الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه جديده بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


بابتسامة ماشي يا ست هدير هنعديها المرة دي علشان خاطر بسومة بس مرة تانيه انا الي هعاقبك 
هدير ضحكت وبصت لوليد الي واقف ومركز معاها وبعيدن هيا  قالت بعد ازنكم اختي اهي خلي بالك منها يا استاذ وليد وابتسمت وليد هز راسوا وقال في عيوني يا انسه ودخل وهوا ماسك ايد بسمة وبدا شرح وهدير مشيت مع المديره ورجعت بيتها ووقتها افتكرت اللي عملتوا وخجلت من نفسها علي الي عملتو في وليد  هوا ملوش ذمب بس الي استغربتوا كدا انو ازاي سامحها بسهوله كدا ومقلش حاجة رغم انها يتعتبر قلت منو جامد وبالذات قدام طلابه واللي هما اصلا اطفال قعدت تفكر لحد ما قررت انها هتعذرلوا تاني بس لما تبق تشوفوا 

في مكان تاني كان قاعد وماسك صورة وبيقول خلاص يا حبيبي راجعين متقلقش اهم حاجة اخلص من الي مخلينا عايشين في قلق ونتجمع انا وانت هانت  خلاص 
دخلت بنت جميلة وشايلة صينيه فيها اكل 
الاكل يا تامر 
تامر ابتسم واخد من ايديها الاكل بحنيه وقال تسلم ايدك يا حبيبت قلبي متحرمش منك ابدا 
البنت بابتسامة رقيقة انا الي متحرمش منك ابدا وقربت منه  وبعدها قالت هيا خالتي  ليه مرجعتش لحد دلوقت 
تامر بهدوء ماما هتقعد مع  خالتي شويه لانها تعبانه 
رقية پصدمة ماما مالها يا تامر مالها 
تامر اهدي يا رقيه هيا كويسه اتحسنت اكتر من الاول كمان 
رقيه اخدت نفسها وايه الي تعبها اوي كدا وسلمي كانت فين 
تامر سلمي كانت في الشغل ولما عرفت جت للبيت بسرعة وكان معاها شاب ودا الي ساعد خالتي وانقذ حياتها 
رقيه بتقول شاب ودا يكون مين دا 
تامر بتقول انو مديرها في الشغل 
رقيه استغربت ولاكنها قالت انا عاوزة اطمن علي ماما يا تامر عاوزة اروح ازورها هيا وسلمي ونور وحشوني اوي 
تامر هانت يا حبيبتي متقلقيش كلها ايام قليله ونرجع ليهم بس بلاش انتي تفكري في الرجوع دلوقت انا مصدقت شيلت الخطړ من عليهم 
رقيه هديت حاضر يا تانر يارب نخلص بق من الهم دا 
تامر  هنخلص يا رقيه باذن الله 
انتهي الدوام وخرج الموظفين وكانت ماشيه سلمي مع مني وبتقول يعني هتفركشي النهاردة اكيد 
مني باستغراب فيه ايه يابت مالك مهتمة كدا اوعي تكوني عوزاني افركش علشان تتخطييلوا انتي 
سلمي وهيا بتضحك ههه بق انا ابص للعره دا انا قصدي علي  الواد الي  دايب  دا وعاوز يخطبك ياهبلة 
مني  بقولك ايه متوترنيش انتي كمان منا كنت قدامة وبقول فينك يا عريس جاي بعد ما اتخطبت ويقولك عشقان وولهان 
سلمي بضحك مش قادرة يا مني حرام حليكي 
مني ضحكت علي ضحكها وبصت لقيت نجاة بتقرب متضحكوني معاكوا يا بنات 
سلمي حكتلها علي الي حصل ومني لما سمعت اسم محمود وشها قلب فرارلة ونجاة ضحكت وسلمي  كانت بتضحك من كل قلبها 
كان واقف مراقبها ولاحظ ضحكتها اللي سحرته وابتسم لما لقاها بتغازل مع صحباتها ولاكن بطريقة مضحكة كان كفيل يخمن الي بيحكوا فيه ملامح مني وتقلبات وشها بتدل ان سلمي عماله تغيظها وبعدها  اختفوا من قداموا فضل باصص للفراغ بهدوء وبعدها مسك تلفونه واتكلم نفذ الي قولتلك عليه يا شوقي 
شوقي حاضر يا طارق باشا 
قفل طارق الخط وقال انا مش عارف مالي من ساعت ما شوفتك وبعدها ضحك مجنونه 
واما شوقي كان ماشي ورا سلمي متنكر في شخصية شاب عادي بس ميعرفش ان سلمي ملاحظة انو ماشي وراها من وقت خروجها من الشركة 
دخلت سلمي في تقاطع ودخل شوقي وراها واتفجأ انها مش موجودة لحد ما سمع صفارة وراه وكانت سلمي الي بتقول انت مين وماشي ورايا ليه 
شوقي اتوتر وقال مش فاهم يا انسه 
سلمي ربعت ايديها وقالت بص بق انا مش هبله انا عارفة انك مراقبني من ساعت ما خرجت من الشركة انت بق مين وعايز مني ايه 
تلفون شوقي رن وكان طارق اتوتر وقال وسعي كدا يا انسه اراقب ايه وبتاع ايه انا مش فاضيلك  ومشي من جمبها هيا مكنتش مقتنعة
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات