الأحد 24 نوفمبر 2024

ولائي وكبريائي

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

وكل ال فى بالى لو واحد زيي اتقدملها توافق اصل ال زيها فى جمالها وادبها واخلاقها ما تتفوش ابدا.
حسين طب خليك جدع وكمل مكانى وخلينى انا كمان ألحق اتمتع بطله فى وشها...
اكمل يراقص حاجبيه اتملى فى جمال عيونها وشفايفها وهى بتهزقنى اشم...
توقف عن الحديث بفعل تلك القبضه التى أمسكت بملابسه من الخلف تجذبه لصاحبها وبصوت بث الړعب بنفسه 
قولي كده تاني وسمعني الكلام اللى انت كنت بتقوله!
ابتلع ريقه بصعوبه مهندس ولاء!
بنبره تهديديه كانت واضحه المعنى ها كنت بتقولوا ايه
صمت ماذا يقول ليتصرف الثالث سريعا ولا حاجه يا باسمهندس ده هو كان رايح للمهندسة ولاء فى موقع ب يعدل شغل هناك.
ولاء پحده أجفل لها الاخر اااخرس.
لو كانت النظرات ټقتل لاردته قتيلا نظر له بعمق يتخيل أسوأ السنياريوهات التى يمكن أن يفعلها به لعلها تهدئ اجيج قلبه المستعر فذاك من تمناها زوجه له وبكل بجاحه يقف أمامه ينطق اسمها بين شفتيه هكذا!!
حاول تمالك اعصابه موزعا نظراته عليهما انا مش بحب اقطع عيش حد بس انتوا مارعتوش اكل عيشكم ومقضينها كلام فارغ.
حسين والعامل إحنا آسفين يا باشمهندس آخر مرة.
ولاء ماهي فعلا آخر مرة لأن المرة الجاية هيبقى العقاپ مختلف ودلوقت هتتنقلوا موقع ج وعلى الله ال حصل يتكرر
العامل وحسين حاضر.
تركهم متجها إليها بعد ان علم مكانها من حديثهم متوعدا لها فمن دق لها قلبه تصبح ملكه هو لايجوز لأحد أن ينظر إليها يتحدث معها يرى حسن أخلاقها بل كل هذا له وفقط. 
والله لموريكي ياقدري المهبب هكذا تحدث بينهم وبين نفسه متوعدا لها.
ذهب إلى الموقع وعيناه تبحث عنها كالرادار فوجدها تقف مع بعض العمال تملي عليهم ما تريده ورغم إحتشامها وهي ترتدي تلك الملابس الفضفاضة إلا أنه شعر بالنيران بداخله لأنها تتحدث مع رجال آخرون. 
ذهب إليها كالإعصار متغاضيا عن كل من يحدثه حتى كريم والذي نظر إليه بتوجس وقال هو ماله ده عامل زي القطر وبيطلع ڼار من عنيه ربنا يستر.
اتجه إليها دون إدراك أمسك يدها وسحبها خلفه دون إكتراث لأعتراضها والذي خرج مستغربا من أفعاله. 
تحدثت پخوف فيه ايه ياباشمهندس مالك سأبني وراك كده ليه طب لو فيه غلط فى الشغل عرفني وقولي بس مش كده.
إذا كان الحائط يرد لفعل
هو ولكنه لا يشعر بشئ غير الڼار التي أشعلتها كلمات العامل عنها ومازاد الطين بله هو حديث الجميع عنها وعن أخلاقها وبشاشة وجهها ولكن هل يلام الورد على حسنه وبهائه. 
أوقفها أمامه ونظر لعيناها بإشتياق شديد وهو يلعن فى تلك اللحظة أنها ليست حلا له فيأخذها بين ذراعيه ليستنسق عبيرها ويرتوي من فيض حنانها.
كانت هي الأخرى تنظر له بإشتياق شديد تناست ما فعل وتخضب وجهها من نظراته حتى تداركت الأمر خاصة مع علو أنفاسه وإنخفاضها دليلا على عصبيته الشديدة. 
سألته بخفوت متأثرة بنظراته وقالت حضرتك سحبتنى من إيدي قدام كل العمال من غير سبب. 
وكأنه تذكر فقال پغضب حذر إنت كنت واقفه بتعملي ايه مع العمال
نظرت إليه وكأنه برأسين وعادت إليها روحها المتمردة وقالت نعععم أنا المهندسة المسئولة عن المشروع حضرتك ولازم أتكلم مع أصغر عامل قبل المهندس.
أبتسم بسخرية وقال أيوه زي حسين كده.
تذكرت ذلك العامل وأنها قد أرسلت إليه من ينادي عليه حتي يتدارك الخطأ الذي وقع ورغم انه خطأ بسيط ألل أنه لاتود ان يكون هناك أى أخطاء ولو بسيطة.
نظرت إليه وقالت وماله بقه حسين
لم يجب عليها وقال پغضب شديد بصي كلامك مع العمال يكون بحدود وياريت تقولي ملاحظاتك لكريم مثلا وهو يبلغهالهم ولو مش موجود يبقى تكلمي رئيس العمال وهو يبلغهم.
أكمل بغيرة لكن بقه تكلمي ده وده ولازم كل واحد تعرفيه يعمل إيه لا سامعه ولا لا!
نظرت أليه بكبرياء وقالت ولو قلت مش سامعة تعمل ايه يعنى ياباشمهندس
إقترب منها وقال إتقي شرس يا ولاء.
سألته بعدم فهم أنا عملت إييه لديه كله
وكأنها أعطته الذريعة ليثور بوجهها أكثر وقال كل ده وعملتي ايه أقولك أنا عملتي إيه خلتينى بلف حوالين نفسي أشوف مين بيبص عليكي ومين مبيبصش خليتي المهندس ولاء العاقل بقى مش مركز بسبب تفكيره فيكي خلتينى كل ساعتين أكلم كريم عشان اعرف أخبارك رغم تعب والدي
10  11 

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات