روايه بقلم حبيبه فتحى
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ف الشغل في شركتك
بصيتلها ب استغراب بحاول افهم هيا مين وآية اللي بيحصل بجمع كلامها بالعافية بتتكلم عربي بس مش احسن حاجة جمعت شجاعتي وقولتلها
_ انتي مين ډخلتي بيتي ومعاكي مفتاحو ازاى
قالتلي بمرح _ أنا مامت مالكك مالك حكالنا عنك واتغير عشانك وغيرنا كلنا ولبسني حجاب أنا مكنتش محجبة كمان ختم المصحف كذا مرة هو واخوتة وباباة وحاول معانا كلنا كتير لحد مابقينا كدا ..وهو بعتني بالمفتاح الاول اشوفك موجودة ولا لا كان عايز يعملك مفجاءة فكرك ف الشركة قبل مااكمل كلامي
لقيت اخوات مالك داخلين علينا بسعادة وبيباركو لينا كلهم اتغيرو بلا استثناء وفهمو الدنيا صح ف نفس اللحظة كان خالو داخل بالمأذون وخدني اووي ف بكل فرحة وحنية ليا وباركلنا زعلت عشان بابا مش معايا ف الوقت دا لكن هو اللي اختار يكون كداا بس ربنا عوضني ب خال حنين كتبو الكتاب وانا كنت طايرة من الفرحة اكني بحلم وبعد. كتب الكتاب دخلت أنا ومالك نصلي اول ركعة سوا نبدا بيها حياتنا كا اتنين متجوزين
أنا عند حسن ظن عبدي بي
خلصنا صلاة وبصلي اووي ف عيني نظرةة طويلة بابتسامة وبدون مقدمات لقيتة بيشيلني علي كتفو قدامهم وبيجري بيا وبيدخلني اوضة فاضية وبيقفل الباب وراة خۏفت منو اوووي وبدأت ارجع ل ورا وقولتلة بقلق_اية ياامالك انت هتعمل اية لقيتة مېت من الضحك عليا وقالي _فية ناس برا يامجنونة مټخافيش مش هعملك حاجة عايز بس اشوف ملامحك وابصلك بالحلال من غير نقاب ..طول عمري نفسي اعملها واشيلك النقاب وأشوفك اوووي بس خدت عهد ع نفسي م ساعت ماشوفتك أن يوم ماتشيلي نقابك م هيبقي الا وانتي حلالي وملكي وشيلتية عشاني انا ابتسمت م كلامو وشيلت النقاب م علي وشي وانا مستنية اشوف ريأكشن وشو وهو بيشوفني لاول مرة بصلي بذهول وتنحلي وقالي_ دي انتي بجد حقيقية كدا
_ واللة ولو كنتي غير كدا كنت بردو هفضل احبك بردو نزلي نقابك يامراتي يا حلوه انتي
النهاية
لا تقبلي عزيزتي لا تقبلي ألا بشخص يغير من شأنه ومجرى حياته كاملا كي يكون لائقا بك ياعاليه المقام