضايق وټعيط كل شوية و تقولي أنت مش مهتم .
هتقولي .. أنا عارف الستات لما بيبقوا عايزين حاجة بيبقوا زنانيين إيه الراجل الرخم ده إيه يعني لما تفكره كل ست شهور .
طيب أديني خلعت .. عمي بأه أعمل إيه و أمشيه يا رب دبرهالي
رن هاتفه
أيوة يا نهى
أنت مالك متزرزر ليه كده ! الحق عليا إني بكلمك!
معلش يا ستي متزعليش بس أنا مش فاضي .
مش هاخد من وقتك كتير .. كنت بس عايزة أكلمك من غير نعمة ما تعرف .
خير فيه إيه
خدها للدكتور يا أحمد حالتها النفسية بقت وحشة يمكن ربنا يكرمكم و يرزقكم بالذرية .
خير يا أحمد قلقتني .. عايز أعمل إيه
أنت رايح فين
رايح الشغل هكون رايح فين يعني يا نهى !!
و كمان بتزعقلي و بتشخط فيا !! أنا عارفة أنك بتتلككلي عشان تزعقلي وتشخط فيا وتروح الله أعلم فين .
أنتي اټجننتي باين عليكي .. هتلكك عشان أزعقلك دماغك دي فيها إيه!
كمان عايز تضربني ! آه ما أنا الحيطة المايلة هنا سايبني للطبيخ والتنضيف وأشيل ابنك و كمان عايز تضربني .. قول كده جايبني خدامة .
يا نهى إيه اللي بتقوليه ده ! استهدي بالله أنا لا جايبك خدامة ولا عايز أضربك .. إهدي كده واعقلي .
كمان شايفني مچنونة ! تصدق أنا اللي غلطانة .. آه ما أنت شايفني رامية
روحي عليك .. اللي متعرفهوش يا أستاذ يا محترم أني بنت ناس و مش معنى أني ساكتالك و بحافظ على البيت عشان ميتهدش أني مچنونة .
يا بنت الناس أنا مقولتش كده أنتي هتقوليني حاجة مقولتهاش .. اهدي كده .. احنا مش كنا خلصنا من النرفزة و الأفورة بتاعت الحمل دي لما ولدتي ! أنا لا عايز أضربك ولا شايفك مچنونة وإلا مكنتش كملت معاكي أصلا .
أكلم مين ! أنتي اټجننتي رسمي .. اتهدي و اقعدي بلاش جنان أحسن أخبطك على نفوخك يا تعقلي يا تفطسي .
جلست تبكي و تنوح وهي تخبئ وجهها بكفيها
شعر بالشفقة تجاهها فجلس بجوارها ولف ذراعه حول كتفيها
خلاص يا نهى متزعليش .. ليه بس الخناق ده كله ! متزعليش بأه خلاص .
لأ مزعلش إيه أنا مش هبطل زعل ولو سمحت إتصل ببابا أو أخويا .
وقف محدقا فيها غير مصدق
أنتي بتقولي شكل للبيع يا نهى !!! أنا مش قادر استحمل أسلوبك ده .. أنتي إيه اللي جرالك
يعني مش عايز تكلمهم هكلمهم أنا .
تناولت هاتفها فحاول أن يلتقطه من يدها فهربت منه لداخل الغرفة شعر باليأس فهو لا يعلم ما الذي حدث لذلك الشجار السخيف و كيف لم يستطع احتواءه معتاد أن يحتويها في فترات تقلباتها وحينما يتذكراها سويا فيما بعد يضحكان من سذاجتهما سويا ولكن الآن حقا لا يفهم ما الذي حدث .
من داخل الغرفة تتحدث من هاتفها
أنا اتخانقت معاه أهو و هكلم بابا صعبان عليا أوي يا أحمد أنا مش هسامحك لو زعل مني.
مټخافيش هبقى أصالحكم على بعض وهو هيقعد بعد كده يضحك على هبلك .. المهم أنك برضو متخضيش عمي خليه هو يكلمه .
ما أنا دخلت الأوضة عشان ميعرفش أنا كلمت مين ويتصل هو عليه .
الخۏف بأه يتصل على ماما عشان ميتعبش بابا
خلاص أنا هكلم بابا أسأله عليك و بعدين أقوله كلم وفيق عشان عايزك .
_____________________
خلاص يا علي نهى اتصرفت .. أبوك دلوقتي عندها ابقى فكرني بس نبقى نطلع وفيق يومين تلاتة البحر عشان نروقه بعد اللي نهى عملته فيه .
ههههههههههههههههه صعبان عليا.. ياللا ربنا يقويه المهم دلوقتي هنروح القسم
أيوة .. معاك التسجيل بتاع الصبح
معايا التسجيلات و شغلنا الكاميرات و جهزنا البث على تليفوني .
الجماعة الجواسيس بتوعنا أشرف وصحابه فين
ههههههه في مركز القيادة بيتابعو من عربية قريبة من المخزن و معاهم صاعق و بخاخ شطة عشان لو اضطروا يتدخلوا قبل وصول البوليس .
ههههههههههههههه حلوة أسلحة الجاسوسية دي .
________________________
أنت فين يا زفت
ما قولنا مېت مرة متغلطيش .. عايزة