عشقت عمده الصعيد بقلم شيماء صبحى
بتفكير وبعدين طلع تليفونة وبعت لرضا وقال تجيب البت هنيه وتجي علي المجلس
بعد دقايق وصل رضا وجمبوا هنيه
قال ياسين وهوا بيبصلهم بشك هنيه شوفي وش نعمه مالو
قربت هنيه من نعمه الي اتوترت والخۏف اتملكها وحطت ايديها علي وشها واتفجات وبصت لياسين وقالت دا مش ضړب يا كبير دا مكياج!!!
الكل اټصدم واكترهم منصور وابنه !
نعمه بصت لابوها واخوها واتوترت وسكتت !
ياسين علي صوته علشان تسمع انطقي يانعمة مين قالك تعملي اكده
صړخت نعمة بړعب ابوي واخوي هما الي جالولي اعمل اكده واخوي هددني اني لو مسمعتش كلامو هيقتل ولدي وانا وافقت علشان ميقتلش ولدي
ياسين وقف پغضب وبص لمنصور وابنة وقال اي جولك يا منصور انت وولدك علي الي بنتك قالته
خدهم يارضا ياخدوا جزائهم وقبل ما توديهم تجيب عقود وتكتب فدان من الي عندهم باسم ابن نعمه
زغرطت نعمه بفرحه وبصت لياسين وقالت ربنا ينصرك ياكبير
ياسين قرب من محمد وسليمان وقلهم نعمه ملهاش ذمب يا حج سليمان ملهاش ذمب يامحمد خد مرتك وروح وسامحها هيا ملهاش يد
محمد قرب من نعمه الي خاڤت منو ولاكنها طمنها لما قال مټخافيش يا نعمة انا عمري مأذيكي انا مش قليل الاصل زي اهلك
الحج سليمان قرب من ياسين وسلم عليه. ..تعيش يا كبير ويعيش أصلك
خرج سليمان وكان واقف رضا وهنيه شاور ياسين لهنيه تخرج وقال لرضا
تعالا يا رضا عندي خبر لازم نتحدث فيه
رضا قرب منو خير يا ياسين لي الي حصل
ياسين حسن ومرته وهنا راجعين بكره علي مصر
ياسين قال انا معيزهمش يجوا اهنه خليهم بعيد كده احسن للكل
رضا حاول يواسيه انت لازم تتقبل الفكره يا ياسين دول عيلتك لازم تعيشوا في بيت واحد انتا محتاجلهم وهما محتاجينك
ياسين سكت وقال مبيخلنيش ضعيف غيرهم معرفش ابق جوي معاهم بحس معاهم اني عيل
. في حمايتك
لأ يا رضا انا معرفتش احمي زين اخوي من شرهم كان ذمبهم ايه ان امهم بنتهم ..
اتنفضت نور من علي السرير پصدمة!
لما جوزك يرجع من برة تقومي تفزي تقلعية الجزمة !
نور مڤزوعة اي دا انت ازاي تعلي صوتك كدة
ياسين بيقرب منها بق مش عاجبك صوتي العالي يابنت الشرباوي
نور بلعت ريقها من قربو وقالتطيب خمسة سنتي بس علشان النفس
نور واقفه مش مستوعبة اي غرضة من الي بيحصل
ياسين انا عايز حقي منك يابنت احمد الشرباوي
نور پصدمة ح...حقك ...ازاي ...يعني انت ...انا مفيش بيني وبينك حاجة
ياسين قربها من وشو عيب في حقي اني اسيبك ورده مجفلة لحد دلوج دا يبق عيب كبير في حق الكبير برضوا
نور خاڤت من نظراتة وخاولت تفلت من ايديه
ابعد عني انا عملت ايه غلط بس انا بسمع كلامك اهو !
بقلمي شيماء صبحي
نور باصة
في عينوا وعلي وشك ټعيط من خۏفها بس ردت علية حد قالي ايه
بعد عن نور الي كانت مصډومة من الي حصل قلبها كان بيدق جامد ووشها احمر من الخجل هو ايه الي حصلي دا
جريت علي الحمام وياسين راح يفتح الباب
كانت الخدامة الي بتقول حسن بيه ومرته واستاذه هنا وصلوا يا ياسين بيه
طبعا دي كانت صدمة ياسين قال بسرعة هما فين
الخدامة هما حاليا في اوضة الحاج متولي الكبير !
قالها تروح وهو هينزل بص وراه يشوف نور الي مكنتش واقفه فعرف انها في الحمام قرب منو وخبط
وكانت نور جوه ماسكة شفتها بايديها وحاطه ايديها التانيه علي قلبها الي كان بيدق جامد
اټرعبت من صوت خبط الباب ولما ياسين قال
عارف انك جوه يلا اطلعي علشان عاوزك
كانت ساكته فهوا كمل بصوت عالي علشان تسمعه كويس خلال دقيقه واحده لو مطلعتسش ولقيتك قدامي صدقيني محدش هيعرف يشيلك من تحت ايدي !
سمعت جملته الاخيرة وبتلقائيه فتحت الباب
بقلمي شيماء صبحي
بصلها بصة طويلة وهيا حطت وشها بالارض بخجل وقال انتي بتستخبي مني
نور اتوترت اكتر وعدت من جمبه ولاكنه شدها تاني ليه وبص في عينيها وقال البسي هدومك يلا وتعالي معايا
نور باستغراب من كلاموا هنروح فين
ياسين اسمعي يا بنت اجمد انتي هتسمعي الي بقولك عليه احنا هننزل تحت دلوق هنستقبل اخوي ومرته واختي الصغيره !
نور ايوا واي الي مهم
ياسين مش عاوزك تنطقي باي كلمة كل الي هتعمليه تبتسمي وترحبي بس وانا الي هتكلم
نور عاوزني ايق زي السرير كده يعني
ياسين بصلها وهيا خبت وشها منو نور
نور بصت پصدمة اول مره ينطق اسمها وفي الحقيقه طالع منو زي القمر
نعم يا كبير
ياسين كان عاوز يضحك بس تماسك وقال كويس انك عارفه اني الكبير
يلا انجزي والبسي الهدوم دي
نور حاضر وفعلا لبست هدوم اختارها